وأفاد تقرير للجنة الخاصة المكلّفة بدراسة مشاريع الموازنات العامة للعام المالي 2011، بأن فقراء اليمن بلغوا هذه السنة 42.8 في المائة، ارتفاعًا من 33.8 في المائة عام 2009، ولفت إلى أن ظاهرة الفقر تزداد في المناطق الريفية، التي تمثِّل نسبتها بحسب مصادر الحكومة، 47.6 في المائة خلال العام الحالي، مقارنة بـ 38.5 في المائة عام 2009. بينما بلغت معدلات الفقر في المدن 29.9 في المائة عام 2010 و 19.7 في المائة عام 2009. وأشار الى أن تراجع هذه المؤشرات يبيّن أن نمط النمو الاقتصادي الذي تحقّق في السنوات الماضية كان غير مناسب لتحسين أوضاع الفقراء، ويعكس عدم كفاءة الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة وفعاليتها للحدّ من ظاهرة الفقر، خلافًا لأهداف الخطة الخمسيَّة الثالثة 2006- 2010، التي وضعت في الأساس لخفض معدلات الفقر.
واعتبر التقرير تنامي مشكلة الفقر على هذا النحو، تحديًا حقيقيًّا تتطلّب مواجهته إجراءات حقيقيَّة وفعّالة لتنشيط النمو وزيادة الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، وإعادة النظر في الآليات والمعايير المتّبعة لتحديد الفئات المستحقّة للإعانات المالية، واستبعاد غير المستحقّين منهم، مع ضرورة إعادة النظر في مبالغ الإعانات النقدية المقدّمة للفقراء، وزيادتها بما يحقّق الحدّ الأدنى من المعيشة.
وبلغت الاعتمادات المرصودة في موازنة عام 2011 لصندوق الرعاية الاجتماعيَّة نحو 44.4 بليون ريال، والصندوق الاجتماعي للتنمية نحو 31 بليونًا، وبرنامج الأشغال العامة نحو 8 بلايين.
من ناحيةٍ أخرى، كشفت استراتيجية التنمية الصناعية اليمنية التي أعدّتها شركة «سيريم بيرهاد» الماليزية الحكومية، أن الاستراتيجيَّة تحقّق فوائد عدّة للاقتصاد اليمني، أهمها تخفيف الفقر بمعدل 10 في المائة  وان الحكومة تنفق مبالغ مضاعفة على ضرفيات خاصة يستفيدمنها كبارالمسؤولين ومشائخ القبائل وكسب الولاءت لاستمرار بقى السلطة بيداسرة الحكن ==== ، .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان