باعوم حياة - - مناضل
--باعوم.. الميلاد والنشأة:
في منطقة الرشيد بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت ولد حسن أحمد باعوم في العام 1943م وفي سنوات طفولته الأولى تلقى تعليمه على أيدي فقهاء المنطقة وفي كتاتيبها, ثم التحق في مدارس غيل باوزير وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها, وفي أواخر خمسينيات القرن الماضي شد الرحال نحو مدينة عدن للبحث عن عمل, وفي مدينة كريتر حصل باعوم على عمل بمستودعات الجبل, وهناك توسعت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع الاستعمار البريطاني فالتحق مبكرا في صفوف الحركة القومية قبل اندلاع الثورة.
باعوم "الشاب الثائر":
من قلب العاصمة عدن حيث المركز الاستراتيجي لواحدة من أكبر مستعمرات المملكة المتحدة, انطلق الشاب باعوم يبحث عن مخرج لوطنه من الاستعمار البريطاني, وهناك تفتحت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع ما يعيشه وطنه الجنوبي فانخرط مطلع ستينيات القرن الماضي في صفوف حركة القوميين العرب, وتعرف على الشباب من بني جلدته القادمون من شتى محميات وسلطنات وإمارات الجنوب العربي الواقع تحت الاستعمار البريطاني, وبدأ يمارس نشاطه السياسي بحضور المحاضرات واللقاءات السرية ومن ثم التدريبات, وكان من ضمن المخططين والمشاركين في المسيرات والمظاهرات العمالية والنقابية التي شهدتها عدن آنذاك قبل اندلاع الثورة.
وفي العام 1963م انطلقت الجبهة القومية كفصيل مسلح كان باعوم من أبرز مؤسسيها وعناصرها, شارك في التخطيط لكثير من العمليات الفدائية واشترك في تنفيذها ضد مواقع وجنود الاستعمار البريطاني, وكان الشهيد الرئيس سالم ربيع علي من زملائه وأبرز مشاركيه في التخطيط والتنفيذ للعمليات الفدائية حيث التحقا معا في الجناح المسلح للجبهة القومية منذ انطلاقتها وحتى آخر معركة جرى فيها إسقاط مدينة كريتر بأيدي الثوار في 20يونيو 1967م, وكان من ابرز رفاقه المقاتلين الرئيس الشهيد سالم ربيع علي والشهيد علي سالم يافعي والفقيد أحمد محمد عبد جودات الردفاني.
وكان الشاب الثائر حسن باعوم قد رحل إلى الشمال في العام 1962م للمشاركة في الثورة ضد حكم الإمامة هناك وللدفاع عن الجمهورية, وكانت مشاركته بمعية كل من عبد العزيز عبد الولي وعبد الرزاق شايف.
المناضل باعوم بعد الاستقلال 30نوفمبر1967م:
على الرغم من الدور النضالي الذي ساهم به المناضل حسن باعوم إبان ثورة 14 أكتوبر 1963م حتى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م إلا انه لم يسعى لتحقيق أي مكاسب شخصية بقدر ما كان همه الأول يتمحور حول ترتيب وضع الدولة والمستقلة الجديدة في الجنوب حينها, وبسبب الخلافات والتباينات التي وقعت بين الثوار تعرض باعوم للملاحقة فترك الساحة وغاب عنها بمعية الرئيس علي سالم البيض وغابا منذ 20 مارس 1968م ولم يظهرا إلا بعد الخطوة التصحيحية في 22 يونيو 1969م.
وانتخب المناضل حسن باعوم عضواً في المكتب السياسي للجبهة القومية ورئيساَ للجنة الرقابة التنظيمية العلياء – ما يوازي نائب رئيس وزراء اليوم.بعدها شغل منصب مسئول العمل التنظيمي السياسي في المحافظتين الثانية والرابعة (لحج وشبوة).
وقد تولى منصب محافظ المحافظتين في فترتين متعاقبتين وبعد إعلان قيام وحدة 22 مايو 1990م جرى تعيين المناضل حسن باعوم مستشار لمجلس الرئاسة بدرجة نائب رئيس مجلس وزراء.
وفي الحرب التي أعلنها الرئيس اليمني على الجنوب عام 1994م تحمل الزعيم حسن باعوم مسئولية الإشراف على محافظة شبوة, وقد أصيب في المعارك التي دارت هناك جرح في الجهة اليسرى من الصدر وكانت إصابته بليغة جرى إسعافه إلى مستشفى ابن سيناء بحضرموت ثم نقل
إلى دولة عمان وهو لم يتماثل للشفاء بعد.
