في موكب جنائزي مهيب شيع الآلاف من أبناء الجنوب شهيد
صحيفة الأيام والجنوب الشهيد سلام علي احمد اليافعي في عاصمة الجنوب عدن.
وقد
انطلق موكب التشييع من مستشفى الجمهورية التعليمي بمدينة
خورمكسر إلى مقبرة أبو حربا بمدينة الشعب .
وحمل المشاركون
صورا للشهيد اليافعي كما رفعوا أعلام دولة الجنوب.
وخلال انطلاق
الموكب لم تراعي سلطات الاحتلال حرمات الشهيد ولم تحترم مشاعر المشيعين
فقد اعتقل فراد أمن الاحتلال بعد اعتراض المشيعين عشرة أشخاص بينهم
والد الشهيد سلام ونقلوهم إلى جهات مجهولة.
يذكر
أن المشاركين بينهم عدد كبير من طلاب المدارس قاموا بانزال صور رئيس
الاحتلال علي عبدالله وقاموا بالدوس عليها بالأقدام واحراقها كما تم احراق
علم سلطة الاحتلال-العصيان المدني الذي شهده الجنوب المحتل يوم الأحد 10/1/2010م كان له صدى إعلامي كبير في وسائل الإعلام العربية والغربية حيث تناولت قناة الجزيرة والعربية وقناة البي بي سي وقناة النيل الفضائية وغيرها من القنوات الإخبارية العربية والعالمية تناول الخبر كتطور هام وملفت على صعيد الاحتجاجات السلمية الجنوبية الذي يتزعمها
الحراك الجنوبي الداعي للاستقلال وكان الملفت في الأمر أن الإضراب الشامل
الذي عمّ الضالع ولحج وأبين وشبوة وعدد ن مديريات حضرموت وعدن والمهرة تزامن مع
خطاب رئيس الاحتلال الذي وصف الحراك الجنوبي بأنه مجاميع فقدت مصالحهم وذلك في
سياق لقاء أجرته معه قناة أبوظبي، بل والأشد التفاتاً من ذلك أن يصل استخفاف رئيس الاحتلال وهي سياسة
وهذا كان قد أحتفل أبناء باكازم صباح
الثلاثاء في مدينة المحفد بالذكرى الثالثة للقاء التسامح والتصالح الجنوبي في
مهرجان جماهيري كبير وحاشد ألقيت خلاله عدد من الكلمات من قبل الأخوة:
الشيخ سالم منصور الجرادي والمقدم
متقاعد ناصر علي الجدحي والمقدم متقاعد محمد احمد طيبه والناشط السياسي ياسر محمد
عوض السعيدي.
وأكدوا في جميع الكلمات
على ضرورة تطبيق مبدأ التسامح والتصالح بين أبناء الجنوب بما يسهم في رص الصفوف
وتضافر كل الجهود وتسخير كل الطاقات الجنوبية لبلوغ الهدف التحرري السامي الذي
ينشده كل شرفاء الجنوب لاستعادة دولة الجنوب المحتلة وبناء دولة حديثة بأسس عصرية
تواكب التطور وتضع اللبنات الأساسية لمستقبل مشرق لأجيال الجنوب القادمة مستقبل
خالي من كل اشكال الاضطهاد والاستبداد والعنف والإرهاب الذي ينطلق من قصر الطاغية
صالح رئيس دولة الاحتلال .
وعبروا عن تمسك أبناء باكازم
بهذه الأهداف التحررية وبأنهم لن يساوموا بدماء أطفال ونساء المعجلة خاصة والجنوب
عامة وعبروا عن وعيهم بمخططات صالح التي يحاول جرهم إليها للحصول على تعاطف شعبي
في الجنوب مع تنظيم القاعدة لتسهيل
عملية تنفيذ مؤامرات الاحتلال ضد الحراك الجنوبي
وإلصاق به تهمة الإرهاب .
