نفى -- 22-1-2012م

أكد الدكتور ناصر الخبجي القيادي البارز في الحراك الجنوبي السلمي ،أكد خلو مناطق ردفان ولحج والضالع من اي تواجد للقاعدة في هذه المناطق الجنوبية .

وقال الخبجي --إننا نستغرب من نشر هذه الانباء وترويجها من قبل مراسلي وسائل الاعلام العربية الذين قد يكونوا يروجون لمخططات تابعة لنظام الاحتلال في صنعاء ، مضيفاً "أنه يستحيل على القاعدة الوصول إلى هذه المناطق كونها بيئة طاردة لها ولا تستطيع التواجد فيها".

وحذر الخبجي في تصريحه  "وسائل الاعلام من الاكاذيب والشائعات التي قال أنها قد تضر مصداقية تلك الصحف والمواقع الاخبارية التي تروج لمثل هذه الانباء التي لا تمت إلى الواقع بصلة ، داعياً كل مراسلي الاعلام الداخلي والخارجي ووكالات الانباء العالمية إلى إيفاد مراسليها  والنزول إلى ردفان والضالع ولحج من أجل التأكد عبر الواقع وخلو هذه المناطق من اي مسلحين تابعين لهذه الجماعات التي يروج لها اعلام النظام ويدعمها قيادات عسكرية رفيعة في نظام صنعاء". حد قوله .

و كانت نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصادر محلية في محافظة القول إن أكثر من 300 مسلح من تنظيم "القاعدة" سيطروا على مدينة الحبيلين وأعلنوها إمارة إسلامية, بعد مدينتي زنجبار بمحافظة أبين ورداع بمحافظة البيضاء, وأنهم لوحوا بالزحف على مدينة عدن خلال أيام.

ان تسريب معلومات من قبل بعض المواقع عن اعلان الحبيلين اماره اسلاميه ياتي

في ظل خلط الاوراق التي يلعب بها نظام صنعاء وهو في الرمق الاخير وان هذا

الخبر محض افتراء ولايمت للحقيقه باي صله .الهدف منه التعتيم على الراي

الاقليمي والدولي صرف النظر عن القضيه الجنوبيه كونها برزت موخراً بقوه على

السطح واصبحت تتصدر واجهات الراي وتناقش على طاولات صناع القرار ,حيث برز

ولاول مره راي خليجي رسمي صرح به وزير خارجيه الامارات عبدالله بن زايد من انه

تمارس عليهم ضغوط لحل القضيه الجنوبيه وهذه الضغوط يفرضها شعب الجنوب والاقليم

وهي قاضيه عادله بامتياز ,فبعد خروج صالح من اللعبه السياسيه في اليمن اصبح

ولابدمن التعاطي مع الملف الجنوبي خصوصاً اذا سلمنا بان هناك اتفاقيات سياسيه

ابرمها نظام الاحتلال بقياده صالح مع بعض دول الجوار واعطاء امتيازات لبعض

الدول الغربيه ,

وتؤكد الوقائع الميدانية والسجالات الاعلامية لاركان نظام صنعاء  من يلعب بورقه القاعده في الجنوب هم صناع الحروب والشواهد كثيرة ومثبتة ومن داخل اروقة

السلطه في صنعاء ( الحكام الجدد) ولهم باع في ذالك حيث استطاعوا خلال فتره بعد

الوحده من تجنيد الاسلاميين لمحاربه الجنوب واحتلاله ,ان التاريخ يعيد نفسه

لكن الفارق ان الشعب الجنوبي قد فهم اللعبه ولن يسمح بتمرير هذه الوقه وسوف

يقف لها بالمرصاد وخصوصاً بعد اعلان الرئيس البيض عن استعداد الحراك الجنوبي

لمحاربه القاعده ودعوته لدول العالم الى التعاون موكداً رفض شعبنا  في

الجنوب لهذة اللعب التى تسترخص الانسان وتحط من كرامتة وعزتة  .

ثم نذكر ختاماً ان ماتناقلته بعض المواقع من سيطره مايسمى القاعده على

الحبيلين ليس له اساس من الصحه وان ابناء ردفان لن يسمحوا للقاعده او غيرها

بالسيطره على مناطقهم الجدير ذكرة ان وجهاء القبائل والشخصيات الاجتماعية واعضاء المجالس المحلية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى  تؤكد وقوفها مع الحراك السلمى الجنوبي وانها لن تقبل باى مظاهر مسلحة على اراضيها وستقف بكل حسم فى مواجهتها