لو .. ولكن إلى حين - - نادرة عبدالقدوس
تصغه حكومة الوفاق بعد
.. ولن يُصدر بالتأكيد . بيد أنه يتم العمل به ، وسيتعزز التعامل به وبقوة ،
قريباً ، بعد حادثة مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب في صنعاء ، بدم (قبيلي)
بارد الأسبوع المنصرم . الفرمان الجديد لا يحتاج إلى صياغة ومرجعية قانونية
ولا إلى شرعنة ، لأن في اليمن ثلة من الناس تتعامل بقوانين خاصة بها وشرّعتها
لنفسها ، ولا يفقهها سواها .
أما القوانين الرسمية في البلاد ؛ فهي لا تعترف بها ، بل وتعتبر نفسها وقوانينها أعلى مرتبة من القوانين ومن الذين صاغوها وشرعوها ومن الناس أجمعين . هي فقط ، ولا أحد سواها ، يملك الحق في النهب والسلب والقتل والتخريب والتدمير ، نهاراً جهاراً ، ولا يملك أحد ـ حتى رئيس الجمهورية شخصياً ـ الحق في مساءلتها أو تنفيذ حكم الشرع الإلهي أو القانون الوضعي ضد أحدٍ منها ، مهما صغر سناً أو بلغ من العمر عتيّاً . لذلك أؤكد لكم بأن آل أمان وآل الخطيب ، البؤساء ، سيظلون ، إلى ما شاء الله ، يبحثون عن الجناة ويطالبون بالقصاص دون فائدة .
فلو كانت هناك قوانين تُحترم وتُطبق على الكل ، سواسية ، دون تمييز ، لكان تم القصاص من قتلة الكوادر الجنوبية التي انتقلت إلى صنعاء بُعَيد الوحدة . ولكان القصاص أيضاً نُفذ ضد من أصدر الفتوى السيئة الصيت ، ضد أبناء الجنوب ، والتي أعطت الحق في قتلهم وانتهاك أعراضهم وتدمير أرضهم وممتلكاتهم ، أثناء الحرب الغاشمة عليهم في صيف 1994م ، والتي ما زال العمل بها جارياً حتى اليوم .
لو كان ميزان العدل يقف على خط أفقي ، دون ميل في إحدى كفتيه لصالح أحد دون آخر، لكان الناس ينعمون بالحرية كما ولدتهم أمهاتهم أحراراً ، ولكانت حقوقهم مصانة ، ويعيشون حياة كريمة ، دون الشعور بالذل والمهانة .
لو كان عاقلٌ ترأس هذه البلاد الغنية ، بما لا تُعد ولا تُحصى من الثروات ، والتي تُحسد عليها من قبل بلدان أخرى ، تمنت لو حباها الله تعالى ولو الجزء اليسير منها ، لكان الحال غير ما هو عليه اليوم .. ولكانت الدولة الأصغر في الوطن العربي عرفت حدودها ، وما تمكنت من التطاول على بلد غني وشعبه فقير ، والتدخل في شئونه الداخلية .
لو كان هناك إحساس بالمسؤولية الوطنية والإنسانية لدى المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني من الجنوبيين ، لكانوا توقفوا عن لعب أدوارهم في هذه المسرحية الهزلية ، ولعادوا إلى ديارهم بدلاً من الوقفات الاحتجاجية الضعيفة ، البليدة والمُضحِكة .
أُدرك تماماً بأن "لو" تفتح عمل الشيطان الذي فتحه ، أصلاً ، شياطين الأرض .. لذلك ،وبدون إطالة، يجب إعادة الأمور إلى نصابها ، و"يا دار ما دخلك شر" .. وما الحل إلا باستعادة دولة الجنوب وتفعيل عضويتها في منظمة الأمم المتحدة ، و"كفى المؤمنين شر القتال"
إن مليونيات الجنوبيين التي تخرج في كل حين ، تؤكد للقاصي والداني ، أنه لا يضيع حق وراءه مُطالب . والله مع الصابرين المرابطين .
أما القوانين الرسمية في البلاد ؛ فهي لا تعترف بها ، بل وتعتبر نفسها وقوانينها أعلى مرتبة من القوانين ومن الذين صاغوها وشرعوها ومن الناس أجمعين . هي فقط ، ولا أحد سواها ، يملك الحق في النهب والسلب والقتل والتخريب والتدمير ، نهاراً جهاراً ، ولا يملك أحد ـ حتى رئيس الجمهورية شخصياً ـ الحق في مساءلتها أو تنفيذ حكم الشرع الإلهي أو القانون الوضعي ضد أحدٍ منها ، مهما صغر سناً أو بلغ من العمر عتيّاً . لذلك أؤكد لكم بأن آل أمان وآل الخطيب ، البؤساء ، سيظلون ، إلى ما شاء الله ، يبحثون عن الجناة ويطالبون بالقصاص دون فائدة .
فلو كانت هناك قوانين تُحترم وتُطبق على الكل ، سواسية ، دون تمييز ، لكان تم القصاص من قتلة الكوادر الجنوبية التي انتقلت إلى صنعاء بُعَيد الوحدة . ولكان القصاص أيضاً نُفذ ضد من أصدر الفتوى السيئة الصيت ، ضد أبناء الجنوب ، والتي أعطت الحق في قتلهم وانتهاك أعراضهم وتدمير أرضهم وممتلكاتهم ، أثناء الحرب الغاشمة عليهم في صيف 1994م ، والتي ما زال العمل بها جارياً حتى اليوم .
لو كان ميزان العدل يقف على خط أفقي ، دون ميل في إحدى كفتيه لصالح أحد دون آخر، لكان الناس ينعمون بالحرية كما ولدتهم أمهاتهم أحراراً ، ولكانت حقوقهم مصانة ، ويعيشون حياة كريمة ، دون الشعور بالذل والمهانة .
لو كان عاقلٌ ترأس هذه البلاد الغنية ، بما لا تُعد ولا تُحصى من الثروات ، والتي تُحسد عليها من قبل بلدان أخرى ، تمنت لو حباها الله تعالى ولو الجزء اليسير منها ، لكان الحال غير ما هو عليه اليوم .. ولكانت الدولة الأصغر في الوطن العربي عرفت حدودها ، وما تمكنت من التطاول على بلد غني وشعبه فقير ، والتدخل في شئونه الداخلية .
لو كان هناك إحساس بالمسؤولية الوطنية والإنسانية لدى المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني من الجنوبيين ، لكانوا توقفوا عن لعب أدوارهم في هذه المسرحية الهزلية ، ولعادوا إلى ديارهم بدلاً من الوقفات الاحتجاجية الضعيفة ، البليدة والمُضحِكة .
أُدرك تماماً بأن "لو" تفتح عمل الشيطان الذي فتحه ، أصلاً ، شياطين الأرض .. لذلك ،وبدون إطالة، يجب إعادة الأمور إلى نصابها ، و"يا دار ما دخلك شر" .. وما الحل إلا باستعادة دولة الجنوب وتفعيل عضويتها في منظمة الأمم المتحدة ، و"كفى المؤمنين شر القتال"
إن مليونيات الجنوبيين التي تخرج في كل حين ، تؤكد للقاصي والداني ، أنه لا يضيع حق وراءه مُطالب . والله مع الصابرين المرابطين .
تعليقات
إرسال تعليق