مااحوجنا لأفكار ابن رشد ..!،📔⁦1️⃣⁩

ما أحوج المسلمين إلى أفكار العالم الكبير ابن رشد في هذا الزمن العربي والإسلامي الرديء!!
الفيلسوف والعالم والطبيب والفقيه والقاضي والفلكي والفيزيائي الأندلسي ( ابن رشد )، واحداً من أبرز و أكبر و أشهر فلاسفة الإسلام.
صحّح أفكار و مراجع عُلماء و فلاسفة سبقوه كـَ ابن سينا و الفارابي و بعض نظريات أفلاطون و أرسطو ، حتى تمَّ اختياره لتولّي منصب القضاء في "إشبيلية" و هو أكبر و أهم منصب في إسبانيا حينها.
أول قاعدة حوّلت الإسبان و الأوربيين صوبَ النّور , مقولتهُ التى حسمت العلاقه مع الدين : ( الله لا يُمكن أن يُعطينا عقولاً، ثم يُعطينا شرائع مُخالفه لها )
أمّا القاعدة الثانية، فهي مقولتهُ التي حسمت التّجارة بالإديان :
( التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المُجتمعات التي ينتشر فيها الجهل، فإن أردتَ التحكم في جاهل ، عليك أن تُغلّف كلّ باطل بغلافٍ ديني )

تمّ تكريمهُ أوروبياً و تم تدريس كتبهُ في أغلب جامعات أوروبا، أبرزها جامعة باريس و جامعة بادو الإيطالية و جامعة نورنبيرغ الألمانية.
لكنّ إعصار (( التّطرف )) والإرهاب الفكري ليس وليد اليوم في بلاد العرب، حيثُ تعرّض ابن رشد لأشرس و أشدّ حملة تكفيرية،  اتّهمهُ فيها رجال الدّين بالكفر و الزندقة و الإلحاد، و تمّ ترحيلهُ الى مرّاكش قبل أن يتوفّى هناك بسبب الكآبه و الإهمال و عدم الرّعاية الصحية.
أصدرَ رجالُ الدّين فتاواهم بحرق جميع كتبه، خوفاً من تدريسها لما تحتويه من مفاسد و كُفر و فجور و هرطقة على حدّ قولهم , و بالفعل زحف الناس إلى بيته وحرقوا كتبهُ جميعاً حتى أصبحت رماداً .. حينها بكى أحد تلامذتهُ بحرقة شديدة  فقالَ ابن رشد جملته الشهيرة :
( يا بُني .. لو كنت تبكي على الكُتب المُحترقة فاعلم أنّ للأفكار أجنحة و هي تطيرُ بها إلى أصحابها، لكن لو كنت تبكي على حال العرب و المُسلمين فأعلم أنّك لو حوّلت بحار العالم لدموع لن تكفيك)
يُقال عبر مصادر تاريخية :
سَقطت الأندلس يوم أُحرقت كتب ابن رشد , و بدأت نهضة أوروبا يوم و صلتهم أفكاره.
   منقول بتصرف ضئيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شهداء الجنوب محافظة لحج ---

مسيرة الزحف الى عدن --- ردفان