..فضل جباري ..👇
*اكتوبر المجيدة النضال المستمر والتاريخ المشرّف*
££££££££££££
رجالاً سجلوا في صفحات التاريخ بأحرف من نور وقدموا تضحيات جسام بإرادة قوية وهم على يقين بأنهم يصنعون فجراً جديد بعزيمتهم الصلبة وإرادتهم الفولاذية التى لا تلين وكانوا أولئك الرجال جعلوا من جناح الليل يولد فجر جديد مشرقاً لا نظير له.
واستطاعوا بعزيمتهم القويه التغلب والانتصار على اقوى واعتى ترسانه عسكريه في العالم بذالك الوقت اي(الاستعمار البريطاني) الذي كأن جاثماً على أرض الجنوب لأكثر من ١٢٩عام حتى تحقق النصر المؤزر في ٣٠نوفمبر ١٩٦٧م .وشعشع فجر الحريه بالحلم الذي حققوه أولئك الأبطال وولادة الجمهورية الفتية(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) واسست مداميكها القوية على العدل والمساواة ودولة النظام والقانون نظام حديدي فريد في المنطقة والجزيرة العربية وبناء جيشاً وطنياً فولاذياً حامياً ومدافعاً عن الوطن والثوره ومكتسباتها. ويدين بالولاء المطلق لله ثم للوطن. وأمن عيوناً ساهرة من خلاله استطاعوا كشف كل المؤامرات والمخططات الدنيئة والحاقدة ألتي كانت تحاك ضد الوطن وثورته المباركة واستمرت تلك القوى المعادية الحاقده تزرع الأشواك والمعوقات محاولة منها للنيل من هدم المنجزات التي تحققت بسواعد العمال والفلاحين وثوارها الأبطال ولاكنها ظلت تلك الدولة قلعة منيعه تحطمت عليها كل المؤامرات المعادية الداخلية والخارجية وسميت حينها بقلعة (الصمود والتصدي)لما شكلته من ثقل لها على مستوى دول الجزيرة والإقليم والعالم على أسس حفظ الجوار ومبدئ التعايش السلمي بين الدول..وملتزمة بالقوانين والأعراف الدولية المتمثله بمجلس الأمن والأمم المتحدة وظل علمها مرفوعاً شامخاً وخفاقاً بكل المقرات والمحافل الدولية ..
ولاكن القوى المعادية والحاقدة ظلت تسعي جاهدة لتدمير جميع مؤسسات تلك الدولة ألتي كان يتباها بها بين الشعوب والأمم وذالك من خلال زرع الفتن والخلافات بين الاخوة وشرخ النسيج الاجتماعي الجنوبي وزجه بالخلافة والصراعات الداخلية من حين تأسست الدوله عام ١٩٦٧م حتى عام ١٩٩٠م حين سُلم هذا الوطن بكل خيراتة ومقدراته ومؤسساته بالكامل على طبق من ذهب من قِبل قيادة لم تدرك بحجم المؤامرة التي كانت تحاك ضدها إلى أيادي طامعة وحاقدة تعاونت وخططت ونسقت معها دول مجاورة أخرى لهدم ومسح وتدمير مكاسب ومنجزات العمال والفلاحين وخيرة المناضلين وتحويلها إلى غنيمة ..ويضن المحتلون الطامعون والغزاة العابثون ومن تآمر معهم إنهم بفعلتهم هذه تجاه الجنوب من احتلال ونهب ثرواته وتدمير موسساته وطمس معالمه انهم قضوا على كل شيئ واصبح ماضي عتيق
متنانسين إن التاريخ باقي لن يزول وإن للجنوب شعباً عظيم حر سينتصر لذاته وسيستعيد امجاده مهما كلف الثمن
وستبقى ١٤أكتوبر المجيدة يوم الأيام وذكرى خالدة في ذاكرة كل أبطال الجنوب يحتفلون بها كل عام بالماضي والحاضر والمستقبل فهي تعتبر محطة انطلاقة ونبراس يهتدي بها شعبنا لبناء دولتة المستقلة والمنيعه إن شاء الله
*✍️/فضل محمد جباري*
تعليقات
إرسال تعليق