سبعة جرحى الحصيلة الاولية 20 ابريل عدن

-





تقرير عن أحداث الجنوب حتى اللحظة......
عدن تشهد عصيان مدني اليوم
جرحى برصاص  امن الاحتلال اليمنى  في كريتر والمعلا جرحى اليوم عدن - عمر انصاف 2- على كولمبس 3- زهراء صالح 4- خالد عبدالحمن 5- رامى عارق 6- مجدى سغيد على محمد 7- خالد محمد عبدة طلق نارى الفخذ
عدن –قائد نصر
سقط ما لايقل عن سبعة جرحى اليوم في مدينة كريتر في عدن اليمن الجنوبي صباح اليوم السبت 20ابريل2013م برصاص قوات الجيش والأمن المركزي
وكانت مدينة عدن قد شهدت يومنا هذا السبت عصيان شامل شل الحركة التجارية والتعليمية وأغلقت بعض المرافق الحكومية تلبية لدعوة قوى الحراك الجنوبي والحركات الشبابية والطلابية في الجنوب, مدينة كريتر قلب عدن انتشرت فيها قوات امنية تابعة للأمن امركزي وقوات من الجيش مع المدرعات اطلقت الرصاص بشكل كثيف وعشوائي والغاز السام ((الخانق)) صوب الشبان المتظاهرين على شارع الملكة أروى بكريتر مما أدى إلى سقوط جرحى وقد تمكنا من الحصول على صور وأسماء للجرحى منهم عمر أنصاف أصابة بطلقة نارية باليد- ورامي عارف أصابة برصاصة بالكتف – والجريح خالد عبد الرحمن إصابة بحالة أختناق وأصيب شيخ مسن بشظية بالرأس
وكانت مدينة الحوطة والضالع وزنجبار وعتق في جنوب اليمن قد شهدت يومنا هذا عصيان مدني تلبية للدعوة
من جهة أخرى أطلقت قوة من الجيش الرصاص الحي على متظاهرين بمنطقة جلعة في محافظة شبوة الجنوبية الذين انطلقوا من منطقة عين بامعبد باتجاه شركة الغاز المسال بالحاف بعد تنصل السلطات من اتفاقها مع الشباب العاطلين عن العمل من أبناء المحافظة ولم تفيد المصادر عن أي اصابات حتى اللحظة
على الصعيد ذاته جدد رئيس أول حكومة للوحدة المهندس الجنوبي حيدر أبو بكر العطاس من القاهر جدد مطالبته بندية الحوار بين الشمال والجنوب رافضا الحوار شكلا ومضمونا الدائر حاليا بصنعاء وقال في تصريحة أن الحوار اليوم لا يجد حلا لقضية الجنوب كما طالب المجتمع الدولي بسرعة أيجاد مبادرة تخص قضية الجنوب باسرع وقت ممكن


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

-
      27اكتوبر2021م المكان بوابة مطار عدن الدولي ، الارهاب يضرب عدن مجددا عدد القتلي سته  وسبعه وثلاثين جريحاً ، الدماء واشلاء الاطفال غطت المكان ، بكل دم بارد تم القتل ، جريمة مروعة تحمل بصمات التنظيمات الاكثر ظلامية والتي تتخذ الدين غطاء لتلك الجرائم ، كيف يمكن لأنسان ان يقف مكتوف الايدي امام هذة الجريمة ، معالجة هذة الظاهرة لن يكون امنيا فقط ، ان القوة الغاشمة بالرد ع الارهابين سوف تطحن ايضا ابرياء كثر وهو ما يتمناة هؤلاء المجرمون القتلة، ان الرد الحاسم هو بالتصدي لكل اصحاب الفكر التكفيري وفضح مناهج التعليم التي تخلق لنا الاف الدواعش وماشابهايوميا ، ان هؤلاء القتلة لهم بيئة حاضنة لا تمانع ولا تستهجن هذة الجرائم ولذلك كان لا بد من تجفيف منابع الارهاب وذلك عبر التصدي لكل اساطير وخزعبلات تلك التنظيمات وتوعية البيئة الحاضنة بهذا الجنون وطريق الدم الذي تجرنا الية تلك التنظيمات التي لا تحترم ولا تقيم وزنا لكل الدماء وليس لها ادني احساس بالبشر ، السلام لارواح الابرياء الذين سقطوا بالمصادفة انهم كانوا في احدي الم المحال التجارية وأماكن العاب الاطفال ، والعزاء لذويهم والشفاء للمصابين ، والسل
قراءة المزيد

جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

-
صورة
كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971 على موعد مع الإعلان عن تأسيس الجيش الجنوبي الخاص بها، خلال حفل إشهار الكلية العسكرية في صلاح الدين بالعاصمة (عدن) حينها؛ ليكون المتكفل بحماية الحدود الجغرافية والحفاظ على استقرار الأوضاع داخليا. بعد قيام الاتحاد الفدرالي في المحمية الغربية، فبراير 1959، تحولت في نوفمبر 1961 مسؤولية الإشراف على ذلك الجيش إلى وزارة الدفاع الاتحادية، وتحول اسمه إلى "جيش الاتحاد النظامي"، وكان وقتها يضم خمس كتائب مشاة مدربة بشكل جيد، ومسلحة بعربات مدرعة فقط، غير أن إشراف وزارة الدفاع الاتحادية على ذلك الجيش لم يكن حاسماً، إذ ظلت أمور كثيرة بيد البريطانيين أهمها: التموين، المرتبات والتسليح - حسب ما قاله أحد المؤرخين الجنوبيين. ومع إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 30 نوفمبر عام 1967، تم الإعلان لاحقا عن تأسيس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر 1971، كجيش رسمي، وازداد عتاده العسكري إبان الصراع العالمي بين المعسكرين الغربي والشرقي، حيث انضم اليمن الجنوبي في العام 1981 إلى زميلاته من الدول الحليفة للاتحاد السوفييتي،
قراءة المزيد