احتمال حصول هزة أرضية تحت البحر العربي
كشفت دراسة نشرت
مؤخراً في مجلة جيوفيزكال ريسيرتش ليترس
Geophysical Research Letter
المعنية بالأبحاث
الجيوفيزيائية، عن احتمال حصول هزة أرضية تحت البحر العربي قد تصل شدتها إلى 8.7، 9.2 درجة نتيجة صدع
زلزالي بمنطقة ماكران.
وتفترض الدراسة
التي قام بها علماء في جامعة ساوث هامبتون البريطانية، أن خطر الزلزال متوقع أن
يرافقه حصول “تسونامي” من غرب المحيط
الهندي مهدداً سواحل اليمن و باكستان وإيران وعمان والهند.
ومن المتوقع حدوث
زلازل في هذه المنطقة كونها تقع ضمن الحزام الناري الزلزالي . والتي عادةً ما تسجل
حدوث أنشطة زلزالية. إضافة، الى وجود محيط لا
يزال يتكون هناك يدعى "بالمحيط الجنيني".
ويعود خطورة الأمر، الى أن مناطق الصدع هي الأماكن التي تتزاحم وتصدم
فيها صفيحتان من القشرة الأرضية بحيث
تندفع إحداهما تحت الأخرى مولدةً بذلك هزة أرضية تحرك قاع البحر أفقيا وعموديا
لتنفيس الضغط، مما يسبب إزاحة كمية كبيرة من المياه التي كانت فوقها محدثةً بذلك "تسونامي"،
وكلما كانت مناطق الصدوع كبيرة، كانت درجة الزلازل وحجمها
شديدة.
وكانت الأمواج القوية
أمس، في سواحل منطقة المصينعة في مديرية الريدة الشرقية بحضرموت قد أدت إلى إنقلاب
قارب صيد في مياه البحر ووفاة الصياد عوض بامسطول الذي كان على متنه برفقة أثنان
آخران .
فهل ما حصل بمثابة إنذار أم مجرد
تقلبات مُناخية؟
تعليقات
إرسال تعليق