متابعات الصحف العالمية الارهاب بااليمن -- 1
حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم السبت 13/11/2010 بطيف واسع من القضايا الدولية المتنوعة مع ندرة شؤون الشرق الاوسط فيها ...
نشرت (صحيفة ديلي تلجراف) على صفحتها الأولى تقريرا من مراسلها في صنعاء تحت عنوان (يمنيون يرفضون تسليم ارهابيين)، في اشارة إلى رفض زعماء قبائل يمينة دعم جهود الحكومة اليمنية لإلقاء القبض على رجل الدين اليمني الأمريكي المولد أنور العولقي الذي تتهمه الولايات المتحدة بالعلاقة مع تنظيم القاعدة والتحريض على عدد من الهجمات الارهابية.ان ما تفعله القاعدة سيء جدا ومناقض للاسلام. واذا كان بيننا احد من القاعدة فأننا لن ننقبله بيننا، ولكننا لن نسلمه الى الحكومة ايضا.ويقول ريتشارد سبنسر في تقريره من صنعاء إن زعماء قبائل يمينية يرفضون تسليم العولقي ويرون ان ذلك سيكون انتهاكا لتقاليدهم.وتنقل ديلي تلجراف عن شيوخ عشائرين من محافظات اليمن الوسطى، حيث ينتشر تنظيم القاعدة انهم لن يسلموا أيا من اعضاء قبائلهم.وأنهم يشكون من الحكومة اليمينة لم تفعل الكثير لجلب التنمية إلى مناطقهم الفقيرة مما جعلها أرضا خصبة للمتطرفين الساخطين.وتنقل الصحيفة عن الشيخ احمد شريف زعيم قبيلة بني ضبيان وهي احدى القبائل اليمنية البارزة في مأرب الى الشرق من العاصمة صنعاء والتي تشهد نشاطا للقاعدة قوله: "لا مناقشات مع الحكومة .. لاشيء".ويضيف: "ان ما تفعله القاعدة سيء جدا ومناقض للاسلام. اذا كان بيننا احد من القاعدة فأننا لن ننقبله بيننا ولكننا لن نسلمه الى الحكومة ايضا".ويرى كاتب التقرير أن المسؤولين الامريكيين قد أجازوا عددا من الخطط الاستخبارية كجزء من الدعم للسعي الذي يقوم به اليمنيون لاعتقال زعماء القاعدة، بيد انهم مترددين في السماح بالمزيد من الضربات الجوية خشية أن يصب ذلك في خدمة أهداف القاعدة لتوحيد جهود المسلمين في اليمن وفي الخارج ضد الغرب.وتقول الحكومة إن زعماء العشيرة التي ينتمي اليها العولقي في محافظة شبوه قد وافقوا على تسليم المسلحين هناك وبضمنهم انور العولقي الذي يصفه بأنه اشهر ابناء القبيلة.بيد أن الشيخ ابو بكر العولقي زعيم القبيلة قد أصدر بيانا يقول فيه: بينما تؤكد القبيلة وقوفها ضد الارهاب، الا انها تترك للقوات الحكومية أمر اعتقال العولقي.ويقول الشيخ احمد : "بالطبع، ثمة بعض مسلحي القاعدة محتمين بالقبائل، ولكن حتى لو كان العولقي نفسه مع قبيلة العوالق، فهي قبيله كبيرة وله أكثر من 100 شخص لحمايته".ويقول الشيخ عبد الله الجميلي من محافظة الجوف المضطربة إنه التقى العولقي "في الايام القليلة الماضية".ويقول كاتب التقرير انه رفض أن يقدم أي تفاصيل عبر الهاتف وإن الاجانب ممنوعون من الذهاب الى المنطقة، بيد أنه اكد انه كانت له اتصالات منتظمة مع القاعدة لحل نزاعات محلية.
(صحيفة الجارديان) تقول في تغطيتها إنه استنادا للعلاقة بين رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني والزعيم الليبي معمر القذافي بدأ تسيير رحلات لمجموعات من الفتيات الايطاليات إلى ليبيا في رحلات "ثقافية" تهدف الى تزويجهن من رجال ليبيين بدءا بابن أخ القذافي.وقال اليساندرو لونديرو مدير وكالة ايطالية لتوظيف المضيفات تتبنى هذه الرحلات إن "الزعيم يريد ان يقوم الشباب من الدول الاخرى بزيارة المستشفيات والجامعات الليبية فضلا عن فهم تاريخهم(الليبي)".ويضيف بيد أنه "مهتم ايضا بنشوء تجارب عاطفية بين الشباب من ليبيا وايطاليا".كانت تجربة جميلة جدا بالنسبة للفتيات ولا علاقة لها ابدا بحفلات البونجا بونجا اليساندرو لونديرو مدير وكالة ايطالية لتوظيف المضيفات وتنقل الصحيفة عن كليو ايفانز الممثلة الانجليزية/الايطالية البالغة من العمر 24 عاما والتي زارت ليبيا اربع مرات قولها ان القذافي قال لها "ثمة شخص ما يريد ان يطلب يدك للزواج" في اشارة إلى ابن أخيه الذي تصفه بالجذاب والظريف.
