شركة مصافي عدن هل هي اخر عبث للاحتلال اليمنى ؟

سياسة تدميرية لمنجزات شعب الجنوب ودولته، عنوان بارز للممارسات التي يشهدها الجنوب من قبل المحتل اليمني منذ عقدين من الزمن
شركة مصافي عدن، احدى اكبر شركات تكرير النفط في المنطقة، تتعرض منذ احتلال الجنوب العام 1994 لتدمير ممنهج
الشركة تتعرض ايضا لفساد ونهب منظمين، اذا اصبحت هدفا لكبار النافذين والمفسدين القادمين من الشمال
ادارة الشركة ومتنفذون فيها يعيشون حالة من البذخ الكبير في حين يعاني ابناء العاصمة حالة من شظف العيش كما هم العاملون العاديين في الشركة ذاتها
صفقات الشركة تذهب عبر سماسرة من الاسر الحاكمة في صنعاء، لتقف الشركة اليوم على اتاب اعلان افلاسها، وهو ماتسعى اليها تلك العائلات، والهدف تخصيص المصافي بوصفها شركة فاشلة تشكل عبئا على الدولة، وصاحب الامتياز بدون شك سيكون احد الحمران ومااكثؤهم في دولة الاحتلال
صرف التحويلات غير مبررة إلى مستشفيات في  الخارج مع مرافقين اثنين بدون أي اسباب ، صرف اراضي دون وجه حق منها مثلاً صرف اراضي الشركة لبناء  “مستشفى السرطانفي منطقة البريقة وحرمان العالملين من حقهم في الاراضي المصروفه لهم
القصور في الألتزام بأسس وقواعد تنفيذ الموازنة لعام  في كل الاعوام
تسريح عمال والتعاقد مع اخريين رغم تقاعدهم عدم تشكيل لجان فحص واستلام ومطابقة المواصفات للأصول المشتراة مشائخ ونافذون يستولون على اراضي موظفي المصفاة بإشراف الادارة
تاسست شركة مصافي عدن بموجب القانون رقم (15) لعام 1977م لتكون المسؤلة والمشغلة لمصفاة عدن ومنافعها وملحقاتها الواقعة في عدن الصغرى، البريقة وكذلك لإدارة عدن لتموين البواخر بالوقود الواقعة في التواهي، عدن، بعدما آلت ملكية هذه المصفاة بجميع منافعها وملحقاتها  لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية  في مايو 1977م من مالكها الأول شركة الزيت البريطانية المحدودة (BP) التي أنشأت هذه المصفاة بأكملها في الاعوام 1952م - 1954م وبدأت بتشغيلها.
مشوار طويل عملت خلاله الشركة في تكرير النفط من منابعة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا و روسيا وإيران وغيرها
كل ذلك اصبح اليوم هباء منثورا، بعد ان قالت الشركة انها مديونة بالمليلارت لاصحاب النفوذ القبلي في سنحان والحصبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان