من أجل تحقيق هذه الأهدف يريدوا إجراء الانتخابات على أرض الجنوب _____________________________ __________________________ بقلم صالح لجوري _________ منذ أن بدأت جذوة الحراك الجنوبي السلمي تشتعل فشلت السلطة القمعية في صنعاءإجراءأي انتخابات إذ بادرشعب الجنوب إلى رفض أنتخابات 2008التي كانت سلطات الاحتلال تزمع إجراءهامع حلفاءها وتم تأجيلهاثم اختفت في دهاليز المتحالفون وقد استخدمت سلطة الجمهورية العربية اليمنية كافة وسائل القمع والإرهاب ضدشعب الجنوب وقتلت وجرحت واعتقلت الآلاف بهدف كبح عنفوان ثورةشعب الجنوب التحرريةوتطويع الشارع
الجنوبي.ولأنه شعب حرلايقبل الاذلال فقدصعب على سلطات صنعاءتطويعه وضمة إلى حضيرة العبودية .فرأت السلطة الحاكمة في ج ع ي وماكان يسمى بالمعارضة المشترك يتقدمهامولودها غير الشرعي حزب الإصلاح الإرهابي أن ركوب الموجة في زورق ثورة الربيع العربي هوالمخرج لها وللنظام اليمني التي هي جزءمنه وذلك عندماشعرة السلطة الحاكمة وحليفهاحزب الإصلاح والطفيليات الغوغائية التي تقع تحت لواءة والعكس ان هناك تحرك في الشارع اليمني للقوى الوطنية المهمشة والشبابيةوالحداثية وغيرذلك سوف يتحرك على غرار الثورة في تونس ويفضي إلى الاطاحة بالنظام
والمعارضة فتخندق النظام بواسطة اركانةومعارضتة في ركب الثورة الشبابية وصار النظام هو النظام السابق وهوالمعارضة وهوثورة التغيير بالأضافة إلى تمثيل دور القاعدة في الجنوب كغطاء ووسيلة لتنفيذ جرائم القتل والآبادة بحق شعب الجنوب وفق مخطط معدسلفا يهدف إلى :-1اسقاط ثورة الجنوب التي تناضل من أجل تحرير الجنوب المحتل واستقلالة من خلال استقطاب الشباب بالأغراءات والمواعيد العرقوبية لمعرفتها بالحالة المعيشية التي أوصلت شعب الجنوب إليها.و شراء ذمم ضعيفين النفوس على سبيل المثال لا الحصر (عبدالله الناخبي )وغيرة_بالأضافة إلى الإصلاحيين
خاصة تجارحرب 1994الذين تربطهم شراكات تجارية مع الأسرة الحاكمة وأولاد الأحمروالنافذين ضف إلى ذلك عمال النظام من قادة ومحافظين ومسؤلين الذين سلطهم الاحتلال على أرض الجنوب والمنتفعين بالنظام مثل المؤتمروالقيادات التي أخذت الحزب بطريقة المقاولة مدى الحياة كل هذا مصحوب بآلة عسكرية وأمنية تمارس ابشع أنواع جرائم القتل والقمع والتنكيل والاعتقالات بحق شعب الجنوب أبين وما آلت إلية الأوضاع على سبيل المثال _ إلخ... ويتضح أن الإعلام المتسلط والمعارض معاالموجة ضد الجنوب يقودة مطبخ واحد بمافي ذلك مراسلي الوسائل العربية والعالمية
لايستطيعوا الخروج عن دائرة الإعلام في صنعاء الذين ينحدروا منها سلوكا وعملا وجغرافيا.2:الالتفاف على الثورة الشبابية واستبدال الثوار الحقيقيين بثوار من النظام وحزب الإصلاح وفعلا هذا ماحصل على مستوى الساحات في الجمهورية العربية اليمنية ،اما في ساحات الحراك الجنوبي فقد فشل مخطط سلطات الاحتلال عدا زرع بعض الخلافات بين قيادات هي في الاصل عاهه في الحراك في نظر الشعب الجنوبي ويدرك الجنوبيون أن هذه القيادات يتحملها الحراك على اكتافة ولاتحمله هي بمعنى آخر فاقدة الصلاحية اكس باير_أنما للظرورة يتم وضعها في العرض مؤقتا .وفي مرحلة
الانهيار الذي وصل إلية نظام صنعاء ومعارضتة جاءت المبادرة الخليجية وفقالما خطط لة في الداخل اليمني من حيث الشكل ومايخص الحاكم وماتبقى كان وفقا لماخطط له الوسطاءالاقليميين والمبادرة في الاساس هي حبل نجاة للنظام اليمني ومعارضتة الديكورية وسحق لحقوق الشعب اليمني وأهم ماتم التشديد علية في المبادرة هوحماية قتلةشعب الشمال وشعب الجنوب وتحميل الجنوب فاتورة المخاسير الناتجة عن الصراع ودفع ماتم اهدارة في الاعوام السابقة من قبل نظام صنعاء ومصاريف المرحلة القادمة للنظام الجديد.3 إجراء استفتاء على الوحدةالمغدور بها بطريقة