وتقول الصحيفة إن القذافي التقى للمرة الاولى بنساء من وكالة لونديرو عندما قامت بجلب نساء لسماع خطابه عن الثقافة الاسلامية ابان زيارته إلى روما عام 2009.ويقول لونديرو إنه نظم ست رحلات إلى ليبيا لمضيفاته وفي كل مرة قام القذافي بتحيتهن.
وتنقل (صحيفة الديلي تلجراف) عن عارضات الازياء المشاركات في الرحلة قولهن إن القذافي عاملهن كملكات، وانهن استضفن في فنادق فخمة (خمس نجوم) وقمن برحلات على ظهور الجمال وصورن أمام صور كبيرة للزعيم الليبي ورئيس الوزراء الايطالي، كما تناولن طعام الفطور المكون من حليب النوق والتمر مع الزعيم الليبي.كما تنقل عن منظم الرحلات لونديرو قوله إنها "كانت تجربة جميلة جدا" بالنسبة للفتيات و"لا علاقة لها ابدا بحفلات البونجا بونجا".وهو مصطلح شاع في الحياة الايطالية في إشارة إلى نمط من الحفلات الماجنة، وقد اتهم رئيس الوزراء الايطالي بيرلسكوني بالانخراط في بعضها.وفي سياق التنافس والخلاف القائم بين شركة متصفح البحث الشهير جوجل وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن استخدام المعلومات والبيانات الشخصية،
تقول (صحيفة الجارديان) إن فيسبوك سيطلق بريد الكتروني خاص قد يصبح المنافس القاتل لبريد جوجل الشهير باسم جي ميل.ويقول مراسل الصحيفة في نيويورك إن اطلاق البريد الالكتروني نفسه لا يمثل مفاجأة كبيرة، بل انها تتمثل في وجود مشروع سري يعرف رسميا باسم "مشروع تيتان" وبشكل غير رسمي "قاتل جي ميل" بدأ بتداوله منذ شباط الماضي.بيد أن محللين في تكنولوجيا المعلومات يعتقدون أن نظام فيسبوك للبريد الالكتروني يمكن ان يصبح منافسا شاملا لجي ميل.
وكان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد رد على قرار لشركة جوجل بحظر نقل المعلومات من بريدها الالكتروني المعروف باسم "جي ميل" باعطاء مستخدمي فيس بوك حلولا بديلة مؤقتة لتجاوز هذه المشكلة.، باضافة رابط يسمح لمستخدميه بنقل محتويات بريدهم "جي ميل" الى حواسيبهم الشخصية ومن ثم القيام بتحميلها الى الفيسبوك.ويتصاعد التنافس بين الشركتين اذ تسيطر جوجل على ثلثي سوق البحث على الانترنت، ولكنها تنظر بجدية إلى التهديد الذي يمثله فيسبوك الذي بيلغ عدد مستخدميه اكثر من 500 مليون شخص.وقد أعلنت جوجل الاسبوع الماضي خططا لرفع رواتب موظيفيها بنسبة 10% الامر الذي فسر بأنه محاولة لإيقاف تسرب بعض خيرة العاملين
أبرزت (الصحف الباكستانية) اليوم أنباء تبني البرلمان الوطني الباكستاني قراراً بالإجماع ضد الإعلان الأمريكي حول تأييد الهند في الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي، بينما دعا وزير الخارجية الباكستاني الولايات المتحدة إلى عدم الانحياز في التعامل مع دول المنطقة، محذراً من انعكاس ذلك سلباً على ميزان القوى في جنوب آسيا، وطالب بضرورة إلزام الهند بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة لحل نزاع كشمير قبل تأييدها في الحصول على مقعد دائم بالمجلس.وتابعت أنباء الجدل الجاري بين الحكومة والأحزاب السياسية حول مشروع زيادة حجم الضرائب وفرض ضرائب جديدة لانعكاس ذلك سلباً على المواطن العادي.. كما تابعت أنباء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الباكستاني إلى الصين حيث أكد على ضرورة تعزيز التعاون الاستراتيجي بين باكستان والصين وتوسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل كافة مجالات المصلحة المشتركة.وتحدثت الصحف عن ارتفاع أسعار الأضاحي هذا العام بشكل كبير مما أدى إلى سيطرة الخمول في سوق الماشية.ونشرت أنباء الزلزال المتوسط الذي ضرب جنوب غرب باكستان وأسفر عن إصابة نحو 15 شخصاً ووقوع بعض الأضرار في المباني.وعلى الصعيد الأمني لفتت إلى تبني حركة طالبان باكستان مسئولية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر المباحث العامة مساء الخميس في مدينة كراتشي، وتهديدها بشن المزيد من الهجمات.
تعليقات
إرسال تعليق