وطني
ماذا يا وطني لو كنتَ محمولاً على أكفّ الكرماء !؟
و باتَ الفضلُ بين أيديهم جوداً من ألوان الحبّ و السخاء..لا ضيرَ فيكَ إنْ اجتمع سواسية على موائدكَ .. أكواخ الفقراء و قصور الأغنياء .. !؟
ماذا لو خلعنا عنكَ ثوب اللؤماء .. !؟
الذين يستلبون حقاً و يتلذذون نهشاً في جسد الفقراء .. ماذا لو استبدلنا صوت الجهلاء .. !؟
بضمائر حيّة سبيلها تلالكَ العاليات ، و مقصدها بيادر حقولكَ الخضراوات ، لتغدو بذارها سنابل قمحٍ و قوتاً للبسطاء .. ماذا عن خبزكَ الذي مزّقه السفهاء .. !؟
و لم يترفق يوماً بجوعى لا يكفكف دموع آهاتها ، إلاّ طهر السماء .. ماذا عن غضب الله .. عن حكم الله .. في محكمة القضاء!؟
أهو ذنبٌ في أعناق من باع أرضه و قامر على دم الشهداء ؟
أم تطهير من ثلّة حمقى ابتاعت شرفها بعد أنْ جيّشها النذلاء ..!؟ ما ذنبكَ يا وطني إنْ خانتكَ عيون أولئك الصفقاء !؟
ماذا لو أحببناكَ كعشاقٍ ما بين أحلامهم بعض السعداء و كثير من التعساء ، تترّنح أمنياتهم في هوّة الندماء .. !؟
لعيشٍ كريم ٍ يرحمهم من سعير الغلاء ، و يفي أبسط حقوقهم .. !؟ من خيزا وامنا وامنا وحياة كريمة .. !؟
ماذا يا وطني لو كنّا بحقّكَ حقاً .. كرماء .. !؟
و باتَ الفضلُ بين أيديهم جوداً من ألوان الحبّ و السخاء..لا ضيرَ فيكَ إنْ اجتمع سواسية على موائدكَ .. أكواخ الفقراء و قصور الأغنياء .. !؟
ماذا لو خلعنا عنكَ ثوب اللؤماء .. !؟
الذين يستلبون حقاً و يتلذذون نهشاً في جسد الفقراء .. ماذا لو استبدلنا صوت الجهلاء .. !؟
بضمائر حيّة سبيلها تلالكَ العاليات ، و مقصدها بيادر حقولكَ الخضراوات ، لتغدو بذارها سنابل قمحٍ و قوتاً للبسطاء .. ماذا عن خبزكَ الذي مزّقه السفهاء .. !؟
و لم يترفق يوماً بجوعى لا يكفكف دموع آهاتها ، إلاّ طهر السماء .. ماذا عن غضب الله .. عن حكم الله .. في محكمة القضاء!؟
أهو ذنبٌ في أعناق من باع أرضه و قامر على دم الشهداء ؟
أم تطهير من ثلّة حمقى ابتاعت شرفها بعد أنْ جيّشها النذلاء ..!؟ ما ذنبكَ يا وطني إنْ خانتكَ عيون أولئك الصفقاء !؟
ماذا لو أحببناكَ كعشاقٍ ما بين أحلامهم بعض السعداء و كثير من التعساء ، تترّنح أمنياتهم في هوّة الندماء .. !؟
لعيشٍ كريم ٍ يرحمهم من سعير الغلاء ، و يفي أبسط حقوقهم .. !؟ من خيزا وامنا وامنا وحياة كريمة .. !؟
ماذا يا وطني لو كنّا بحقّكَ حقاً .. كرماء .. !؟
تعليقات
إرسال تعليق