ردفان ---------------
ردفان الى أين ؟ تحديات أمنية
خطيرة تهدد أمن واستقرار ردفان ,, فوضى موجهة هدفها تشتيت جهود أبناء ردفان في دعم مسيرة الثورة السلمية
,, بعد ان استطاعوا كسر شوكة الاحتلال ,, والمشكلة ان عدوك اليوم ليس الاحتلال فقط
الذي جند ضعفاء النفوس من ابناء ردفان لينفذوا أعماله التخريبية ,, ويجب أن يعلم
الجميع ان امن ر دفان وسمعته فوق الجميع لذلك يجب على الحراك السلمي أن يقوم بدوره
الآن ,, وأظن ان الكل يعلم بان ثورتنا السلمية بدأت بالتصالح والتسامح من اجل
تهيئة الأرض الخصبة لنجاح الثورة السلمية ولذلك فان مايحدث حاليا يجب على قيادة
الحراك السلمي ان تقف أمامه بحزم وان تقوم بدورها قبل اي جهة أخرى فالأمن والاستقرار
هو من أولويات واجباتها نحو الجنوب وأبنائه ,, طبعا بتعاون الجميع ,, اعلم ان هناك
صعوبات ولكن هذا هو الامتحان الحقيقي للكشف عن معادن الرجال ,, والتضحية واجب ومن
لم يستطيع عليه ان يترك المجال لغيره فردفان بحاجة لمن يحافظ عليها ومن همسة من
صوته تجعل الفئران تختبئ في جحورها ,, ان التردد والنظر الى العواقب هو سبب كل
مايحدث حاليا كان يجب ان تتخذ إجراءات مبكرة ضد المخربين حتى يكونوا عبرة لغيرهم
ولكن هذا محسوب على فلان وهذا غير معترف بقيادة الحراك هو الذي أوصلنا الى هذه
المرحلة ,,إننا اليوم أمام مفترق طرق فأما ان نكون او لانكون ,ومن فشل في حل مشاكل
كهذه كيف يمكن أن نسلمه قيادة بلاد بحالها ,, اعرف ان هناك جهودا مبذولة من سابق
ولكن توقفت بسبب موقف البعض منها ,,وكان يجب الا تتوقف ,الآن عادت تلك الجهود ولكن
في وقت متأخر ولكن الأمل لم ينتهي وأتمنى ان تتكلل بالنجاح,, ويجب على أبناء ردفان
الوقوف صفا واحدا وليعلموا أنهم مجبرين وليس مخيرين فردفان تناديكم فلبوا النداء
وكنوا عونا للرجال الخيرين الذين همهم الأول ان تبقى ردفان شامخة آمنة عصية على
الطغاة وطاهرة لا تقبل المندسين والمخربين ان يعيشوا على ظهرها ,, واعذرينا
ياردفان فما زلتي في انتظار فارسك المنتظر الذي غاب ,, وكم طال انتظارك ولكنه
سيعود حتما بإذن الله ,, يعود ليغسل وجهك الحزين بروح الابتسامة ,, ويضمد جراحك
النازفة بخيوط قلبه النابض بحبك وحب الوطن ,, الهم أحفظ ردفان وأهل ردفان ....
من فكري بن سهيل
علمتني ردفان أن شعله الحرية لا تنطفي مهما حاول الوشاة
فان ردفان له إبريق لا ينكسر ولا ينحني ويحافظ على معدنه الأصيل الذي لا يصدى فانا
عشمي فيكم كبير ياابناء الذائب الحمر ان تحملوا راية الحرية وتكملوا المشوار الى
الانتصار وسقوط عدن وكونوا سباقين غيركم كما فعلها أجدادكم في الماضي ان هذا العمل
الخطير الذي يقوم بهي قطاع الطرق شي دخيل على قبائل ردفان هدفه قتل القضية الجنوبية
وتدمير التصالح والتسامح لان ردفان هي العمود الفقري والقلب النابض للحراك الجنوبي
أيها الأبطال يا ابناء ردفان البواسل قفو ثابتين كما عهدناكم ولا تعطوا الجبناء
فرصه العبث بتاريخ ردفان الشموخ والعزه والكرامة ولا نامت أعين الجبناء وفقكم الله
من فهمي الحدي
تعليقات
إرسال تعليق