مسيرة لأنصار الحراك الجنوبي في حالمين والخبجي يعتبر محاولة اغتيال طوئره صفارة إنذار لمنعطف دموي خطير دمون نت / ردفان / خاص : شارك المئات من أنصار الحراك الجنوبي بمديرية حالمين محافظة لحج ( جنوب اليمن ) صباح اليوم الأحد في مسيرة جماهيرية للتنديد بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الخميس الماضي القيادي في الحراك الجنوبي بحالمين محسن طوئره . وتوجت المسيرة التي شارك فيها عدد من قيادات الحراك الجنوبي بمديريات ردفان بينهم الدكتور ناصر الخبجي والعميد صالح قايد راجح ومحمود سيف مقبل،بمهرجان خطابي ألقيت خلاله عدد من الكلمات المنددة بمحاولة الاغتيال تلك والمعبرة عن التضامن مع القيادي طوئره . وفي تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام قال الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج : ( فى يومنا هذا الذى هب الجميع الى منطقة حالمين لاعلان التضامن نعبر عن ادانتنا واستنكارنا لما حدث يوم امس الاول للاخ المناضل محسن علي طوئره من محاولة اغتيال وتفجير سيارته في منتصف الليل)، معتبرا ذلك صفارة انذار لما وصفه بالمنعطف الدموي الإجرامي ورسالة واضحه ليس فقط لطوئره ولكن تستهدف كل قيادات ومناصري الحراك السلمي الجنوبي- على حد تعبيره -،وأضاف ( هذه الأعمال الإجرامية ليست جديدة علينا ولا هي الأولى ولا الأخيرة ) . وعبر الخبجي عن استنكاره لما وصفه بالحملة الإعلامية من بعض الصحف الصفراء والمواقع الالكترونية التي تستهدف قيادات ورموز الحراك السلمي الجنوبي وفي مقدمتهم القيادي علي منصر محمد، وقال مخاطبا أبناء الجنوب (اجعلوا من ثقتكم بقياداتكم ورموزكم صخرة قويه تتحطم عليها كافه المؤامرات والدسائس المصنوعه في مطابخ الاجهزه الامنيه والعسكريه العليا التي تسعى الى خلخله تماسكم ولحمتكم واضعاف ارادتكم التي تعتبر القوه الحقيقيه القادره على الصمود والاستمرار في النضال السلمي حتى تنالوا حريتكم واستعادة دولتكم بكامل سيادتها وعلمها ونشيدها وعاصمتها عدن ). وحول إقامة ( خليجي 20) في محافظتي عدن وأبين قال الخبجي ( لسنا ضد إقامة خليجي عشرين على ارض الجنوب " ........" ولكن اكرامآ وحرصآ على سلامة اشقائنا أبناء الخليج بعدم المخاطرة والمغامرة لحسابات سياسية غير معروفه واسباب تنظيمية وامنية ولعدم كفاءة نظام " ........." في الاعداد والتجهيز وادارة الفعاليه وتامينها واعتبرها ورقه سياسيه لتبرير فشله وعجزه في ادارة الامور والسيطرة على محافظات الجنوب التي تقاوم " ........" وسياساته المدمره بالنضال السلمي الحضاري منذ اربع سنوات ) – على حد قوله - ، وحول الحوار قال الخبجي أنه أحد وسائل النضال السلمي في معالجه القضايا السياسية ، مشيرا إلى أنه حتى يكون الحوار ايجابيا يجب تحديد مواضيع الحوار واطرافه ورعايته ومكانه وخلق وتهيئة الظروف الآمنة لإجرائه، فيجب الدعوة لمواصله الحوار الذي دعا إليه المجتمع الدولي أثناء حرب94م ضد الجنوب وحدد اطرافه بالشمال والجنوب وموضوعه الحرب وما أسماه بفشل الوحدة السلمية، واعتبرالدعوة للحوار الوطني الشامل من قبل السلطة والمعارضة (أحزاب المشترك) خطوه في الاتجاه الصحيح بصفتهم طرفا قال أنه يمثل الشمال، أما شعب الجنوب فقال أنه معني باختيار من يمثله . |
تعليقات
إرسال تعليق