ومضات من قلب الثورة
في كل يوم ،ينهض الجنوب
على نبأ تصدع في وقعه قلب الحنين :"استشهد الشاب الفلاني ،عن عمر يناهز
العشرين _الأربعين ،لا بل أقل ...لا بل أكثر أو ما يقارب شاب أم فتاة ؟
لا فرق ،إن كان الهدف
واحدا ،حينما تقدم ساحات الحرية ،أغلى شبانها ،سواء في ساحة المواجهات البطولية
،أو تلك السلمية /فالأولى ،أنها تضحيات هي محطة انطلاق تصب في خدمة القضية الجنوبية .
العام االخامس عشر بعد
الألفيتين ، وثيقة حمراء دونت في إمضائها عبارة تحتها ،ثلاثة خطوط "هيهات من
ذل الإحتلال " ،حتى وإن أكد إحصائيات غير أولية أن العمليات
الحربية التي شنتها قوات الاحتلال اليمني
ولا زالت مستمرة في أراضي ومدن الجنوب العربي المحتل ، توشح أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ بداية العام حتى الآن تجاوزوا ثلاثة ألاف ،معظمهم من الشباب
والناشطين والقياديين في ثورة الحراك الجنوبي السلمية التحررية .
هذه جرائم ترتقي إلى مرتبة الإبادة الجماعية بحق
الإنسانية ، وقد نالت سخطاً جنوبياً عارماً ،لرفض عمليات القتل الممنهج وباستخدام كل الوسائل للقتل بالدبابات
والمصفحات والأطقم العسكرية لقتل المدنيين وارتكاب الجرائم بحق الابرياء العزل ،اليوم لا تزال قوى سياسية تابعة للاحتلال
اليمني ، تواصل ضغوطها لإدخال الجنوبيين في
حرب مايسمى استعادة الشرعية ، بعد تدمير
مدن وقرى الجنوب منذ مطلع العام الجاري وأصبحت مدن وقرى في عدن ولحج والضالع وابين وشبوة مدمرة ومعظم سكانها نازحين وهو الامر الذي يرفضه
ابناء الجنوب قطعا ويدعو العالم الى تحمل
مسؤوليته تجاه شعب الجنوب الطامح للحرية واستعادة دولتة الى حاضنته المجتمع الدولي
تعليقات
إرسال تعليق