اضرار مصنع الاسمنت في لحج...!
تقرير يوضح اضرار ناجمة عن مصنع الاسمنت التابع لشركة هائل سعيد انعم فى محافظة لحج فيما مصنع هائل سعيد أول من يقيمها في الوطن العربي ..
كارثة محطة الفحم الحجري .. خطر تهدد حياة كل الكائنات الحية بالفناء
- وثائق تثبت اصابة 38 طالباً باختناق خلال 24 ساعة فقط
- 15 حالة اجهاض خلال شهرين وتشوهات خلقية بشكل كبير اصابت الاجنة والمواليد .
- ازدياد حالات السرطان والتهابات الحلق والرئة
- تدمير كامل للنحل ووفاة الاغنام والدجاج نتيجة عمل المحطة المسممة للبيئة.
- مواطنون : المصنع يشتري ذمم صحفيين ومسئولين لمنع نشر معاناتنا وتعرضنا للموت .
لم يكن يتوقع سكان المناطق المجاورة لمصنع " الوطنية للأسمنت" الذي اقامه اولاد هائل سعيد انعم بمحافظة لحج ان ترخص حياتهم لدى المتنفذين الشماليين الى الحد الذي لا يمكن ان يتوقعه بشر ، كما لم يكونوا يتوقعوا ان تتحول جبالهم المكتنزة للثروات من نعمة تحقق آمالهم إلى عذابات يتجرعونها كل دقيقة من زمن حياتهم .
هناك بين منطقتي مثلث العند ومديرية الملاح شرقاً وبين مثلث العند ومديرية المسيمير غرباً ترتص مناطق الفقراء والفلاحين في منازل مصنوعة من العشش يأوون اليها كي ينعموا بحياة هانئة تحت عششهم المتواجدة في جبال وسيلة بله ، يرعون أغنامهم ونحلهم ويفلحون أرضهم كي يقاوموا معاناة الحياة وظروف العيش ويوفروا لأولادهم لقمة كريمة وهانئة ، إلا أن حياتهم وأطفالهم وحياة حيواناتهم ونحلهم باتت مستهدفة بشراسة نتيجة جشع وأطماع المتنفذين الذي قدموا إلى المنطقة بعد عام 94 م وانتشروا فيها كيأجوج ومأجوج ينهبون الخيرات ويستهدفون كل الاحياء في هذه المناطق ، حتى وصل الامر بهم الى استحداث محطة الفحم الحجري القاتلة والمحرم اقامتها دوليا لتوفير اموالاً اضافية من خلال استغنائهم شراء مادة الديزل وتوفير الطاقة الكهربائية بالفحم الحجري اضافة الى النهب الكبير والمتسارع لثروة الاسمنت في جبال ومناطق مديريتي المسيمير والملاح بلحج التي لم تستفيد منها أي مناطق بتاتاً ولم تقام أي مشاريع تنموية او خدمية أو توظيف الفقراء وتأهيلهم من ابناء المناطق المجاورة للمصنع
• مواطنون على شفير الموت
اوضحت كشوفات ووثائق وتقارير تحصلت عليها الصحيفة وجميعها صادرة من مكاتب الصحة بالمسيمير والملاح وآخرى صادره عن مشائخ في المنطقة وتربويون وشخصيات اجتماعية ومدراء مدارس وتؤكد الوثائق ان محطة الفحم الحجري المحرم إقامتها دولياً
واكدت مصادر طبية بمستشفى ردفان في قسم " الامومة والطفولة " ان نساء كثر من مناطق السرايا وبله والملاح وهي المناطق القريبة من المصنع ولدن أطفالاً مشوهون بشكل فضيع جداً .
واكد المواطنون في رسائلهم ان المصنع قام بشراء ذمم مسئولين ابتداءً من رأس الدولة وحتى محافظة لحج ومديرياتها حتى انه اشترى ذمم صحفيين وصحف ، ولا يستطيع احد نشر الكارثة التي يتركبها المصنع بحق السكان في مناطق مديريتي المسيمير والملاح بسب تلقيهم اموال طائلة من المصنع بإعتراف وشهادة عدد من الصحفيين في لحج وعلى مستوى عدن واليمن .
وناشد السكان بجوار المصنع كل ذرة من ضمير او بقاء من روابط الاخوة والايمان بالله أن يساعدوهم على ايقاف كارثة الموت للسكان القادمة من محطة الفحم الحجري القاتلة للحياة ، كما ناشدوا بكل ذرة من الانسانية منظمات حقوق الانسان والبيئة الوقوف بحزم امام جشع المتنفذون في مصنع الاسمنت وايقاف موت محقق ينتظرهم عبر الامراض الفتاكة والقاتلة الناتجة عن سموم محطة الفحم ومصنع الاسمنت .
تعليقات
إرسال تعليق