احداث بلحاف محافظة شبوة 21 يونيو

-
احداث بلحاف محافظة شبوة 21 يونيو 
 بعد أشهر من الاعتصامات امام شركة بالحاف للغاز المسال في رضوم اقدمت قوات الاحتلال اليمني معززة بالدبابات والاطقم العسكرية على مهاجمة مخيم ابناء رضوم السلميين المطالبين بحقهم في العمل وتنفيذ الاتفاقات السابقة التي ابرمت مع المعتصمين ومنها اتفاق مطلع يونيو 2013م القاضي بصرف مبالغ مالية شهرية للعاطلين من ابناء رضوم وعددهم 3500 حالة
قبل شهر اقدنت الشركة على رشوة مسؤولي المحافظة بسيارات للمحافظ ومدير المديرية وغيرع لغض للطرف عما سيحدث للمعتصمين وهو ما حدث اليوم
افي هجوم غادر على نقطة تجمع الشباب المعتصمين بالقرب من شركة الغاز 
مسؤلي رضوم عندما أعطو الاخضر للقائد لبوزة قام اللواء المرابط في بالحاف بارسال طقم عسكري لمجمع النجار الذي يتواجد المخيم
لهجوم على المخيم تم صباحاً من خلال استفزازهم باطقم عسكرية وكانت الخطة تقضي بقتل العقل المدبر لهؤلاء العاطلين فقط ويدعم هذا الطرح انهم بعد قتل الخطاف عمدوا لقتل العظمي للتغطية ثم طلبوا تعزيزات لافتعال معركة للتغطية على جريمتهم
اعملية الاقتحام أدت إلى استشهاد
1-علي محمد لسود باداس (الخطاف).
2-محمد سالم العظمي
وجرح كل من
1*محمد صالح باداس
2-علي محمد الجليفي باخرخور
واصاباتهم بالغة فقد اصيبوا بقذائف دبابات ومدافع قوات الاحتلال اليمني....
سلطات الاحتلال وابواقها تحاول إلصاق تهمة التقطع لقاطرات ديزل كهرباء شبوة للمعتصمين بينما قواطر الديزل وسيارة الكهرباء من يحتجها هم قبيلة من آل لخنف لا علاقة لهم بالمعتصمين والقاسم المشترك بين القبيلة التي احتجزت القواطر والمعتصمين أنهم في مكان واحد فقط 
انه جمعة الكرامه الجنوبية
والى ذلك حمل مراقبون محليون المسؤولية للمحافظ للاصلاحي باحاج فيما طالب كثيرون من ابناء شبوة توضيحاً حول ما اذا كان المحافظ باحاج هو من اصدر الأمر بالقتل أم لا
بعد الحادث تحدثت أنباء عن وصول كل من السفير الفرنسي والكوري إلى كمب شركة بلحاف على متن مروحية من عاصمة الاحتلال تم قطع طريق حضرموت عدن من قبل اللواء المرابط في بلحاف ونقل الجرحى لمستشفى عزان وحاله طورئ في مستشفى عزان
رصد ومتابعة مهدي الخليفي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

-
      27اكتوبر2021م المكان بوابة مطار عدن الدولي ، الارهاب يضرب عدن مجددا عدد القتلي سته  وسبعه وثلاثين جريحاً ، الدماء واشلاء الاطفال غطت المكان ، بكل دم بارد تم القتل ، جريمة مروعة تحمل بصمات التنظيمات الاكثر ظلامية والتي تتخذ الدين غطاء لتلك الجرائم ، كيف يمكن لأنسان ان يقف مكتوف الايدي امام هذة الجريمة ، معالجة هذة الظاهرة لن يكون امنيا فقط ، ان القوة الغاشمة بالرد ع الارهابين سوف تطحن ايضا ابرياء كثر وهو ما يتمناة هؤلاء المجرمون القتلة، ان الرد الحاسم هو بالتصدي لكل اصحاب الفكر التكفيري وفضح مناهج التعليم التي تخلق لنا الاف الدواعش وماشابهايوميا ، ان هؤلاء القتلة لهم بيئة حاضنة لا تمانع ولا تستهجن هذة الجرائم ولذلك كان لا بد من تجفيف منابع الارهاب وذلك عبر التصدي لكل اساطير وخزعبلات تلك التنظيمات وتوعية البيئة الحاضنة بهذا الجنون وطريق الدم الذي تجرنا الية تلك التنظيمات التي لا تحترم ولا تقيم وزنا لكل الدماء وليس لها ادني احساس بالبشر ، السلام لارواح الابرياء الذين سقطوا بالمصادفة انهم كانوا في احدي الم المحال التجارية وأماكن العاب الاطفال ، والعزاء لذويهم والشفاء للمصابين ، والسل
قراءة المزيد

جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

-
صورة
كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية صبيحة الأول من سبتمبر عام 1971 على موعد مع الإعلان عن تأسيس الجيش الجنوبي الخاص بها، خلال حفل إشهار الكلية العسكرية في صلاح الدين بالعاصمة (عدن) حينها؛ ليكون المتكفل بحماية الحدود الجغرافية والحفاظ على استقرار الأوضاع داخليا. بعد قيام الاتحاد الفدرالي في المحمية الغربية، فبراير 1959، تحولت في نوفمبر 1961 مسؤولية الإشراف على ذلك الجيش إلى وزارة الدفاع الاتحادية، وتحول اسمه إلى "جيش الاتحاد النظامي"، وكان وقتها يضم خمس كتائب مشاة مدربة بشكل جيد، ومسلحة بعربات مدرعة فقط، غير أن إشراف وزارة الدفاع الاتحادية على ذلك الجيش لم يكن حاسماً، إذ ظلت أمور كثيرة بيد البريطانيين أهمها: التموين، المرتبات والتسليح - حسب ما قاله أحد المؤرخين الجنوبيين. ومع إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 30 نوفمبر عام 1967، تم الإعلان لاحقا عن تأسيس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر 1971، كجيش رسمي، وازداد عتاده العسكري إبان الصراع العالمي بين المعسكرين الغربي والشرقي، حيث انضم اليمن الجنوبي في العام 1981 إلى زميلاته من الدول الحليفة للاتحاد السوفييتي،
قراءة المزيد