شبابنا إلى اين ...⁉️💐👇
جالس على الشاطئ أفكر أنني من أولئك المتخلفين الذين جائوا إلى الحياة متأخرين بعد أن فرغ الأذكياء والعباقرة من تدبير كل أمورها, ومن ثمة لم تعد الحياة بحاجة إلى أمثالنا من الكهلة الأغبياء ... وكان بجواري القريب مجموعة من الطلبة اليافعين بمحافظهم وكتبهم الظخمة ونظاراتهم وأحذيتهم اللامعة يتناقشون بحدة ظاهرة, فاعتقدت أن الحياة لاتزال بكرا في كل قضاياها وشؤونها وان هؤلاء الشباب لا يمكن ان يكونوا من الجهال الذين لايستطيعون التحدث إلا في شىء غير معقول أو يقدموا أسئلة خاطئةلعقل الحياة ... إلا أن قطع حبل ظني أحد هؤلاء الشباب جاثيا أمامي على ركبتيه في خشوع كمن يطلب من كاهن الغفران قائلا: يا عمي هل يجوز الوضوء بماء البحر ؟ وبلهجة أبوية كاذبة قلت له ياولدي لدى الموج لهذا اليوم مايكفي من الأسئلة, لكن جرب حظك وٱهمس بسؤالك في أذن رغوة وزبد هذا البحر ما دامت الكتب لم تجعل من صوتك رعدا ومن حياتك فصل ربيع .... منقول فكر عربي 🔻⛔❕
تعليقات
إرسال تعليق