الشهيدعلى عنتر---


كان شرف المبادرة لأبناء ردفان وكان شرف هذه المنطقة أن تبادر وتحمل السلاح قبل أن يحمله أي
 شخص، كانوا (أبناء
ردفان) رمزاً للانتصار
 وكانوا أكثر منّا استعداداً لأن يموتوا، لأنهم حينما تقدموا لتنفيذ هذه المهمة تقدموا وهم يفهمون أنهم سيموتون في سبيلها وسيستشهدون لأجلها، حينما أذكر اكتوبر أذكر الأبطال الذين قادوا الثورة الجماهيرية في هذه المنطقة في ظروف معقدة للغاية من جميع النواحي الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، استطاعوا أن يجندوا نساءً ورجالاً... استطاع كل شخص داخل هذه المديرية أن يقف إلى جانب المقاتلين في ردفان الذين استمروا بالثورة المسلحة وأفواه البنادق ساكتة في جميع مناطق الجمهورية ومن ضمنها الضالع كل القوات البريطانية البرية ـ الجوية بما تمتلكه من إمكانيات ووسائل نوعية متطورة سخرت من أجل أن يجعلوا من منطقة ردفان عبرة للآخرين.
حيث كانوا يفكرون أن تدمير هذه المنطقة وإبادتها ستطفئ لهيب الثورة في عموم الجنوب، كانوا يفكرون أنهم سيقهرون البندقية البسيطة التي يحملها المناضل في ردفان، 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان