هل نحن بحاجه الی ٠٠٠
إعادة النظر :نحن في زمن يقتضي إعادة النظر بمضامين المفاهيم الكبرى كي تحمل مضامين جديدة علمية موضوعية.ومن هذه المفاهيم : مفهوم الثقافة، مفهوم العلم، مفهوم المعرفة.
أفترض ان هذه المفاهيم ذات مضمون واحد يتمثل بامتلاك دراية ما خبرة ما بموضوع ما بظاهرة ما اجتماعية أوطبيعية.
من هنا يحدث التمييز بين أغلب الباحثين بين العلوم الاجتماعية وبين العلوم الطبيعيه أو البحتة.
أما توظيف ثمار العلوم البحتة، وثمار العلوم الاجتماعية العلمية لغير تفتح البشر ولغير إبداعهم وبالتالي سعادتهم... فهو نتاج مسلمات أوعقائد جوهرها قضية ما أولوية ما غير الكائن البشري.
ومن ذلك المسلمات الشخصية أو الدينية أو القومية أو الطائفية أو مسلمة الثروة .
علة ذلك أن المسلمة في عقل الكائن البشري ليست فكرة جزئية تحتل مساحة محدودة كغيرها من الأفكار والمشاعر. وإنما هي جذر ومحور يحدد فضاء الفكر والقيم والمشاعر وبالتالي ميدان النشاط والسلوك لحامل هذه المسلمة أو تلك .
وهذه المسلمات تفرض حضورها في فكر وسلوك أنصارها أكانوا فلاسفة أو أفراداً آخرين.
نهايةً توظيف إبداعات العلوم الاجتماعية، والعلوم البحتة مرهون بنمو ورجحان كفة القوى الفاعلة ذات المسلمة الإنسانية وقد أدركت أن تفتح الحياة مشروط بنظام
ديموقراطي حقيقي.
تعليقات
إرسال تعليق