رصد 15 يونيو --- عدن ---


بالرصاص الحي تصدت قوات الإحتلال اليمني لاعتصام عمال ميناء عدن أمام مبنى 
إدارة الميناء في التواهي. جنود خفر السواحل فتحوا نيران أسلحتهم على المحتجين السلميين ما أدى إلى إصابة الشاب عبد الله محمد في رأسه.
إعتصام موظفي الشحن والتفريغ وإضرابهم عن العمل جاءا اعتراضا على رفع رسوم دخول الشاحنات إلى الميناء من قبل وزارة النقل في دولة الإحتلال. العمال نفذوا اعتصامهم أمام بوابة الميناء في المعلا قبل أن ينتقلوا إلى التواهي حيث تابعوا احتجاجاتهم أمام مؤسسة موانئ خليج عدن.
المعتصمون رفعوا الشعارات الرافضة لسياسات سلطات صنعاء، مؤكدين أن رفع الرسوم تسبب بهروب الكثير من أصحاب الشاحنات إلى موانئ مجاورة، كما أعلنوا مواصلة تحركاتهم حتى إلغاء هذه القرارات غير المشروعة بحسب وصفهم.
وفي سياق متصل، نفذ متقاعدو ميناء عدن وقفة إحتجاجية للمطالبة بتوظيف أبناء العاصمة في الميناء، أسوة ببقية المديريات والمحافظات التي تعطي أبناء المنطقة أحقية التوظيف.
-----------
2   زيارة  قبر وشعب نبي الله هود
من مدينة تريم التاريخية إنطلق المئات من أبناء محافظة حضرموت وغيرها من المحافظات على رواحلهم وإبلهم إلى قبر وشعب نبي الله هود، زيارة السابع من شهر شعبان تقليد سنوي اعتاد الجنوبيون إحياءه كل عام.
جمال القافلة المسماة بالمسراح تم تزيينها وتخضيبها بالحناء قبل أن يركبها أو يسوقها أو يمشي بمحاذاتها جمع غفير من المواطنين، وسط ترديد الأهازيج الشعبية والهتافات الخاصة بالمناسبة.
كل العادات التراثية والطقوس الدينية حاضرة هنا، سباق الإبل والتبخير والأذكار الجماعية والأدعية المتواصلة والجلسات الإيمانية والأسواق الموسمية جزء لا يتجزأ من المشهد.
ما إن تحط القافلة رحالها، حتى يبدأ أفرادها باستقلال السيارات والدراجات والتزود بما يحتاجونه من مستلزمات، ثم التوجه نحو الشعب حيث يمكثون حتى آخر أيام الزيارة أي الحادي عشر من شهر شعبان، وما بين البداية والنهاية، ندوات توعوية ومحاضرات دينية وإرشادية وموالد نبوية وشعائر أخرى.

وفي ختام الزيارة، يعود الجنوبيون إلى قراهم ومدنهم محملين بزاد روحي كبير يعينهم على الصمود، ويقويهم في مواجهة التحديات.

تعليقات