اليكم أحبتي🌹❤
احتفل بعيد ميلادي بعدايام قليلة ولكن....تسع وعشرون سنة مضت
خذلت خلالها من الناس الكثير
خذلت اسرتي لتأخري في تحقيق حلمهم بحياة كريمه خذلت الأصدقاء ببعدي عنهم وجفائي في محادثاتنا الافتراضية خذلت قريتي القديمة عندما تخليت عنها كسير القلب والحجر..... والكثير من الزملا والطلاب فيها ممن كانوا يأملون من جهدي خيراً خذلت القضية لأني لم أستطع أن أقدم لها غير عمري وكل جهدي،،،تسع وعشرون سنة مضت وأنا في بحث دؤوب و همٍّ دائم عن ضرورة الانجاز الانجاز.....هذا العبء الثقيل الذي يحمله كل منا كبشر ...ما بالك ان كنت جنوبيا قابعاً في جحيم الوطن المحتل والمواطنة المطاردةو تشعر بأن عمرك يهرول بضياع كامل للوجهة والمصير العبء مضاعف..مؤرق ...وعظيم بعد كل هذا ....يبعث لي أهلي وأصدقائي من ردفان بأطيب الأماني ليشعروني أني موجود..!!!
يحتفل بي أصدقاء من ردفان ولحج وعدن والجزيرة ولبنان ليشعروني أني٠حاضر وصاحب أثر طيب " على حد قولهم "ليعلموني أني عربي حر ودمائي ليست لعنة ولا نقمة بل انجازي الوحيد والأبقى ..شكراً لكل من أحبني واحتفى بسنيني الثقيلة.....وكل عام وانتم بخير🤝🏻🌹💐
تعليقات
إرسال تعليق