باعوم ومرحلة جديدة من النضال:
بعد أن وضعت الحرب أوزارها في العام 94م التي تمخضت باحتلال الجنوب, عاد المناضل حسن باعوم من عمان إلى حضرموت وبدأ بالتواصل مع من تبقى في الداخل ومع العائدين من الخارج يفكر بالبحث عن مخرج للواقع المؤلم الجديد الذي حل بالجنوب, وجد أبرز رموز النضال أمثال المناضل علي صالح عباد مقبل ومحمد حيدرة مسدوس يحملون وجهة نظر تتحدث عن إمكانية البحث عن مخارج للجنوب وإمكانية الخروج من واقع المعاناة باستغلال اللعبة السياسية وإمكانية استعادة مكانة الجنوبيين من خلال الحزب الذي يمثلهم "الحزب الاشتراكي اليمني " واستأنف باعوم في ممارسة نشاطه السياسي كعضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي, لكنه وجد تركيبة الحزب الاشتراكي اليمني بعد الحرب دون التركيبة السابقة وغلب فيها عدد الرفاق الشماليين على الجنوبيين وإفراغ الحزب الاشتراكي من مضمونه ومحتواه الجنوبي.
تفرغ باعوم لإعادة لملمة وتنظيم قواعد ومراكز الحزب في محافظة حضرموت وشغل سكرتير أول لمنظمة الحزب بالمحافظة, واشترك بمعية رفيق دربه المناضل محمد حيدرة مسدوس في صياغة برنامج جديد يمكنهما النضال من خلاله في تحقيق مكاسب ما لأبناء الجنوب في ظل القبول بسياسة الأمر الواقع, فأعلنا تأسيس تيار إصلاح مسار الوحدة اليمنية, وهذا التيار كما ورد بقلم المناضل مسدوس الذي أورد التالي: "هذا التيار ظهر بعد الحرب مباشره و طرح فكرة (( إزالة آثار الحرب و إصلاح مسار الوحدة )) و حدد مفهومه لإزالة آثار الحرب بنقاط أربع، أولها إلغاء الفتوى الدينية التي بررت الحرب وأباحت الأرض و العرض و حولت الجنوب إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى و التي لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً و لا أمنياً بان تظل باقية ، إضافة إلى إن بقائها يشكل اهانة للشعب المسلم في الجنوب، و ثانيها إعادة ما نهب تحت تلك الفتوى أو تحت غيرها من ممتلكات خاصة و عامه باعتبارها من آثار الحرب، و باعتبار انه لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً بان يملكها غير أهلها، و ثالثها إعادة جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية والمدنية الجنوبية إلى ما كانت عليه قبل الحرب، باعتبار إن حلها من آثار الحرب، و رابعها إلغاء الأحكام على قائمة الـ (( 16 )) لأنها أحكاما سياسية باطلة، وعودة جميع المشردين في الداخل والخارج إلى أعمالهم وإعادة ممتلكاتهم، باعتبار إن كل ذلك من آثار الحرب و باعتبار إن ذلك من الحقوق المدنية التي يكفلها الدين
عاد باعوم إلى
منزله بالمكلا وظل متمسكاً
بضرورة
استعادة الحق الجنوبي ودولته بعد إن أيقن بأنه لا جدوى من انتزاع أية حقوق عبر
صناديق الاقتراع في
الانتخابات أو عبر أي مشاركة سياسية وان الأمور تدار وفق عقلية
العصابات بثياب الديمقراطية، واستمر يرفض
المشاركة في أي انتخابات نيابية أو رئاسية، بل استطاع من خلال التيار الذي أسسه مع
رفيق دربه المناضل مسدوس بان تصل نظرياته ورؤيته إلى معظم مناطق ومدن الجنوب
وأدى
إلى رفض غالبية الجنوبيين المشاركة في الانتخابات النيابية والرئاسية وغيرها، عمدت
السلطة ولمرات عديدة إلى القيام بمحاولات بطريقة وبأخرى إلى تحييد باعوم وذلك
بإغرائه بعروض كمناصب كبيرة في الحكومة وغيرها لكن باعوم رفض جميع المحاولات
وكان
رده باستمرار انه لا يسعى سوى إلى تحقيق الاستقلال للجنوب واستعادة الدولة
المحتلة.
في منطقة الرشيد بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت ولد حسن أحمد باعوم في العام 1943م وفي سنوات طفولته الأولى تلقى تعليمه على أيدي فقهاء المنطقة وفي كتاتيبها, ثم التحق في مدارس غيل باوزير وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها, وفي أواخر خمسينيات القرن الماضي شد الرحال نحو مدينة عدن للبحث عن عمل, وفي مدينة كريتر حصل باعوم على عمل بمستودعات الجبل, وهناك توسعت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع الاستعمار البريطاني فالتحق مبكرا في صفوف الحركة القومية قبل اندلاع الثورة.
