الشهيد محمد سالم علوي

مجزرة توضح الهمجية البربرية للإحتلال اليمني، ارتكبتها يوم الثالث  والعشرين من يونيو عام ألفين وتسعة في زنجبار/ مستهدفة  بطريقة ممنهجة العميد/ محمد سالم علوي/ الذي كان من المنظمين لفعالية سلمية تعبر عن نصرة أبناء الجنوب المحتل/فأردته شهيدا ومجموعة من رفاقه
الشهيد  ولد  عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين/ التحق بصفوف  الخدمة العسكرية عام ستة وستين/ حاز على  رتبة العميد قبل تعيينه  ركنا  فنيا في أحد الألوية  حتى حرب صيف عام أربعة وتسعين / حين أقصي كغيره  من الكوادر الجنوبية .
انضم إلى صفوف الثورة السلمية الجنوبية منذ انطلاقتها عام ألفين وسبعة ، فكان من القيادات  الجنوبية الهامة في الحراك  السلمي لتحرير الجنوب ، ودوره  بارز في عملية التصالح والتسامح الجنوبي  عام ألفين وستة .

ولن ينسى الجنوبيون في موكب التشييع المهيب الذي سار يوم العاشر من أغسطس لتشييع  ضحايا المذبحة ،إلى مثاويهم الأخيرة في مقابر الشهداء في أبين، أن الشهيد  ترك خلفه أسرة مكونة من سبعة أفراد، عاهدوا أن يسيروا على  خطاه نحو التحرير والإستقلال.

تعليقات