كما أكدوا رفضهم القاطع لمشاريع
التغيير الوهمية والمزينة بالأحلام الوردية التي تبثها وتروج لها المطابخ
الإعلامية لنظام الاحتلال بهدف شق الصف الجنوبي وتشتيت جهود الحراك الجنوبي وضرب
الانجازات العظيمة التي حققها الحراك بعد الالتفاف الجنوبي قيادة في الخارج وقيادة
وشعبا في الميدان بالداخل الجنوبي حول خيار الاستقلال كخيار لا رجعة فيه والذي جاء
كثمرة وترجمة فعلية للقاء التصالح والتسامح الجنوبي المنعقد في ردفان الشموخ
والثورة العام قبل الماضي .
امتداد
لمهرجان التصالح والتسامح بمدينة زنجبار نظم مجلس الثورة السلمية لمديريتي
المسيمير وكرش بمحافظة لحج مهرجان جماهيري حاشد مسيرة غاضبة بعد آن تم اعتراضهم من
المشاركة في مهرجان زنجبار من قبل نقطة عقان العسكرية. حيث احتشد ألاف من
أبناء المسيمير وكرش في مدينة الحوا شب بالمسيمير وتقاطروا على ارتال من السيارات
من مراكز وقرى بعيدة وتجمعوا ا وهم يرفعون أعلام الجنوب وصور الرئيس البيض
والمعتقلين ونماذج من صحيفة الأيام ويهتفون بشعارات التصالح والتسامح وزامل (يا
جماهير الجنوب الأبية عاد صنعام ارضية تتوب صعب ويصعب يطمسون الهوية بالتسامح
نستعيد الجنوب ). وكان في مقدمة المشاركين قيادات الثورة السلمية على رأسهم
العميد ناشر محمد علي والعميد علي حسن زكي والقيادي عبد القوي صالح السيد والدكتور
عبد الحميد شكري وقيادات اتحاد شباب وطلاب الجنوب. وطاف المشاركون بمسيرة هي
الأولى من نوعها من حيث ضخامة الحشد والجمع بين أبناء كرش والمسيمير في سوق وشارع
المسيمير ذهابا وإيابا واقامة مهرجان في ساحة قصر السلطان فيصل بن سرور الحوشبي
بالمسيمير وكرش حيث بدأ المهرجان بالترحم وقراءة الفاتحة على روح الفقيد المناضل
محمد نجيب وأرواح شهداء قصف طيران الاحتلال بمنطقة المعجلة بالمحفد وشهدا الحراك
الجنوبي.
وتلا
القيادي بالثورة السلمية العميدعلي حسن زكي بيان المهرجان استعرض فيه ماقامت به
سلطات الاحتلال من عسكرة الحياة المدنية بالجنوب واستحدث نقاط عسكرية من قبل لواء
الـ 33 مدرع لغرض إحكام القبضة العسكرية على المسيمير وكرش كونها مناطق محاداة
للجمهورية العربيةاليمنية مستنكرا منع ابنا كرش والمسيمر من الدخول إلى أبين
للمشاركة بمهرجان التصالح والتسامح.
وطالب
البيان برفع اللواء العسكري التابع لسلطات الاحتلال والنقطة العسكرية المستحدثة
وأكد البيان على التمسك بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي الذي انطلقت
مسيرته من جمعية ردفان الخيرية وباعتباره قيمة حضارية وإنسانية وأخلاقية تم من
خلاله إغلاق ملفات وصراعات الماضي والسمو على جرحاتة والنظر للمستقبل وعلى قاعدته
ترسخت وحدة الصف الجنوبي وانطلقت مسيرة النضال السلمي. ويؤكد على تحويل
الفعل الإنساني العظيم الى ممارسة وسلوك كما أكد البيان على التمسك بخيار النضال
السلمي الديمقراطي اختاره الشعب الجنوبي عن وعي وقناعة كخيار استراتيجي لا رجعة
عنه حتى تتحقق أهدافه المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة على قاعدة فك
الارتباط سلميا وتقرير المصير وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية. كما دعا البيان
المجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار والمنظمات الإنسانية للوقوف الى جانب الشعب
الجنوبي واستعادة دولته الجنوبية وتناول البيان إدانة ورفض الإرهاب والعنف وأعمال
التقاطعات وإزهاق الأرواح البريئة ونبذ ثقافة الاستعدا والكراهية. وأدان
البيان كل الانتهاكات والجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد أبناء الجنوب العزل من
قتل وتشريد ومداهمات وملاحقات واعتقالات ومحاكمات صورية في محاكم استثنائية بتهم
كيدية سياسية معدة سلفا باعتباره الإرهاب بعينه ويندرج في مفهوم إرهاب الدولة وهو
ما يستوجب تقديم الفاعلين ومن يقف وراءهم للمحاكمة الدولية.
