حياة المناضلة الفقيد دعرة ردفان ..


المناضلة،،،/دعرة بنت سعيد الأعضب/
ولدت المناضلة والثائرة دعرة بنت سعيد ثابت الأعضب، في العام، 1921م، في وادي دبسان، مديرية الحبيلين، بمحافظة لحج، جنوب اليمن.
عاشت طفولة قاسية وغير مستقرة بسبب الحملات المتوالية على قريتها من قبل سلطات الاحتلال البريطاني, وتفتح وعيُّها على سلسلة من حوادث القتل التي تعرض لها عدد من رجال قريتها, ولما رأت أن ملابسها النسائية تحول دون انضمامها إلى الثوار؛ استبدلتها بملابس رجالية, وانضمت إلى الثوار مقاتلة معهم في جبال (ردفان).
لُقِّبت بـ(بعدت القاب ), ومنحت عددًا من الاوسمة والشهادات التقديرية؛ ومنها: ميدالية مناضلي (حرب التحرير), ووسام ثورة (14 أكتوبر), ووسام جرحى الحرب.
وبعد عام 1990م؛ منحت رتبة (عقيد).
توفيت المناضلة في العام 2002.
اسمها/مريم سعيد لعضب(دُعرة)*
لقبت بــ {الذئبة الحمراء والمرأة البركانية والمرأة الحديدية}..المكان ردفان اول شرارة لثورة ١٤اكتوير ١٩٦٣م
*إمرأة مقاتلة كرجل * في ردفان قتل المستعمرون الانجليز أخاها فأقسمت إلا ان تأخذبثأره منهم فحلقت شعر رأسها ولبست ملابس الرجال وباعت حليها واشترت بندقية والتحقت برجال القبائل في جبال ردفان لتقاتل الانجليز ضمن الانتفاضة الحمراء عام1940
*وتمكنت خلالها من قنص*عشرات من الجنود البريطانين وبعدها شاركت في انتفاضةردفان عام 1956م واستطاعت إسقاط طائرة (هيلوكبتر) تابعةللقوات البريطانية في الحبيلين،وتم اعتقالها عقب الانتفاضة، ولكنها تمكنت من الهرب من المعتقل..
*كماكانت ضمن* طلائع أبناء ردفان الذين هبوا لتلبيةنداء الواجب للدفاع عن وحدة اليمن و نظامه الجمهوري وقاتلت في جبال المحابشة، وهناك شاركت في العديد من المعارك ضد القوى الملكية،وأبرزها معركة(بلاد بني هجر)،كما شاركت في الدفاع عن صنعاء أثناء حصار السبعين وما ان
اندلعت ثورة 14 اكتوبر 1963ضد الاستعمار حتى كانت من اوائل المنضمين اليها فقد كانت تضع الالغام في طريق مرور السيارات البريطانية وتتربص بدورياتهم وتنقض عليهم بين فترة واخرى بالرصاص والقنابل اليدوية و تهاجم معسكراتهم حتى اصبحت قائدة جيش التحرير في منطقة ردفان و صنفها الانجليز كأخطر ارهابية و عرضت السلطات الاستعمارية البريطانية #agrfaisal
عن منح جائزة مالية* تقدر ب 100الف شلن لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض عليهاحتى أسرت رحمها الله خلال الهجوم على مقر القيادة البريطانية (الثمير) ودامت المعركة أكثر من ساعتين قتلت خلالها الكثير من الجنود البريطانيين,واشتعلت النيران في مخازن الذخيرة وأحرقت مصفحه..
*قبل ان تصاب* في ساقها و تسقط على الارض ويأسرها الانجليز وأذاع راديو لندن وعدن أكثر من مرة نبأ القبض عليها ولصقت منشورات داخل *المعسكرات* تزف هذا النبأ إلى الجنود والضباط الإنجليز ونقلت إلى سجن عدن و تعرضت هناك للتعذيب الشنيع لكنها بعد سنة واحدة تمكنت من الفرار بمساعدة زملائها الفدائيين بعد رشوة احد الحراس الهنود بالسجن استمر نضالها في اليمن حتى اندحار الانجليز عن جنوب اليمن توفيت رحمها الله في عام 2002 و وصفها المستشرق الروسي ”فيتالي نوؤمكين” بالذئبة الحمراء والمرأة البركان والمرأة الحديدية..ومضات من قلب الثورة ردفان 

تعليقات