ألتفافيةتضمن بقاءشعب الجنوب تحت الاحتلال والهيمنة من خلال انتخابات صورية يشهد عليها العالم سواء"رحل صالح أولم يرحل فالاحتلال هوالاحتلال برئاسة صالح أوبدونة .وهذا بحد ذاتة يعتبر استفتاءفي نظر الراعين للمبادرةونظام صنعاءبشقية القديم _والجديد؟وهذاماحرص علية الراعين للمبادرة عندماتجاهلواقضية شعب الجنوب من حيث الحل العادل وشددوا على إجراء انتخابات للأهداف التي ذكرناها سابقا ولاضفاء الشرعية على المبادرةوالنظام الجديد (المرقع _الملفلف _من ورش التشليح السياسي )بالأضافة إلى النظام السابق الذي لازال كماهو! .مع العلم أنهالاتوجد
أي مبادرة أوقانون في العالم يعطي حصانة للقتلة على الأقل ليس بشكل علني بروتكولي مثل هذه المبادرة ويؤكد خبراء القانون بأن هذه المبادرة هي انتهاك صارخ للقانون الدولي فالمبادرة من أحد بنودها أن يكون نائب الرئيس اليمني هو رئيس توافقي للسلطة والمعارضة خلال المرحلة الانتقالية (الانتقامية!) ومدتها عامان فالانتخابات القادمة المزمع إجراءهافي 21فبراير القادم ليس لها أي شرعيةأوحتى عرفية على طريقة الاعراف القبلية والجميع يدرك ذلك بمن فيهم الراعون للمبادرة أن الانتخابات لها اهداف معينة غير انتخاب رئيس للمرحلة الانتقالية الذي حسم
أمرة مسبقا والاهداف الحقيقية للانتخابات هي 1:إجراءاستفتاء مباشرعلى الوحدة التي لم يعد لها أي وجود عدا في النشرات الاخبارية لقناتي صنعاءوسهيل الفضائيتان والذي يؤكد الحراك الجنوبي للعالم بان الوحدة فشلت في العام 1994عندما تم احتلال الجنوب من قبل الشمال بالحرب ويناضل الجنوب من أجل تحرير أرضة واستقلالها التام واستعادة دولتة المستقلة على كام أراضية وعاصمتهاعدن بمعنى أوضح الانتخابات هي اجبارشعب الجنوب على القبول بالاحتلال من خلال شرعية سوف ينتزعها منهم المحتل بالإكراة وهي الانتخابات للرئيس الجديد عبدربة منصور الذي تم
التوافق علية من قبل السلطة والمعارضةواختيار عبدربه رئيس لليمن كونة جنوبي في اعتقاد نظام صنعاءسيكون المثوى الآخير لقضية شعب الجنوب في الوقت الذي الرئيس الجديد المفترض الأخ عبدربة معتقل تحت الأقامة الجبرية غيرالمعلنة.ومن خلال انتخاب الأخ عبدربة كجنوبي اعطاءرسالة للمجتمع الدولي مفادها أن الجنوبيين انتخبوا رئيس لليمن عامة ومن أبناء جلدتهم وتخلو اعن مطالب فك الارتباط وهذا مايروج له نظام صنعاء الآن ويسعى إلى فرضة على الجنوبيين كأمر واقع بمباركة الراعون للمبادرة الخليجية وهناك مائة ألف جندي وضابط سوف يكونوا ضمن وسائل القمع
لفرض الانتخابات في الجنوب بالقوة بالاضافة إلى كلاب الصيد من الجنوبيين وصناديق اعدة مسبقاسوف يتم وضعهافي المعسكرات بحسب معلومات مؤكدة والملاحظ أن الصناديق التي اعدة للنازحين من محافظة أبين وغيرها أكثر من الصناديق التي أعدت للجنوب كاملا . يعني الانتخابات على أرض الجنوب كمن يوقع على ورقة بيضاءوسلمها لمحترف سرقة أموال وممتلكات يفعل فيهامايشاءأي يريدوا من الجنوبيين التوقيع على ورق بياض وهم سيقرروا ماذا سيكتبوا في الورق.إذا كان الرئيس التوافقي لحكومة النفاق المرقعة قد أقرتة المبادرةوتوافقوا علية المتصارعون على كرسي الحكم
