مجموعة الازمات الدولية
http://www.crisisgroup.org/ar/Regions%20Countries/Middle%20East%20-%20North%20Africa/Iraq%20Iran%20and%20the%20Gulf/Yemen/114-breaking-point-yemens-southern-question.aspx
نقطة الانهيار؟ قضية اليمن الجنوبي
Middle East Report N°114
20 اكتوبر http://www.facebook.com/crisisgrouparabicعلى الفيزبوك2011
الملخص التنفيذي والتوصيات
عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية المصحوبة
بموجات متقطعة من العنف لم تُسهم كثيراً في توضيح المستقبل السياسي لليمن.
لقد فشلت احتجاجات الشارع حتى الآن في إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح أو
إحراز إصلاحات مؤسساتية حقيقية. إن الانقسام بين القوى الموالية والمعادية
لصالح أكثر عمقاً من أي وقت مضى، واقتصاد البلاد في حالة مزرية والظروف
الأمنية والإنسانية في تدهور. وسط حالة من انعدام اليقين تغذيها الأزمة
المستمرة، فإن وحدة البلاد – وخصوصاً وضع الجنوب – على المحك. أصبحت
المظالم القديمة تتخذ أشكالاً أكثر حدة واكتسبت التطلعات الانفصالية زخماً
أكبر لدى البعض. لكن لا زال هناك فرصة لحكام اليمن ولجماعات المعارضة
والمحتجين للتوصل إلى اتفاق حول مرحلة سياسية انتقالية تُعطي الأولوية
للقضية الجنوبية وتعيد تعريف العلاقات بين المركز والأطراف، على سبيل
المثال بالتحرك نحو نموذج فيدرالي. إذا فُوتت هذه الفرصة، فإن ثمة مخاطرة
في أن يصبح الصراع أكثر دموية. وقد تصبح وحدة اليمن جزءاً من الماضي.
اندمجت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
مع جارتها الشمالية، الجمهورية العربية اليمنية في 22 أيار/مايو 1990
لتشكيل الجمهورية اليمنية. منذ البداية، كانت عملية التوحيد إشكالية نجمت
عنها حرب أهلية دموية قصيرة في عام 1994. انتصر الشمال، إلا أن ذلك بالكاد
أغلق هذا الملف. في أعقاب الصراع، نشأت روايتان مختلفتان بعمق. النسخة
الأولى تقول إن الحرب قضت على فكرة الانفصال وعززت الوحدة الوطنية. أما
طبقاً للنسخة الثانية، فإن الحرب قضت على فكرة الوحدة وشكلت البداية لحقبة
من احتلال الشمال للجنوب.
تعليقات
إرسال تعليق