بيان الحركة الطلابية وتقريرالمركزالاعلامى ---

صدرت الحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب اليوم بياناً دعت فيه شباب وطلاب الجنوب وكافة أبناء الجنوب إلى المشاركة في مهرجان الاستقلال المزمع الاحتفاء به يوم الثلاثاء القادم 30 نوفمبر بالعاصمة عدن وتأييدا للبرنامج المنزل من المجلس الأعلى للحراك السلمي، ونص البيان على الآتي
تزامناً مع البرنامج ألتصعيدي المُنزل من قبل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ومع أحياء الذكرى الـ 43 ليوم الاستقلال الوطني الأول 30 نوفمبر 1967م، وبهذه المناسبة التاريخية لذكرى الاستقلال الوطني الأول أن الحركة الشبابية الطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب تجدها فرصة إذ تحيي جماهير شعبنا الجنوبي وتضحياته الجسام في الثورة الأولى ضد المستعمر البريطاني وصنع يوم الاستقلال الأول 30نوفمبر 67م وكذلك تضحياته اليوم بمسيرته التحررية السلمية الثانية ضد الاحتلال (ج.ع.ي) وباسم الوحدة، وإذ كنا كشباب وطلاب في ربيع الزهور تجدونا نتحمل مسؤولية كبيرة وبحجم هذا الوطن إلى جانب الآباء والأجداد الذين صنعوا بالأمس ملحمة التحرير والاستقلال الأول وهزموا اكبر إمبراطورية في العالم فهم اليوم ونحن نصنع تاريخ مجيد في التحرر والاستقلال واستعادة دولتنا (ج.ي.د.ش) من الاحتلال الهمجي المتخلف (ج.ع.ي).
 أن الحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وهي تتقدم الصفوف مع سائر أحرار الجنوب في ساحات النضال السلمي جنباً إلى جنب مع الآباء والأجداد لتخوض نضالاً سلمياً ضد اعتى مستعمر شهده تاريخ المجتمعات البشرية، فشبابنا هم اليوم أول من يقدمون صدورهم العارية للرصاص الحي و يملئون المعتقلات التابعة لسلطة الاحتلال، فالحركة الشبابية هي اليوم تقدم الجهد والعطاء والروح والدم من اجل الحرية واستعادة الدولة على كامل السيادة، ونحن شباب الجنوب نخوض نضالاً سلمياً، فأننا نتطلع إلى غداً أفضل لنا وللأجيال القادمة وأننا نعلم علم يقين أننا عندما نصنع الانتصار واستعادة الأرض والدولة والكرامة فأن الغد الذي ننشده سوف نجني ثماره غداً يوم نستعيد فيه حريتنا وننتزع استقلالنا الثاني ونبني دولتنا دولة المستقبل لكل أبناء الجنوب.
يا أبناء الجنوب: أن الحركة الشبابية والطلابية السلمية تدين وتستنكر ما يقوم به المحتل من اعتقالات جماعية ومداهمات المنازل والقرصنة في الطرقات العامة مثل ما حصل لشيخ المناضلين حسن احمد باعوم وزملائه عندما كانوا في طريقهم العام إلى الضالع تم خطفهم من قبل أجهزة امن الاحتلال واقتيادهم إلى مكان مجهول ولم يعرف حتى الآن عن مصيرهم ومكان اعتقالهم .وبهذا أن الحركة الشبابية والطلابية السلمية تحذر سلطة الاحتلال وأجهزتها القمعية من استمرار عدم الإفصاح عن مصير المناضل باعوم وزملائه وسلامة حياتهم وبقية المعتقلين كافة وفي نفس السياق أننا ندين ونستنكر كل الجرائم التي تمارسها سلطة المحتل بحق أبناء شعبنا وكذا تماديها في مسلسل القتل الجماعي والملاحقات والاعتقالات وترويع السكان الآمنين من نساء وأطفال وشيوخ كما هو حاصل اليوم في عدن وحضرموت ولحج وأبين والضالع وشبوة والمهرة وكل مناطق الجنوب وكان آخر اعتداء جرى اليوم تجاه الشاب رأفت صالح علي، من أبناء مدينة الضالع الذي تعرض لإطلاق نار وإصابته بجروح خطيرة من قبل أجهزة الأمن ومن ثم اعتقاله ودمه ينزف.
