الخیانة٠٠
سأخون وطني ، حقدا وكرها بالآخر؟؟؟
هذا هو حال الكثير من الیمنین الآن ، بعد أن أدخلتم كل زناة العالم ليغتصبوا حياتنا، ويسرقوا فرحنا ، وينتهكوا محرماتنا ، و يغتالوا أحلامنا.من سنحت له الفرصة فقد أتم فعل الخيانة ، عسكريا كان أم مدنيا ، وارتبط بمخابرات إحدى الدول، او هرب بأموال سرقها خارج الحدود.
وقسم آخر ينتظر الفرصة ليخون الوطن ويحصد المكاسب.
مجموعات في الداخل والخارج ، عسكرية ومدنية ،خائنة ، متناحرة ، حاقدة على بعضها لدرجة التخوين والتكفير، تطمح باغتصاب السلطة كاملة ،والتخلص من الآخرين بالقتل أو التهجير.
ولا ننسى الخونة الذين انتهزوا الفرصة ، وتسلقوا السلطة ونهبوا البلد، وتجار الازمات الذين امتصوا دماء الشعب.
وما تبقى من الوطنيين الغيورين فقد خبا صوتهم ، وبدوا حائرين خائفين من سطوة بقية المجموعات.
معقول يسهل بيع الوطن على الكثير من الجنوبیین الیوم ؟؟؟
إن هذا المنشور لدراسة ظاهرة محددة ولتحريض التفكير والاعتياد على سماع مختلف الأراء لعل وعسى نستفيد من بعضنا ونتعلم احترام الرأي الاخر للوصول الى منهجية علمية في التفكير وبناء راي جمعي يقرب بعضنا من الاخر ويخرجنا من دائرة الكره والحقد الذي نعيشه وأملا في بناء وطن فقدناه....مع ملاحظة أن مسلماتك هي ليست مسلمات غيرك بالضرورة...وإن احدا لا يملك كامل الحقيقة . وعلینا واجب نرتقی بتقبل بعنا بعیدا عن الشتم او اتهام او تخوين او تكفير او اساءة لشخص او جماعة.والله الموفق بماهو خیر
تعليقات
إرسال تعليق