نعم لدولة القانون 🤔
نعم لدولة القانون!
مالذي نعرفه عن قانون التعايش في ظل الهمجيه القبليه!؟ وهل اثنين زائد واحد ثلاثة هي واحد زائد اثنين تساوي ثلاثة !!؟
هذه العملية وهذه النتيجة هي أشبه بقانون التعايش، الذي ينص ( أحترام الكبير يولد العطف والحب لصغير، والعطف والحب لصغير يولد أحترام الكبير)
هذه القاعدة تشكل دائرة حلزونية، يدور حولها المجتمع من أجل التعايش والحب، والدولة تعتبر كبيرنا، بينما المواطن يعتبر هو الصغير، وعندما لا يطبق المجتمع هذا القانون يفقد توازنه، ويترنح بين الرعب والقتل، تعصف به رياح الغدر والخيانة، تمطره السماء باللعنة والجريمة...
ماذا يعني أن يتعرض قائد الجيش للقتل ، أو أطلاق النار؟؟؟ أو ما شئتم سميتموها...
أليس هذه القيادات حماة الوطن هم الشرعية؟؟
أليس هم الدولة؟؟
نحن نعلم من يهاجم الدولة، ليس في اليمن فقط، بل في العالم كله، فهو إما داعشي، أو ارهابي، أو ممن ينتم إلى القاعدة، أو اخواني عفاشي و حوثي، هكذا يسمونهم...
إذا فمن يتجرئ على مهاجمة الدولة في كل محافظة ، أي الأسماء سيلصق بها؟؟؟
لكن عندما تفقد الكلمة قيمتها، يصبح المجتمع كمجتمع الغاب، كلا ينشب مخالبه، ويكشر بأنيابه، وتبدأ المطاردة، يغيب العقل، ويموت الوعي، ونصبح في مستنقع الجهل...
يجب علينا كجنوبين في محافظاتنا أن نؤمن بالدولة، أن نقدس قوانينها ومن يمثلها، أن نجعل لها حرمتها وقداستها، وإلا لا فرق بيننا وبين تنظيماتهم الإرهابية...
فعندما نضع لهذا _ القوانين_ حرمتها وقداستها، لا شك بأنها ستنعكس علينا، وتكون رحيمة على مواطنيها، فالأحترام يولد الحب والرحمة، وأي عمل خارج عن الأحترام فهو عمل ممقوت، لا يقبله العقل السليم، ولا يرضاه الرجل الواعي...نعم لدولة النظام والقانون...abu suhil
٢١ يناير
تعليقات
إرسال تعليق