الشهيد فهمي الفروى
ولد الشهيد فهمي الفروي
في أرض الحجاز وعاش فيها مع إخوانه فخري وفيروز وأمه وأبيه ولم يستمر طويلاً حتى عاد
إلى وطنه.
تحمل الشهيد مسؤولية
إخوانه ومساعدة أسرته لكسب لقمة العيش فلم يستطع إكمال دراسته الثانوية والجامعية.
كان الشهيد طموحاً إلى
أن تتحسن أوضاع البلاد، شارك في الأيام الأولى لإقامة ساحة شهداء المنصورة فكان من
خيرة الشباب المناضل الذي ظل في الساحة لا يغادرها
شهيد sb
استشهد فهمي برصاص قوات
الاحتلال اليمنى في الرابع والعشرين من يونيو من العام ألفين وأحد عشر في المنصورة
بالعاصمة عدن.
. عرف الشهيد بحكمته
وشجاعته في المواقف الصعبة ووقوفه مع الناس في كل المشاكل التي تواجههم . تكلمت
الأم بحسرة قائلة (( لقد كان فهمي أبا لإخوانه فقد حرص على استمرارهم في التحصيل
العلمي وكذلك تربيتهم ومساعدة الاسرة بالعيش)). كان فهمي نموذجاً يحتذى به في
التعامل مع الناس بطيبة وإخلاص.
(الناس ضحت من اجل
الجنوب ولابد لنا أن نستمر مهما كانت التضحيات والوطن غال,ولنا الشرف أن نضحي كما
ضحى رجال الجنوب من قبلنا والولاء دائما وأبدا لله ثم للوطن) حديث كان يردده فهمى
كل يوم
شيع الشهيد بموكب
كبير انطلق من ساحة المنصورة محمولا على الأكتاف والجميع يهتف بالعهد للشهيد
بمواصلة موكب التحرير، وصولا الى مقبرة الرحمن حيث وورى جثمانه الطاهر الثرى.
تعليقات
إرسال تعليق