يوم الاسيرالجنوبى - تغطية المسيمير -- 28 -10 -2010م اديب


 خرج المئات من أنصار الحراك الجنوبي ، اليوم الخميس ، في مسيرتين حاشدتين بمديريتي المسيمير (الحواشب الغربية ) والملاح (الحواشب الشرقية ) بمحافظة لحج اليمنية جنوبي البلاد ، وذلك إحياء ليوم " الأسير الجنوبي " ، كما اعتاد الحراك كل خميس .. ففي مديرة المسيمير خرج المواطنين في مسيره تقدمها قيادات الحراك في المديرية ، ورفعت خلالهااعلام الجنوب . كما تم رسم أعلام دولة الجنوب السابقة على قارعة الطريق وفي المحلات التجارية وتم رفع صورة البيض وترديد شعارات الحراك .
وقد دانت التظاهرة ما وصفتها " الحملة الشرسة " التي تقوم بها السلطة ضد الحراك الجنوبي . كما اتهم بيان صادر عن التظاهرة السلطة في صنعاء ما أسمته خلق الفتنة وتغذية الصراع بين القبائل الجنوبية لضرب مسيرة الحراك الجنوبي السلمي . وأولها تغذية الصراع بين قبيلتي (القزعان والهشيمة الحوشبيتان ) التي راح فيها ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى . بحسب المصادر .
واستنكرت التظاهرة صمت أجهزة السلطة تجاه تلك القضية التي تتفاقم يوما بعد يوم . وفي مديرة الملاح بلحج خرج أنصار الحراك الجنوبي في تظاهرة حاشدة رفعت فيها الإعلام وصور البيض وقتلى الحراك ، وتم السير فيها في الخط العام عدن الضالع وترديد شعارات الحراك المعتادة .
وكان الحراك قد نقل تظاهرة يوم الأسير الجنوبي إلى الملاح بعد ان توجهت الى المنطقة تعزيزات عسكرية بقيادة /فيصل رجب ،  والذي تردد مؤخرا أن لديه أوامر باقتحام مدينة ردفان وإعادة النقاط العسكرية التي جرى بشأنها مواجهات بين المسلحين والجيش ، راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى .
وكانت مصادر في الحراك الجنوبي ذكرت أن هناك أكثر من 23 معتقلا في محافظة لحج لا يزالون في السجون ولم يتم الإفراج عنهم .
من جهة أخرى دعا الحراك أنصاره في كل أنحاء الجنوب إلى إضراب عام يوم الاثنين القادم استمرارا لخطته التي كان نفذها مسبقا كل يوم اثنين من كل شهر .
وكانت أنباء ترددت بين أوساط الحراك الجنوبي دعوته إلى إقامة فعاليه كبيرة يوم 30 نوفمبر القادم في مدينة عدن والتي تصادف اقامة بطولة (خليجي عشرين )الذي تستضيفها عدن .
وكان الدكتور ناصر الخبجي ، القيادي في الحراك ، قد أعلن في تصريح مسبق له أنهم في الحراك الجنوب ليسوا ضد خليجي عشرين وإنما رفضهم لإقامتها يأتي " حرصا على سلامة  الخليجيين بسبب عجز السلطة عن تأمين البطولة وسلامة المشاركين فيها " . على حد قوله .

تعليقات