باعوم "الشاب الثائر":
من قلب العاصمة عدن حيث المركز الاستراتيجي لواحدة من أكبر مستعمرات المملكة المتحدة, انطلق الشاب باعوم يبحث عن مخرج لوطنه من الاستعمار البريطاني, وهناك تفتحت مدارك الشاب باعوم وأيقن واقع ما يعيشه وطنه الجنوبي فانخرط مطلع ستينيات القرن الماضي في صفوف حركة القوميين العرب, وتعرف على الشباب من بني جلدته القادمون من شتى محميات وسلطنات وإمارات الجنوب العربي الواقع تحت الاستعمار البريطاني, وبدأ يمارس نشاطه السياسي بحضور المحاضرات واللقاءات السرية ومن ثم التدريبات, وكان من ضمن المخططين والمشاركين في المسيرات والمظاهرات العمالية والنقابية التي شهدتها عدن آنذاك قبل اندلاع الثورة.
وفي العام 1963م انطلقت الجبهة القومية كفصيل مسلح كان باعوم من أبرز مؤسسيها وعناصرها, شارك في التخطيط لكثير من العمليات الفدائية واشترك في تنفيذها ضد مواقع وجنود الاستعمار البريطاني, وكان الشهيد الرئيس سالم ربيع علي من زملائه وأبرز مشاركيه في التخطيط والتنفيذ للعمليات الفدائية حيث التحقا معا في الجناح المسلح للجبهة القومية منذ انطلاقتها وحتى آخر معركة جرى فيها إسقاط مدينة كريتر بأيدي الثوار في 20يونيو 1967م, وكان من ابرز رفاقه المقاتلين الرئيس الشهيد سالم ربيع علي والشهيد علي سالم يافعي والفقيد أحمد محمد عبد جودات الردفاني.
وكان الشاب الثائر حسن باعوم قد رحل إلى الشمال في العام 1962م للمشاركة في الثورة ضد حكم الإمامة هناك وللدفاع عن الجمهورية, وكانت مشاركته بمعية كل من عبد العزيز عبد الولي وعبد الرزاق شايف.
المناضل باعوم بعد الاستقلال 30نوفمبر1967م:
على الرغم من الدور النضالي الذي ساهم به المناضل حسن باعوم إبان ثورة 14 أكتوبر 1963م حتى الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م إلا انه لم يسعى لتحقيق أي مكاسب شخصية بقدر ما كان همه الأول يتمحور حول ترتيب وضع الدولة والمستقلة الجديدة في الجنوب حينها, وبسبب الخلافات والتباينات التي وقعت بين الثوار تعرض باعوم للملاحقة فترك الساحة وغاب عنها بمعية الرئيس علي سالم البيض وغابا منذ 20 مارس 1968م ولم يظهرا إلا بعد الخطوة التصحيحية في 22 يونيو 1969م.
وانتخب المناضل حسن باعوم عضواً في المكتب السياسي للجبهة القومية ورئيساَ للجنة الرقابة التنظيمية العلياء – ما يوازي نائب رئيس وزراء اليوم.بعدها شغل منصب مسئول العمل التنظيمي السياسي في المحافظتين الثانية والرابعة (لحج وشبوة).
وقد تولى منصب محافظ المحافظتين في فترتين متعاقبتين وبعد إعلان قيام وحدة 22 مايو 1990م جرى تعيين المناضل حسن باعوم مستشار لمجلس الرئاسة بدرجة نائب رئيس مجلس وزراء.
وفي الحرب التي أعلنها الرئيس اليمني على الجنوب عام 1994م تحمل الزعيم حسن باعوم مسئولية الإشراف على محافظة شبوة, وقد أصيب في المعارك التي دارت هناك جرح في الجهة اليسرى من الصدر وكانت إصابته بليغة جرى إسعافه إلى مستشفى ابن سيناء بحضرموت ثم نقل
إلى دولة عمان وهو لم يتماثل للشفاء بعد.
