ردفان تحت النارلليوم الثانى عشر والالاف يتظاهرون بالحبيلين

-


انطلقت المسيرة من مفرق يافع ومرورا بالشارع الرئيس لمدينة الحبيلين
رافعة صور الشهداء وصور الرئيس البيض وعلم الجنوب ويهتفون بحياة باعوم
بمواصلة جهودة لتوحيد الصف الجنوبي وطالبت بفك الارتباط عن صنعاء وواصلت
المسيرة الغاضبة تحت ازيز رصاص مدافع رشاشة على قرى ردفان منذو الصباح
الباكر وجرح المواطن سعيد الوحدى بشظية بالراس وتضررت سبعة منازل فى
الرويد غربي مدينة الحبيلين وفى منصة الشهداء القى الشبل رعد الحالمى
قصيدة شعرية وكذا عيدروس الحالمى والقى الناشط محسن الجعشانى بيان اليوم
----
,واكدالبيان على مواصلة الضال السلمى حتى الاستقلال ودعى فية ابناءالجنوب الى الدفاع عن انفسهم وعرضهم وشرفهم وان بقفو ضد الاجتياح العسكرى وان مقاومة الاحتلال تفرض علينا والدماء التى تسيل كل يوم والمنازل التى تضرب وتتدمر تزبدنا اصراروقوة وثبات 0
 وسنواصل ولن يتوقف إلا باستعادة الدولة،داعيا إلى تصعيد العمل السلمي في كل المناطق ، وأشار إلى أن ( دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأن الجنوبيين مصممون على المقاومة ولن يتراجعوا حتى تحقيق الأهداف )
-- ، وختاماً نناشد العالم ومنظماته الإنسانية والحقوقية إلى الإطلاع والقيام بدورهم وإنقاذ شعب الجنوب الذي يناضل نضالات سلميه حضاريه وقضيته قضية عادله وان الاستهتار بدماء أبناء الجنوب غرضها الدفع بهم إلى العنف والمواجهة، فإننا نجدد التأكيد على التمسك بالنضال السلمي الحضاري وان كل الخيارات أمام شعبنا ممكنه ومفتوحة، المجد كل المجد لشهداء الجنوب الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين.
ابوسهيل

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

-
      27اكتوبر2021م المكان بوابة مطار عدن الدولي ، الارهاب يضرب عدن مجددا عدد القتلي سته  وسبعه وثلاثين جريحاً ، الدماء واشلاء الاطفال غطت المكان ، بكل دم بارد تم القتل ، جريمة مروعة تحمل بصمات التنظيمات الاكثر ظلامية والتي تتخذ الدين غطاء لتلك الجرائم ، كيف يمكن لأنسان ان يقف مكتوف الايدي امام هذة الجريمة ، معالجة هذة الظاهرة لن يكون امنيا فقط ، ان القوة الغاشمة بالرد ع الارهابين سوف تطحن ايضا ابرياء كثر وهو ما يتمناة هؤلاء المجرمون القتلة، ان الرد الحاسم هو بالتصدي لكل اصحاب الفكر التكفيري وفضح مناهج التعليم التي تخلق لنا الاف الدواعش وماشابهايوميا ، ان هؤلاء القتلة لهم بيئة حاضنة لا تمانع ولا تستهجن هذة الجرائم ولذلك كان لا بد من تجفيف منابع الارهاب وذلك عبر التصدي لكل اساطير وخزعبلات تلك التنظيمات وتوعية البيئة الحاضنة بهذا الجنون وطريق الدم الذي تجرنا الية تلك التنظيمات التي لا تحترم ولا تقيم وزنا لكل الدماء وليس لها ادني احساس بالبشر ، السلام لارواح الابرياء الذين سقطوا بالمصادفة انهم كانوا في احدي الم المحال التجارية وأماكن العاب الاطفال ، والعزاء لذويهم والشفاء للمصابين ، والسل
قراءة المزيد

جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

-
صورة
كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971 على موعد مع الإعلان عن تأسيس الجيش الجنوبي الخاص بها، خلال حفل إشهار الكلية العسكرية في صلاح الدين بالعاصمة (عدن) حينها؛ ليكون المتكفل بحماية الحدود الجغرافية والحفاظ على استقرار الأوضاع داخليا. بعد قيام الاتحاد الفدرالي في المحمية الغربية، فبراير 1959، تحولت في نوفمبر 1961 مسؤولية الإشراف على ذلك الجيش إلى وزارة الدفاع الاتحادية، وتحول اسمه إلى "جيش الاتحاد النظامي"، وكان وقتها يضم خمس كتائب مشاة مدربة بشكل جيد، ومسلحة بعربات مدرعة فقط، غير أن إشراف وزارة الدفاع الاتحادية على ذلك الجيش لم يكن حاسماً، إذ ظلت أمور كثيرة بيد البريطانيين أهمها: التموين، المرتبات والتسليح - حسب ما قاله أحد المؤرخين الجنوبيين. ومع إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 30 نوفمبر عام 1967، تم الإعلان لاحقا عن تأسيس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر 1971، كجيش رسمي، وازداد عتاده العسكري إبان الصراع العالمي بين المعسكرين الغربي والشرقي، حيث انضم اليمن الجنوبي في العام 1981 إلى زميلاته من الدول الحليفة للاتحاد السوفييتي،
قراءة المزيد