وعبر
مهرجان المسيمير عن رفضه ما تحاول به سلطات الاحتلال من إلصاق شعب الجنوب بالإرهاب
والقاعدة وهي محاولة لخلط الأوراق وتعبير عن الإفلاس السياسي لنظام الاحتلال الذي
يحتضن القاعدة والإرهاب والدليل ما ورد في خطاب رئيس سلطات الاحتلال ودعوته للحوار
مع الحوثين والقاعدة واستثنى الحراك الجنوبي الحامل لقضية الشعب الجنوبي وتلك
التصريحات تدل على وجود ارتباط واضح بين السلطة وتنظيم القاعدة. ودعا البيان
الى وقف نزيف الدم وانتهاك الحقوق والحريات داعيا إلى الإسرع بالإفراج عن جميع
المعتقلين وقيادات الحراك والإفراج عن رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشراحيل وأولاده
محمد وهاني مستنكر ما حدث لمقر صحيفة الأيام من اقتحام وتدمير وتطويق المبنى
واعتداء غاشم وقتل الأنفس البريئة وتلفيق اتهامات وغيرها من سلوكيات السلطة.وأشار
البيان إلى التضامن اللا محدود مع الصحف والصحفيين وحذر بيان مهرجان المسيمير وكرش
من الاختراقات الأمنية والتحذير واليقظة تجاه ما قامت بة سلطات الاحتلال لتجنيد
شباب جنوبيين لمواجهة نشطاء الحراك في الفعاليات السلمية ولغرض تحويلها الى قضايا
ثار وصراعات جنوبية جنوبية.وذكر البيان ان قضيتهم ليست مع الشعب في الجمهورية
العربية اليمنية لكنها قضية مع نظام الاحتلال الذي استباح الجنوب.وأشاد بيان
الفعالية المشتركة لأبناء كرش والمسيمير بتجربة الإضربات في الجنوب دعيا إلى
مواصلته تدريجيا من ساعات وأيام وأسابيع وشهور حتى يسقط النظام وتستعاد دولة
الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
الغيضة تشهد مسيرة ومهرجان كبيرين
قال مراسل "صوت الشعب" أن مجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب
في محافظة المهرة نظم في يومنا هذا الأربعاء مهرجانا جماهيريا حاشدا بمناسبة يوم
التصالح والتسامح الجنوبي وللتضامن مع صحيفة الأيام وبمناسبة يوم الأسير
الجنوبي. ولأول مرة تشهد مدينة الغيضة مثل هذه المسيرة السلمية الكبيرة التي
رفعت فيها الأعلام ورددت الأناشيد والهتافات وتوجت المسيرة بمهرجان جماهيري كبير
ألقيت فيه عدد من الكلمات التي أكدت جميعها على حق أبناء الجنوب في استعادة هويتهم
واستقلال دولتهم المتمثلة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . وتقدم المسيرة كل من سعد سعدان رئيس مجلس
الثورة السلمية بمحافظة المهرة وعيسى رعفيت نائب رئيس المجلس بالمحافظة والدكتور
القميري أمين عام مجلس الثورة بالمهرة وعدد كبير من نشطاء ورموز الحراك السلمي في
محافظة المهرة . وفي ختام المهرجان تم قراءة البيان الصادر عن الفعالية
والذي نص على نقاط عديدة أهمها : 1- يؤكد مجلس الثورة السلمية بمحافظة المهرة على الالتزام بمبدأ
التصالح والتسامح الجنوبي كخيار وطني لأبناء الجنوب . 2- التضامن مع
صحيفة الأيام ومع ناشريها هشام وتمام باشراحيل . 3- التضامن الكامل مع كافة
المعتقلين الجنوبيين . 4- إدانة الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله .
5-
مطالبة المجتمع الدولي والجامعة العربية بمساندة شعب الجنوب في تحقيق مصيره
واستعادة دولتهم المتمثلة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
تعليقات
إرسال تعليق