تظاهرات الجنوب الضالع - لحج - متابعات - ابوسهيل
صابة 3 جنود ومسلح في اشتباكات اندلعت بمدينة الضالع عقب مسيرة حاشدة تطالب بإطلاق سراح باعوم وخمسة من قياديي الحراك بحضرموت
دمون نت / الضالع / خاص :
اندلعت صباح اليوم الخميس اشتباكات وصفت بالدامية والعنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في منطقة سناح بمحافظة الضالع ( جنوب اليمن)، أدت إلى إصابة ثلاثة جنود وأحد المسلحين بجراح مختلفة .
وذكرت مصادر محلية مطلعة في مدينة الضالع أن الاشتباكات اندلعت عقب مسيرة حاشدة شارك
فيها الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع للتنديد باعتقال سلطات الأمن بالمحافظة القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم وخمسة من قيادات الحراك بحضرموت كانوا يرافقونه، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المنددة بعملية الاعتقال تلك، والمطالبة بإطلاق سراح باعوم ورفاقه،وأشارت المصادر ذاتها أن المسيرة التي جابت شوارع المدينة لم تتخللها أي أعمال عنف أو مصادمات، لكن المواجهات اندلعت بعد أن قام عدد من المسلحين بقطع الطريق الذي يربط بين مدينتي عدن وصنعاء في منطقة خوير بسناح،مانعين بذلك مرور السيارات في اتجاهي الطريق، احتجاجا على عملية اعتقال باعوم ورفاقه،حيث اشتبكت قوات الأمن مع المسلحين ما أدى إلى إصابة ثلاثة من جنود الأمن كانوا على متن طقم عسكري، فيما أصيب أحد المسلحين، وأضافت المصادر أن دوي انفجارات سمع في منطقة المواجهات، مرجحة أن تكون تلك الانفجارات ناجمة عن إطلاق قذائف الـ ( آ ربي جي ) .
فيها الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع للتنديد باعتقال سلطات الأمن بالمحافظة القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن أحمد باعوم وخمسة من قيادات الحراك بحضرموت كانوا يرافقونه، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المنددة بعملية الاعتقال تلك، والمطالبة بإطلاق سراح باعوم ورفاقه،وأشارت المصادر ذاتها أن المسيرة التي جابت شوارع المدينة لم تتخللها أي أعمال عنف أو مصادمات، لكن المواجهات اندلعت بعد أن قام عدد من المسلحين بقطع الطريق الذي يربط بين مدينتي عدن وصنعاء في منطقة خوير بسناح،مانعين بذلك مرور السيارات في اتجاهي الطريق، احتجاجا على عملية اعتقال باعوم ورفاقه،حيث اشتبكت قوات الأمن مع المسلحين ما أدى إلى إصابة ثلاثة من جنود الأمن كانوا على متن طقم عسكري، فيما أصيب أحد المسلحين، وأضافت المصادر أن دوي انفجارات سمع في منطقة المواجهات، مرجحة أن تكون تلك الانفجارات ناجمة عن إطلاق قذائف الـ ( آ ربي جي ) .
تعليقات
إرسال تعليق