الشهيد شرف محفوظ شرف


شرف محفوظ شرف ضرب أروع نموذج لشاب عشريني ثائر في سبيل تحرير وطنه من الإحتلال، كان ناشطا إعلاميا وقياديا سلميا في شباب السادس عشر من فبراير.
قضى الشهيد سنواته مناضلا سلميا، حتى فجر الحادي عشر من يوليو عام ألفين واثني عشر حينما صفته ميليشيا حزب  الإصلاح   والمحميه بالعربات المدرعه لجيش الاحتلال اليمنى امام منزله دون ان تسمح لاحد بإسعافه، وتركته ينزف حتى الموت.
شيع الشهيد بعد ان لف بعلم الجنوب بموكب كبير في المنصورة شارك فيه الالاف من ابناء الجنوب يهتفون بشعارات الثورة الجنوبية المطالبة برحيل الاحتلال اليمنى

المنصورة تروي  بدماء شبابها الطاهرة تراب الجنوب ليصنعوا منها ملحمه الشرف والكرامه / شهيد تلو آخر يتساقطون في شوارعها، وذنبهم الوحيد أنهم رفعوا صرخات "إرحل يا محتل ".

تعليقات