باعوم ومرحلة جديدة من النضال:
بعد أن وضعت الحرب أوزارها في العام 94م التي تمخضت باحتلال الجنوب, عاد المناضل حسن باعوم من عمان إلى حضرموت وبدأ بالتواصل مع من تبقى في الداخل ومع العائدين من الخارج يفكر بالبحث عن مخرج للواقع المؤلم الجديد الذي حل بالجنوب, وجد أبرز رموز النضال أمثال المناضل علي صالح عباد مقبل ومحمد حيدرة مسدوس يحملون وجهة نظر تتحدث عن إمكانية البحث عن مخارج للجنوب وإمكانية الخروج من واقع المعاناة باستغلال اللعبة السياسية وإمكانية استعادة مكانة الجنوبيين من خلال الحزب الذي يمثلهم "الحزب الاشتراكي اليمني " واستأنف باعوم في ممارسة نشاطه السياسي كعضو في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي, لكنه وجد تركيبة الحزب الاشتراكي اليمني بعد الحرب دون التركيبة السابقة وغلب فيها عدد الرفاق الشماليين على الجنوبيين وإفراغ الحزب الاشتراكي من مضمونه ومحتواه الجنوبي.
تفرغ باعوم لإعادة لملمة وتنظيم قواعد ومراكز الحزب في محافظة حضرموت وشغل سكرتير أول لمنظمة الحزب بالمحافظة, واشترك بمعية رفيق دربه المناضل محمد حيدرة مسدوس في صياغة برنامج جديد يمكنهما النضال من خلاله في تحقيق مكاسب ما لأبناء الجنوب في ظل القبول بسياسة الأمر الواقع, فأعلنا تأسيس تيار إصلاح مسار الوحدة اليمنية, وهذا التيار كما ورد بقلم المناضل مسدوس الذي أورد التالي: "هذا التيار ظهر بعد الحرب مباشره و طرح فكرة (( إزالة آثار الحرب و إصلاح مسار الوحدة )) و حدد مفهومه لإزالة آثار الحرب بنقاط أربع، أولها إلغاء الفتوى الدينية التي بررت الحرب وأباحت الأرض و العرض و حولت الجنوب إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى و التي لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً و لا أمنياً بان تظل باقية ، إضافة إلى إن بقائها يشكل اهانة للشعب المسلم في الجنوب، و ثانيها إعادة ما نهب تحت تلك الفتوى أو تحت غيرها من ممتلكات خاصة و عامه باعتبارها من آثار الحرب، و باعتبار انه لا يجوز دينياً و لا قانونياً و لا وحدوياً بان يملكها غير أهلها، و ثالثها إعادة جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية والمدنية الجنوبية إلى ما كانت عليه قبل الحرب، باعتبار إن حلها من آثار الحرب، و رابعها إلغاء الأحكام على قائمة الـ (( 16 )) لأنها أحكاما سياسية باطلة، وعودة جميع المشردين في الداخل والخارج إلى أعمالهم وإعادة ممتلكاتهم، باعتبار إن كل ذلك من آثار الحرب و باعتبار إن ذلك من الحقوق المدنية التي يكفلها الدين
لإسلامي
الحنيف
والإعلان العالمي لحقوق الانسان. أما إصلاح مسار
الوحدة فقد حدده التيار بإصلاح مسارها على نمط أي وحدة سياسية في العالم، و
قد ظل في صراع
فكري و سياسي مع كل القوى السياسية الشمالية و في ألمقدمه الشماليين
في الحزب
الاشتراكي لأكثر من 15 سنه حتى انتصرت حجته بظهور الحراك الوطني السلمي
الجنوبي.
ومن حضرموت شرع الزعيم باعوم يسير مسيرات سلمية ومظاهرات حاشدة قوبلت بالقمع وجرى ملاحقة كافة نشطاء الحزب الاشتراكي خلال عامي 97-98 م , وجرى القبض على الزعيم باعوم في العام 1997م ودخل السجن لفترة قصيرة.
ومن حضرموت شرع الزعيم باعوم يسير مسيرات سلمية ومظاهرات حاشدة قوبلت بالقمع وجرى ملاحقة كافة نشطاء الحزب الاشتراكي خلال عامي 97-98 م , وجرى القبض على الزعيم باعوم في العام 1997م ودخل السجن لفترة قصيرة.
وبعد
مغادرة
السجن عاد لمواصلة نشاطه السياسي وعاد زخم المسيرات إلى شوارع
المكلا ما أرعب سلطة الاحتلال فرأت وجوب
التخلص منه وخططت لاغتياله, وفي إحدى المسيرات
في العام 1998م تعرض المناضل حسن باعوم
لمحاوله اغتيال فاشلة راح على أثرها الشهيدين بارجاش وبن همام أيقن باعوم
بخطورة
الوضع ونصحه مقربوه وزملائه
بالابتعاد
عن الشارع وضرورة مغادرة المكلا حتى تهدى الأوضاع لان السلطة قد اتخذت قرارها
بتصفيته وبأي ثمن،
غادر باعوم مدينة المكلا واختفى لمدة عامين من مطلع العام 1998م حتى
نهاية ديسمبر عام 1999م.
تعليقات
إرسال تعليق