ممكن تستخدم عقلك

فكر ..ثم فكر ثم قرر..
الديمقراطية هي النظام الذي كان يحكم به الرومان والإغريق دولتهم , نظرا إلى أن دينهم كان مجموعة من الخرافات والأساطير , نظرا لأن دينهم لم يكن عندهم اي نصوص الآهية تنسق طريقة عيش الناس .
وكلمة الديموقراطية تتكون من شقين :
ديموس : تعني الشعب 
كراتوس : تعني السلطة/ الحاكمية 

ومن هنا ياتي مصطلح حكم الشعب للشعب بالشعب ..
فالدموقراطية تعطي حق التشريع للشعب الممثل في نوابه ..
فمايراه راي الشعب ويجتمع عليه الأغلبية يصبح دستورا وقانونا واجب اتباعة.. فيحللوا ويحرمو مايشاؤوا .. فالسيادة والحاكمية تصبح للشعب (لا إله الاء الشعب)

بينما في السلام حق السيادة والتابعية والتشريع لله وحده 
(لا إله الاء الله)
يقول تعالى :
" أنِ احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءاهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض م انزل الله اليك "

فتنصيب مشرعين , يحللوا الحرام ويحرمو الحلال , م هو الاء تنصيب آلهة .
عن عدي ابن حاتم الطاي : انه دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يتلوا آية ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ) التوبة 31 ، فقال عدي : للرسول صلى الله عليه وسلم يارسول الله ، ما عبدوهم فقال صلى الله عليه وسلم : احلوا لهم الحرام فطاعوهم وحرمو عليهم الحلال فطاعوهم ، فتلك عبادتهم لهم "..
الفرق بين مبدأ الشورى ودين الديمقراطية 
الشورى في الإسلام هي إستخراج الراي بمراجعة اراء البعض البعض الآخرة مقيدة في امور المسلمين التي لم يرد فيها نص 
لقوله تعالى( وَاَّلذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبَّهمْ وَاقامُو الصّّلَاةَ وَأمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنّاهُمْ يَنفِقُونَ " الشورى 38 )

هذه الآية تتضمن أمرين 
١/ قوله تعالى : (والذين استجابوا لربهم ) 38 , فالستجابة تكون لأمر الله تعالى ورسوله (ص) ولاشورى في ذلك انما التمسيلوالأمثال لأوامر الله قال تعالى : ومكان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله إذا قضى الله ورسوله ان يكون لهم الخيرة ومن امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً (الأحزاب 36 ) .
فمن جعل أحكام الشرع خاضعة للشورى فقد خرج من دين الإسلام _إن كان دخلة _ واصبح في دين الشياطين 

٢/ قوله تعالى "وامرهم شورى بينهم " (لشورى38) , والضمير على امرهم يعود على المسلمين وليس على الأوامر والأحكام الشرعية , وهي الأمور التي تعرض على المسلمين ولم يرد فيها شيء ومن النصوص الشرعية وهذا هو موضوع الشورى 

اما الديموقراطية فهيا جعل كل امور الحياة بمجلتها المختلفة سواء وردت النصوص الشرعية بها او لم ترد خاضعة للنقاش والمداولة وتقريرها حسب الأكثرية مهما كان هذا الأمر لا اعتبار فيه لشرع الله تعالى ، فالديمقراطية دين لا علاقة له بدين الله تعالى .

وهذه الحركات المسماة( إسلامية) سارت في ركب 
الديموقراطية مستغلة بذلك حالة الانهزام التي تعيشها الأمة حفاظاً على مصالحها الدينياوية والمكاسب التي انعمت بها
الأنظمة عليها مقابل السير في ركب التحريف واتخاذ دين الديموقراطية بديلا تقوم من خلاله النشاطات البشرية فذادت الامة تلبيسا وضلالاً .

تعليقات