ولم يبقى سوا تحقيق الأهداف المذكورة. 2: القضاء على القوى التي تحركت في الشمال حركة ربما تستمر والتي تدعوا إلى اسقاط النظام سقوط حقيقي بكافة تكويناتة المتمثلة بآلة القمع العسكريةوالقبليةوحزب الإصلاح والجماعات الإرهابية الموزعة على عدة تسميات وتكوينات والسلطة الأسرية الأبوية ويعتقد نظام صنعاء والتحالفات التي معة أنه لن يتم القضاءعلى الحركات الاحتجاجية في الشمال خاصة حركة تصحيح الثورة الشبابية إلا في حال أطفاءجذوة الحركة الاحتجاجية في الجنوب التي تطالب بفك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية وتراءسلطة صنعاءأن إجراء
الانتخابات على أرض الجنوب هوالمدخل لكبح جماح الحراك الجنوبي حتى وأن قاطع الشمال الانتخابات المهم أن تجراء الانتخابات في الجنوب لكسب شرعية البقاء في الجنوب امام المجتمع الدولي من جهة ومن جهة آخرى سوف ينتج عن ذلك احباط لدى الشارع الجنوبي والتذمرمن قياداتة وتباينات لن تكون بصالح الحراك الجنوبي .بالأضافة إلى ذلك أن الحركة الاحتجاجية في الشمال التي تطالب بتصحيح مسار الثورةالشبابية سوف تقمع هي الأخرى وتحبط من بين صفوفها نفسيا .هذا ماخطط له ويخطط له الآن من قبل سلطة الاحتلال بشقيها القديم والجديد وفقا لأعتقاداتها الناتجة عن
ثقافاتها الايدلوجية والسلوكية المباشرة المتعنصرة خلف متاريس الاستعلاءوالقبيلة العنصرية وحب الفيد والغنيمة لكل ماهو جنوبي ونظرتها الدونية للحداثة والمدنية.فهل يعي الجنوبيين ذلك وهل سيوحدوا صفوفة لمواجة هذا المخطط الشيطاني الذي يسعى إلى اجتثاثهم من على تراب أرضهم واستعباد من تبقى منهم تحت رحمة الاحتلال .ونودالإشارة هناقبل أن نختم هذا المقال المتواضع وهو التحذير إلى شعب الجنوب وقيادة ثورتة بأنة في حال فشلت الا نتخابات أوتم تأجيلها أوتم تزوير أرادة الجنوبيين وإ جراء الانتخابات بالقوة كما تلوح سلطات الاحتلال من خلال
حشدمائة ألف جندي وضابط لحماية الصناديف في الجنوب أوتم الغاءالانتخابات هناك بدائل تخطط سلطات الاحتلال لتنفيذها على أرض الجنوب وهي نشر المسلحين الاسلاميين في محافظات الجنوب والقيام بحملة اغتيالات واغلاق السكينة وزعزعة أمن المنطقة في مدن الجنوب وفرض السيطرة من خلال الجماعات الارهابية على نطاق واسع بحيث تحبط الحركة الاحتجاجية وتقوم بالتشويش وقلب الصور ة أمام الرأي العام الدولي وأظهار الجنوب بغير صورتة وثورتةالتحررية 2 سوف تقوم بحملة إعلامية من خلال قنواتها ومراسليها المتواجدين في وسائل إعلامية عربية ودولية من شأنها قلب
الحقائق وستعلن عن حوار وطني برعاية اقليمية هي الآن تعد وترتب الاجواء لشخصيات جنوبية سوف تقوم بهذة المهمة نيابة عن الجنوبيين وسيكون ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء الذي يرأسة القبطان سعيد يافعي أحد هذة الشخصيات والجماعات التي ستفاوض بأسم الجنوبيين في الحوار القادم الذي يبدو أن سلطات الاحتلال تعد له وتهيئ له الأجواء من الآن ولايستبعد أن تتفنن في عمل نص دستوري لهذا الغرض لأضفاءالشرعية على المسرحية القادمة.فكونوا على حذر أيها الجنوبيين من تمدد الحركات الارهابية التابعة للاحتلال وعناصر حزب الاصلاح الشركاء في شركات اسرة
الاحتلال الحاكمة وملتقى أبناء الجنوب في صنعاء والشخصيات الجنوبية التي تلمعها وتسلط عليها الاضواءفي هذا الوقت من قبل سلطات الاحتلال لإبرازها أمام المجتمع الدولي تمهيدا للعب دورها القادم بتزوير ارادة شعب الجنوب والمزايدة على قضيتة فأرجو أن يكون أبناء الجنوب الشرفاء الاحرار عند مستوى المسؤلية .والنصر لأرض الجنوب وشعبة بأذن الله تعالى أنه نعم المولى ونعم النصير.
تعليقات
إرسال تعليق