ذكرى الشهيد ..💐
ذكرى رحيل الشهيد الجنوبي :
من أين أبدأ والحروف حيارى؟؟!!! وماذا سأكتب والكلمات ألم ومآسي؟؟!! أناملي يكبلها الحزن، وقلمي يذرف الدمع وجعا وقهرا، على أي الورق سأكتب؟؟؟ فوجه أوراقي مظلمة بالكآبة، وحرفي من الحزن احدودب ظهره، وأبيضت عيناه، فأي الكلمات سأهديك؟؟؟ وأي العبارات تفيك حقك؟؟؟ لكنه الشوق يحملني إليك، فسأجدف حرفي إليك، فإن أحسنت الثناء، فأنت تستحق كل الثناء، وإن كنت مقصرا فسامحني...
إلى ذلك القائد الشهيد البطل، الذي غرس بذور النضال، أفنى عمره موزعا في السهول والتلال والجبال، عاش جل عمره لأجل الوطن...
كان يحلم بأن تتبرعم أمنيات هذا الوطن، فحملت سواعده قضايا الوطن، عاش باحثا عن أحلام الوطن، عشق النضال والكفاح، أراد أن يجعل من تلك القشة، التي تمسك بها الوطن سفينة نجاة...
فلأن رحلت عنا جسدا، فأنت أحييت فينا أثرا وفكرا، لقد أبقيت حضارة وإرثا، تلوكها الألسن، ليس ليوم، بل للمستقبل...
فمنذ التسعينيات كنت مقاوما بفكره، وما أن سقط الوطن، في الأيادي العسقبلية المتخلفةفي مطلع التسعينات اصبح كل ثائرمقاوما بأفعاله، كره الظلم والاستبد، قارع الطغاة الدكتاتوريين، فكان صوته يقلقهم، ويضج مسامعهم، آمن بالوطن، فأثمرت وطنيته، آمن بالمقاومة، فتجلت أعماله ...
كان في العلم علما، وفي الدين منبرا، وفي الحرب سلاحا، كان للشعب صوتا، وللوطن راية، ففي السلم كان خلوقا، وللخير محبا وداعيا...
عانقت روحه سماء المجد، رحل بعد أن نقش اسمه في صفحات العز والشرف، رحل بعد أن تقلد وسام الحرية والكرامة، رحل وترك ذكرى بطولاته ملهما لنا، هكذا هم صناع التاريخ، وهذا حال محبي الأوطان، بأرواحهم يدفعون الثمن، وهذا حال العظماء، يبرون أوطانهم، مهما كانت قاسية أو ظالمة، فهم يعلمون بأن الأوطان ليست الحكومة، ولا فئة أو جماعة...
يرحل الأبطال، ويبقى الأنذال، يموت من لا يستحق الموت، ويعيش من لا يستحق الحياة، لكنها سنة الحياة، فلأن رحلوا، فلن ترحل مكارمهم، ولن تفنى مآثرهم، ولن تدفن مواقفهم، يظل طيفها حاضرا ما طلعت الشمس أو غربت...
رحل عنا شهيدا تغمره السعادة، في حين ظللتنا غمامة من الحزن والكآبة، رحل قبل الأوان، قبل أن تتحقق الأحلام، قبل أن يحل السلام، قبل أن تهدم الأصنام، قبل أن تترك عبادة الأوثان، قبل أن تتحرر الأوطان...
ناضلت من أجل الحياة الآمنة الكريمة، من أجل العيش بحرية وكبرياء، من أجل وطن خال من وباء الاسرية والسلالية والعنصرية والمناطقية والدكتاتورية، من أجل وطن ينعم بالديمقراطية والحرية، من أجل رفع قيمة الإنسانية...
