شهداء المنصورة ----- تقرير


أحداث ساحة المنصورة لم تغب حتى اليوم عن أذهان وقلوب أبناء الجنوب، وهم الذين ما زالوا يتجرعون مرارة الاحتلال حتى اليوم. عام مضى على أحداث المنصورة في يونيو من العام 2012. عام حمل معه الشهداء والجرحى، والكثير من الأوجاع لأبناء الجنوب. ما يقارب الخمسة عشر شهيدا سقطوا برصاص المحتل. أغلبهم شبان لم يتجاوزوا الخامسة والعشرين من العمر.
في 15/06/2012 اقتحمت قوات الاحتلال ساحة المنصورة. أولى أيام الهجوم العدواني الذي دام ما يزيد عن الشهر، ذهب ضحيته شهيدان: شادي أحمد يعقوب قتل بطلقة في الرأس وعثمان أحمد الرفاعي قتل بطلقة من قنّاص.

16/06/2013 لم يكن أقل إجراما، وهو الذي حمل معه دم الشهيدة مهرة عبد الرحمن بن عطاف،
عبد الرحمن صادق الفتى العشريني العمر، قتل في 17/06/2013 بتهمة المطالبة بالحرية لوطنه.
سيرة نضال الشهيد محمود الزعيم، أشهر من نار على علم. كيف لا وهو الذي قاتل المحتل حتى الرمق الأخير، كيف لا وهو الذي لم تكتف قوات الاحتلال بقتله بالرصاص في الثامن عشر من يونيو، بل عمدت الى سحل جثمانه الطاهر ومثلت بجثته.
نضال الزعيم، كان دافعا للشاب نافع أحمد محمد الذي استشهد في اليوم نفسه.
ولمن ظن أن الاحتلال كان يحارب إرهابيين بحسب تضليل وسائل قوات الاحتلال التضليلية، نقول له، أولم يكن الشهيد معد معاد محمد حسن الذي سقط في 19 من يونيو طالبا جامعيا؟ وماذا عن طالب الهندسة أيضا احمد جمال حيدره مطلق الذي استشهد في اليوم التالي؟
ولا ننسى من مجزرة المنصورة الشهيدين احمد خالد الرخم والخضر السقاف الذين سقطا في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من يونيو برصاص الغد اليمني.
مودة اسكندر



تعليقات