سبعة وأربعون قرنفلة لعدن ..الاستاذ القديد خالد ابراهيم سلمان
من الضالع
سبعة وأربعون قرنفلة لعدن
خالد سلمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سبعة وأربعون قرنفلة ، على سبعة واربعين قبراً ، سبعة واربعون شهيداً ،سكبوا فوح ورد شبابهم ،على بوابات مدينة الضالع ،في خمسين يوماً فقط ،
سبع وأربعون جسداً ،تراصوا ليشكلوا بأجسادهم ،سُوَر صد وحماية، لساحرة وشهيات المدن، عدن ، في وجه ذئاب وغيلان الغزو ، وهم يحومون ،بأنياب بنادقهم ،لإختراق قلب المدينة، إسكات خفقان، نبض ،تفجر الحياة فيها ، وإجهاض تسليم مدينتهم لزناة الليل، لزبانية اغتيال روح العصر ،وإعطاب خطى السير بها ، خارج ،مسارب كهوفهم الظلامية المتخلفة ،
سبعة وأربعون قرنفلة ،لسبعة واربعين قبراً ،لسبعة واربعين شهيداً في خمسين يوماً فقط، ضمخوا بشرف ونبل اجسادهم ، تراب الارض ، شبكوا أيديهم ببعض، تداخلت ،اجسادهم ،أشواقهم، صلابتهم ،بالصخر ، ليصنعوا منها متراس صد القطيع ،من الاقتراب صوب كعبتهم، وقبلة صلاة الخلاص، عدن.
سبعة وأربعون دمعة منا ، سبعة وأربعون قرنفلة ،مهداة بعيد الميلاد، وقبيل قرع نواقيس ،وأجراس عامنا الجديد ،مهداة مهجاً اجنحة ارواح محلقة ، من شباب الضالع، لِغَد عدن.
سبعة وأربعون قرنفلة لعدن
خالد سلمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سبعة وأربعون قرنفلة ، على سبعة واربعين قبراً ، سبعة واربعون شهيداً ،سكبوا فوح ورد شبابهم ،على بوابات مدينة الضالع ،في خمسين يوماً فقط ،
سبع وأربعون جسداً ،تراصوا ليشكلوا بأجسادهم ،سُوَر صد وحماية، لساحرة وشهيات المدن، عدن ، في وجه ذئاب وغيلان الغزو ، وهم يحومون ،بأنياب بنادقهم ،لإختراق قلب المدينة، إسكات خفقان، نبض ،تفجر الحياة فيها ، وإجهاض تسليم مدينتهم لزناة الليل، لزبانية اغتيال روح العصر ،وإعطاب خطى السير بها ، خارج ،مسارب كهوفهم الظلامية المتخلفة ،
سبعة وأربعون قرنفلة ،لسبعة واربعين قبراً ،لسبعة واربعين شهيداً في خمسين يوماً فقط، ضمخوا بشرف ونبل اجسادهم ، تراب الارض ، شبكوا أيديهم ببعض، تداخلت ،اجسادهم ،أشواقهم، صلابتهم ،بالصخر ، ليصنعوا منها متراس صد القطيع ،من الاقتراب صوب كعبتهم، وقبلة صلاة الخلاص، عدن.
سبعة وأربعون دمعة منا ، سبعة وأربعون قرنفلة ،مهداة بعيد الميلاد، وقبيل قرع نواقيس ،وأجراس عامنا الجديد ،مهداة مهجاً اجنحة ارواح محلقة ، من شباب الضالع، لِغَد عدن.
تعليقات
إرسال تعليق