كنت ثابت المبادئ، صادق النوايا، مخلص العمل، مجدا مثابرا مجتهدا، صابرا محتسبا، لا تكل ولا تمل...لم نكن نحن من تملكنا الشوق فقط، بل كل المواقع تشتاقت إليك، بل حتى روؤس الأفاعي وناهبي أموال الشعب تشتاق لسوطك، فلأن رحلت فلقد سجلت تاريخا بطوليا، فلايقدر محتل يمحوه، ولن ينسوه، سيظل يتردد صداه في مخيلاتهم، فرحمة الله تغشاك. ياشهيد والخزي والعار للجبناء
من أين أبدأ والحروف حيارى؟؟!!! وماذا سأكتب والكلمات ألم ومآسي؟؟!! أناملي يكبلها الحزن، وقلمي يذرف الدمع وجعا وقهرا، على أي الورق سأكتب؟؟؟ فوجه أوراقي مظلمة بالكآبة، وحرفي من الحزن احدودب ظهره، وأبيضت عيناه، فأي الكلمات سأهديك؟؟؟ وأي العبارات تفيك حقك؟؟؟ لكنه الشوق يحملني إليك، فسأجدف حرفي إليك، فإن أحسنت الثناء، فأنت تستحق كل الثناء، وإن كنت مقصرا فسامحني...
إلى ذلك القائد الشهيد البطل، الذي غرس بذور النضال، أفنى عمره موزعا في السهول والتلال والجبال، عاش جل عمره لأجل الوطن...
كان يحلم بأن تتبرعم أمنيات هذا الوطن، فحملت سواعده قضايا الوطن، عاش باحثا عن أحلام الوطن، عشق النضال والكفاح، أراد أن يجعل من تلك القشة، التي تمسك بها الوطن سفينة نجاة...
فلأن رحلت عنا جسدا، فأنت أحييت فينا أثرا وفكرا، لقد أبقيت حضارة وإرثا، تلوكها الألسن، ليس ليوم، بل للمستقبل...
فمنذ التسعينيات كنت مقاوما بفكره، وما أن سقط الوطن، في الأيادي العسقبلية المتخلفةفي مطلع التسعينات اصبح كل ثائرمقاوما بأفعاله، كره الظلم والاستبد، قارع الطغاة الدكتاتوريين، فكان صوته يقلقهم، ويضج مسامعهم، آمن بالوطن، فأثمرت وطنيته، آمن بالمقاومة، فتجلت أعماله ...
كان في العلم علما، وفي الدين منبرا، وفي الحرب سلاحا، كان للشعب صوتا، وللوطن راية، ففي السلم كان خلوقا، وللخير محبا وداعيا...
عانقت روحه سماء المجد، رحل بعد أن نقش اسمه في صفحات العز والشرف، رحل بعد أن تقلد وسام الحرية والكرامة، رحل وترك ذكرى بطولاته ملهما لنا، هكذا هم صناع التاريخ، وهذا حال محبي الأوطان، بأرواحهم يدفعون الثمن، وهذا حال العظماء، يبرون أوطانهم، مهما كانت قاسية أو ظالمة، فهم يعلمون بأن الأوطان ليست الحكومة، ولا فئة أو جماعة...
يرحل الأبطال، ويبقى الأنذال، يموت من لا يستحق الموت، ويعيش من لا يستحق الحياة، لكنها سنة الحياة، فلأن رحلوا، فلن ترحل مكارمهم، ولن تفنى مآثرهم، ولن تدفن مواقفهم، يظل طيفها حاضرا ما طلعت الشمس أو غربت...
رحل عنا شهيدا تغمره السعادة، في حين ظللتنا غمامة من الحزن والكآبة، رحل قبل الأوان، قبل أن تتحقق الأحلام، قبل أن يحل السلام، قبل أن تهدم الأصنام، قبل أن تترك عبادة الأوثان، قبل أن تتحرر الأوطان...
ناضلت من أجل الحياة الآمنة الكريمة، من أجل العيش بحرية وكبرياء، من أجل وطن خال من وباء الاسرية والسلالية والعنصرية والمناطقية والدكتاتورية، من أجل وطن ينعم بالديمقراطية والحرية، من أجل رفع قيمة الإنسانية...
كنت ثابت المبادئ، صادق النوايا، مخلص العمل، مجدا مثابرا مجتهدا، صابرا محتسبا، لا تكل ولا تمل...لم نكن نحن من تملكنا الشوق فقط، بل كل المواقع تشتاقت إليك، بل حتى روؤس الأفاعي وناهبي أموال الشعب تشتاق لسوطك، فلأن رحلت فلقد سجلت تاريخا بطوليا، فلايقدر محتل يمحوه، ولن ينسوه، سيظل يتردد صداه في مخيلاتهم، فرحمة الله تغشاك. ياشهيد والخزي والعار للجبناء
تعليقات
إرسال تعليق