عقب كل مليونية يريدون سرقة فرحتنا لأنهم يريدون سرقة ثورتنا

عقب كل مليونية يريدون سرقة فرحتنا لأنهم يريدون سرقة ثورتنا (الحلقة 1-44)
كتب/ رائد الجحافي
مقدمة: خوفاً على ثورتنا وحفاظاً عليها قررنا المواجهة بالقلم وفتح الكثير من الحقائق المدعمة بالأدلة والوقائع سأضع بين أيديكم بحث من خمسة وأربعين حلقة سأحاول فيه الكشف عن الكثير من الأمور بعيداً عن العواطف والمخاوف والمحاذير. 
يقف الاحتلال وأعوانه أو بلغة خفيفة أعداء ثورة الجنوب التحررية في خط واحد، فعقب كل فعالية كبرى من مليونيات شعب الجنوب يسارع المحتل إلى اختلاق الكثير من الأحداث فيعمد على تهويلها، وكذلك أعوان الاحتلال أو ممن تتعارض مصالحهم الشخصية وثورة الجنوب التحررية يعملون على اختلاق حدث من الأحداث يقود إلى جدل جنوبي وخلافات وما شابه ذلك، وحتى لا ندخل زوايا تفكير البعض ممن يسعون إلى ذلك نود الإشارة إلى جملة من العلامات التي تؤكد صحة ما نشير إليه هنا، ولو تمعنَّا النظر لوجدنا انه وعقب أو أثناء كل مليونية جنوبية يحدث الآتي:
- حادث إرهابي في صنعاء أو أي محافظة يمنية أخرى يهدف إلى خطف الأضواء من المليونية الجنوبية، ويشغل المتابعين بذلك الحدث بدلا من تسليط الأضواء على ثورة الجنوب
- مؤتمر أو لقاء جنوبي لا يوازي تطلعات شعب الجنوب بقدر ما يأتي لخلق البلبلة في الشارع الجنوبي، وانظروا إلى
1- ما يسمى بمؤتمر شعب الجنوب الذي عقد بعد أيام قليلة على مليونية التصالح والتسامح
2- لقاءات القاهرة
3- لقاء دبي
4- ما يسمى بمؤتمر الحركة الشبابية بالمكلا (....)
5- ما يسمى بمؤتمر التكتل الوطني
ونتوقف قليلاً ونفكر بعمق حول الآتي:
أولاً- ذات الوجوه لها علاقة بتلك اللقاءات والمؤتمرات
ثانياً: نفس الشخوص الذين مزقوا المجلس الأعلى للحراك والمجلس الوطني وتاج هم أبطال ورواد تلك اللقاءات والمؤتمرات
ثالثاً: معظم الذين حضروا بقوة في لقاء القاهرة الأول والثاني (لقاء الفيدرالية) تجدهم حضروا في كل من مؤتمر التكتل الوطني التابع للجفري، وفي ما يسمى بمؤتمر شعب الجنوب، ثم في مؤتمر الحوار اليمني- محمد علي احمد والصريمة وعلي حسن زكي وعفراء حريري وعمر جبران وناصر الطويل وغيرهم الكثير الكثير).
رابعاً- الجزء المعطل في حراك الداخل (الشنفرة + الغريب) الثنائي المتصارع التقيا وتحالفا للدخول مع باعوم
خامساً: حلف الشنفرة يتألف من:
1- علي حسن زكي – عمل سكرتير له إلى حين تم تعيينه في اللجان الفنية للحوار اليمني.
2- عبدالله حسن الناخبي – (صهر فادي باعوم) – اليد اليمنى للشنفرة ورفض الأخير إقالته من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للحراك ولا يزال يرفض التوقيع على محضر إقالة الناخبي حتى أن مؤتمر المنصورة الذي انفرد به الشنفرة والغريب وباعوم لا يزال إلى اللحظة بلا أمين عام في إشارة إلى أن المنصب شاغر وخاص بالناخبي.
3- عبد المجيد وحدين وباحشوان وعمر جبران وناصر الطويل وسعيد سعدان وقاسم الداعري جميعهم من حلف الشنفرة وجميعهم من الفيدراليين ومن المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني بصنعاء.
4- أكثر من خمسة وعشرين شخصية ممن شاركوا في اللقاءات المشبوهة التي تعمل ضد التحرير والاستقلال مثل (محمد ناجي سعيد – مؤتمر تكتل الجفري، وعبدالله مهدي لقاء القاهرة، فضل غالب لقاء القاهرة، )
5- واليوم ليس ببعيد علينا ما يجري في المكلا حيث يعقد فادي باعوم ما يسمى بمزعوم مؤتمر الحركة الشبابية والطلابية التي لا علاقة له فيها لا من قريب ولا من بعيد ويعقد مؤتمره بحضور وتعاون من الشنفرة الذي بعث كل من ابن عمه وصهره علي عبد الرب – لا علاقة له لا بالسياسة ولا اثر له في أي ميدان نضالي على الإطلاق- وسيعين نائباً للرئيس في مخرجات المؤتمر المزعوم، وكذلك بمشاركة حسين الشنفرة الذي شد الرحال صوب المكلا أيضا.
توقيت انعقاد مؤتمر المكلا:
ثمة أمر يدعونا إلى التوقف كثيراً عنده، لماذا اختير هذا التوقيت لانعقاد المؤتمر المزعوم؟؟ ولماذا في المكلا؟؟ ومتى أعلن عنه؟؟
للإجابة عن التساؤلات بكل بساطة علينا التوقف عند أهم النقاط التي نحاول وضعها كتساؤلات وإجابات في نفس الوقت وهي:
- الشخصيات التي حضرت ذلك المؤتمر سواء من الكهول أو الشباب هل شاركت في مليونية فك الارتباط؟
- أين هو الشنفرة؟ ولماذا لم يأت ليتسابق على المنصة هذه المرة مثل ما فعل مع الحسني وأراد أن يختلق مشكلة مناطقية مع أبناء أبين في فعالية ذكرى ثورة 14 أكتوبر بالمعلا العام المنصرم وفي بقية الفعاليات.
- أين المناضل الزعيم حسن باعوم وأين أولاده فادي وفواز وأين مرافقيهم ورموزهم؟؟ أين وأين وأين الكثير ممن نجدهم يقبلون لمحاولة اختلاق المشاكل في الفعاليات والمليونيات السابقة؟
- أين الغريب علي هيثم من فعالية مليونية فك الارتباط؟؟
- وأين أنصارهم؟؟ لماذا لم يحضروا هذه المرة؟؟
- يتبع الحلقة القادمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان