شعر --- للاستاذ محمد صالح على
وجود وفناء
======== )
أياديك يا من وهبتك عمري
ملوثة بدمي..
قتلت البراءة والطهر
وقدمت للكون معنى جديدا
لفلسفة المكر. ..
لبست رداء الكياسة..
وتحت الرداء الأنيق
حملت سلاح النجاسة
وجئت لتوهمني بالإخاء..
وصغنا وثيقة عهد البناء..
فبالأمس أوهمتني بأنا سننقش صخرا..
لنبني قصرا..
وصرنا على نشوة الحب ننشد شعرا
ولما رأيتك تنظر شزرا
تيقنت أنك تبطن غدرا
وتهفو لقتلي..
علمت يقينا بأنك تبني قصرا وقبرا
تريد الوجود يصير إليك
تريد انتهاء الكمال إليك
إذا فزت بالقصر..
وقد صور الوهم لك
بأن وجودك يعني فنائي..
وأني ساسكن في القبر
ليخلو لك الجو في باحة القصر...
فهأنذا اليوم من ظلمات اللحود أعود..
أكسر كل القيود..
أزمجر مثل ألرعود
لأنصر هذي الحشود
وأكتب في صفحة الدهر أنشودة للخلود..
سأهتك هذا الظلام وأرسم فجرا
وأنبت من تحت ثقل الصخور ورودا وزهرا
======== )
أياديك يا من وهبتك عمري
ملوثة بدمي..
قتلت البراءة والطهر
وقدمت للكون معنى جديدا
لفلسفة المكر. ..
لبست رداء الكياسة..
وتحت الرداء الأنيق
حملت سلاح النجاسة
وجئت لتوهمني بالإخاء..
وصغنا وثيقة عهد البناء..
فبالأمس أوهمتني بأنا سننقش صخرا..
لنبني قصرا..
وصرنا على نشوة الحب ننشد شعرا
ولما رأيتك تنظر شزرا
تيقنت أنك تبطن غدرا
وتهفو لقتلي..
علمت يقينا بأنك تبني قصرا وقبرا
تريد الوجود يصير إليك
تريد انتهاء الكمال إليك
إذا فزت بالقصر..
وقد صور الوهم لك
بأن وجودك يعني فنائي..
وأني ساسكن في القبر
ليخلو لك الجو في باحة القصر...
فهأنذا اليوم من ظلمات اللحود أعود..
أكسر كل القيود..
أزمجر مثل ألرعود
لأنصر هذي الحشود
وأكتب في صفحة الدهر أنشودة للخلود..
سأهتك هذا الظلام وأرسم فجرا
وأنبت من تحت ثقل الصخور ورودا وزهرا
تعليقات
إرسال تعليق