الفساد ....ساد ...🤫👇
"الفساد" علم وفن...!!
دخل على والده "الفاسد" وهو على فراش الموت... قال: علمني يا أبت في الفساد علماً لا أسأل بعده أحدا غيرك .
قال الأب: ياولدي... للفساد "قواعد وأصول" لابد أن تتعلمها وتراعيها:
** لا تكن وحدك... فالفساد عمل جماعي يتطلب مشاركة الفاسدين وتوثيق الصلة بهم.
** ابحث عن الرجال الذين يقول الناس عنهم إنهم فوق القانون واشتر شراكتهم بغالي الأثمان...فهؤلاء يعلمونك مهارات لايمتلكها غيرهم، فيختصرون عليك الزمن في صعود سلم الفساد.
** سترتكب خطأً جسيماً إذا كانت قطعتك من "الكاتو" الفاسد أكبر من قطعة من هو أعلى منك، فكعكة الفاسدين لا تقطع بالتساوي.
** كن كريماً واجعل شعارك "ربي ارزقني وارزق مني"... ففتات الفساد الذي توزعه على الفاسدين الصغار سيشجعهم لاحقاً على طلب المزيد من الكاتو الفاسد.
** الفاسد المحترف يا ولدي لابد أن يكون قانونيا .ً.. فالمختلسون البدائيون يذهبون إلى السجن... أما المحترفون فيصفق لهم الناس ويكرمون أمام عدسات المصورين.
** تعلم يا بني كيف تخفي أدلة فسادك وتغرقها في أقرب مجرى للسيول... فإغراقها أسهل من دفنها.
** لا تخف ولا تخجل من الفساد... فنحن أكبر امبراطورية في العالم... موجودون في كل مكان.
** أقم الحفلات الصاخبة بين القطاعين العام والخاص...فكلما زاد السهر زاد الفساد.
** الفاسد يكره كلمة "رشوة"... هو يحب أن يسميها "عمولة"... والحديث الوحيد الذي يحفظه ويحبه "تهادوا تحابوا".
** لا تنكر الفساد بل تحدث على أنه كبير إلى حد لا يمكننا إزالته... بل علينا "التعايش" معه... تحدث عن "الشرف والنزاهة" وأكثر من الشعارات والخطب الرنانة... ولا تتوقف عن لعن الفساد وشتم الفاسدين.
** قدم خدمات جليلة لمطاردي الفساد... خذ معهم صوراً تذكارية... ابحث عن "بوق إعلامي" يساعدك... فالإنتهازيون من الإعلاميين سيختصرون عليك خطوات كثيرة.
** الفساد مرض معد... وصاحب الدخل المحدود، الذي تمر الملايين من تحت يده سيضعف يوماً ما مادامت الرقابة ضعيفه.
** لاتكترث بالمثقفين... فهم ايديولوجيين يتطاحنون بينهم بعيداً عنك.
** إذا عثرت على قاض فاسد فقد وجدت كنزاً لا يقدر بثمن... فأغدق عليه لأنه عملة نادرة... ولن يسأله أحد من أين لك هذا.
** إحذر "الشفافية"... فهي بداية النهاية... حاربها بكل ما استطعت.
** عدوك الأول هو "الضمير"... احذره... فسيكسب المعركة إن أفاق من غيبوبته .
للأسف...
كل الوقائع من حولنا تشير إلى صحة هذه "القواعد"...!!
منقول.
دخل على والده "الفاسد" وهو على فراش الموت... قال: علمني يا أبت في الفساد علماً لا أسأل بعده أحدا غيرك .
قال الأب: ياولدي... للفساد "قواعد وأصول" لابد أن تتعلمها وتراعيها:
** لا تكن وحدك... فالفساد عمل جماعي يتطلب مشاركة الفاسدين وتوثيق الصلة بهم.
** ابحث عن الرجال الذين يقول الناس عنهم إنهم فوق القانون واشتر شراكتهم بغالي الأثمان...فهؤلاء يعلمونك مهارات لايمتلكها غيرهم، فيختصرون عليك الزمن في صعود سلم الفساد.
** سترتكب خطأً جسيماً إذا كانت قطعتك من "الكاتو" الفاسد أكبر من قطعة من هو أعلى منك، فكعكة الفاسدين لا تقطع بالتساوي.
** كن كريماً واجعل شعارك "ربي ارزقني وارزق مني"... ففتات الفساد الذي توزعه على الفاسدين الصغار سيشجعهم لاحقاً على طلب المزيد من الكاتو الفاسد.
** الفاسد المحترف يا ولدي لابد أن يكون قانونيا .ً.. فالمختلسون البدائيون يذهبون إلى السجن... أما المحترفون فيصفق لهم الناس ويكرمون أمام عدسات المصورين.
** تعلم يا بني كيف تخفي أدلة فسادك وتغرقها في أقرب مجرى للسيول... فإغراقها أسهل من دفنها.
** لا تخف ولا تخجل من الفساد... فنحن أكبر امبراطورية في العالم... موجودون في كل مكان.
** أقم الحفلات الصاخبة بين القطاعين العام والخاص...فكلما زاد السهر زاد الفساد.
** الفاسد يكره كلمة "رشوة"... هو يحب أن يسميها "عمولة"... والحديث الوحيد الذي يحفظه ويحبه "تهادوا تحابوا".
** لا تنكر الفساد بل تحدث على أنه كبير إلى حد لا يمكننا إزالته... بل علينا "التعايش" معه... تحدث عن "الشرف والنزاهة" وأكثر من الشعارات والخطب الرنانة... ولا تتوقف عن لعن الفساد وشتم الفاسدين.
** قدم خدمات جليلة لمطاردي الفساد... خذ معهم صوراً تذكارية... ابحث عن "بوق إعلامي" يساعدك... فالإنتهازيون من الإعلاميين سيختصرون عليك خطوات كثيرة.
** الفساد مرض معد... وصاحب الدخل المحدود، الذي تمر الملايين من تحت يده سيضعف يوماً ما مادامت الرقابة ضعيفه.
** لاتكترث بالمثقفين... فهم ايديولوجيين يتطاحنون بينهم بعيداً عنك.
** إذا عثرت على قاض فاسد فقد وجدت كنزاً لا يقدر بثمن... فأغدق عليه لأنه عملة نادرة... ولن يسأله أحد من أين لك هذا.
** إحذر "الشفافية"... فهي بداية النهاية... حاربها بكل ما استطعت.
** عدوك الأول هو "الضمير"... احذره... فسيكسب المعركة إن أفاق من غيبوبته .
للأسف...
كل الوقائع من حولنا تشير إلى صحة هذه "القواعد"...!!
منقول.
تعليقات
إرسال تعليق