وفي الختام أن الحركة الشبابية الطلابية لتحرير واستقلال الجنوب تهيب بالشباب للتوجه إلى العاصمة عدن لإنجاح فعالية 30نوفمبر والمشاركة الفاعلة في هذه المناسبة الغالية لنجدد تأكيدنا القاطع على الاستمرار في النضال السلمي التصاعدي حتى يوم الاستقلال الثاني إنشاء الله، كما تجدد الحركة تضامنها مع صحيفة الأيام العدنية وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكل أبناء الجنوب المعتقلين والمطاردين، وأنها لثورة حتى النصر.



في تقريره الأسبوعي:
المركز الإعلامي للحراك أثناء فعاليات خليجي عشرين يشيد بما تحقق من خطوات  
المركز الإعلامي للحراك – رائد الجحافي:
بعد أن نفذت فعاليات الأسبوع الأول واختتمت أمس الجمعة 26\11\2010 بمسيرات أقيمت بعد صلاة الجمعة في كافة محافظات الجنوب المحتل، في المضاربة والصبيحة بمحافظة لحج وجعار وخنفر بمحافظة أبين وجول الريدة ورضوم بمحافظة شبوة وفي مناطق ومديريات متعددة في الجنوب بشكل عام، فان اليوم الأول من الأسبوع الثاني السبت 27\11\2010 نفذت المسيرات والمهرجانات الحاشدة في معظم المحافظات والأروع من كل هذا أن أبناء الجنوب في أوروبا خرجوا اليوم بمسيرة ومهرجان في المملكة المتحدة البريطانية لندن، وكان خروجهم وكلماتهم التي دعت إلى وحدة الصف في الداخل والخارج والحذر من كل من يحاول تفتيت الحراك والتراجع عن أهدافه، وأضافوا بالقول أن الحراك السلمي هو المشعل الذي أضاء لنا الطريق جميعاً وعلينا التمسك به والوصول به إلى نهاية الطريق وتحقيق الاستقلال الثاني.
- وبما أن التصعيد يتزامن مع ذكرى غالية علينا جميعاً وهي ذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر 1976م فأننا ندعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة لإنجاح هذه المناسبة المجيدة في العاصمة عدن الباسلة، كما ندين التصعيد الخطير الذي يقوم به الاحتلال اليمني من الاعتقالات الجماعية ومداهمات المنازل وسجن النساء والأطفال وإخفاء المعتقلين والتنكيل بهم واستخدام ما يسمى بخليجي عشرين كذريعة وورقه لتمرير أهدافه السياسية بالقضاء على الحراك السلمي الجنوبي، وناسف على من لا يفهم ذالك بوعي أو بدون وعي، فان موقفنا من خليجي عشرين هو ليس موقفنا من تلك الدول والفرق الرياضية المشاركة، بل من هذا الاحتلال وما يسعى إليه من خلال بطولة رياضية في ظاهرها، بينما هي ورقة مثلها كمثل ورقة الإرهاب الذي ابتز به العالم للحصول على الأموال، وهو الذي يتحكم بالإرهاب من القصر الجمهوري بصنعاء  والإرهاب اليوم في إجازة مفتوحة وتحديداً إلى ما بعد 6/12/2010م، هذا وقد صرح للمركز الإعلامي الأمين العام للمجلس الأعلى لتحرير الجنوب الشيخ عبدالله الناخبي، قائلاً: "أننا نناشد العالم للتدخل ومعرفة الأوضاع الحقيقية على أرض الواقع في الجنوب وندعو وسائل الإعلام أن يسمح لها بتخطي الحواجز الأمنية والدخول إلى السجون المليئة بمئات المعتقلين المناضلين الجنوبيين وعلى رأسهم الأخ المناضل حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفي الأخير ندين باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي ما أقدمت عليه الاحتلال اليمني اليوم في مدينه الضالع حيث جرى الاعتداء على الشباب رفعت علي صالح الذي أطلق الرصاص وإصابته بإصابات خطيرة، ومن ثم اقتياده إلى جهة غير معروفه، ونحمل الاحتلال اليمني كامل المسؤولية تجاه ما قد يحدث له، وكذلك ندين الاعتداء على الشاب صلاح سيف الذي اعتدى عليه جنود الاحتلال في منطقة صلاح الدين بالعاصمة عدن واعتقاله وهو في حالة خطيرة، كما ندين منع العلاج على المعتقل غسان الكلدي الذي اضطر إلى الإضراب عن الطعام، وهناك المئات من المعتقلين في زنازين الاحتلال المختلفة الوفاء لهم وللشهداء وللهدف الذي سقطوا من اجله هو الاستمرار بالنضال السلمي وتصعيده.
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان