الشهيد غسان العلياني ---- الشهيد هيثم ثابت صالح
الشهيد غسان محمود
العلياني من مواليد عام 1973 م في مديرية حبيل جبر بردفان.
متزوج ولديه أربعة أولاد.
تعلم الابتدائية
في مدرسة المزاحمي، فيما تلقى تعليمه الثانوي في حبيل جبر.
وكان غسان جنديا
في الجيش في العام 1990م وشارك في حرب الدفاع
عن الجنوب في العام 1994م.
وهو من اوائل الملتحقين
في ركب الثورة الجنوبية، وشارك في اولى لقاءات التصالح والتسامح في عدن ولحج 2006م.
غسان لم يغب
يوما عن فعاليات الحراك الجنوبي في لحج وعدن وابين حتى يوم استشهاده.
الشهيد اعتقل خمس
مرات كان اخرها في خليجي 20 حيث تم اختطافه ولم يتم اطلاق سراحه إلا بعد شهرين. خاض
العديد من المعارك في الدفاع عن الكرامة عند محاولة اقتحام قوات الاحتلال ردفان ومحاصرة
أهلها.
اصبح قائداً للجان
الشعبية بمديريات ردفان الأربع وذلك لحفظ الأمن وتامين الممتلكات الخاصة والعامة
.. وتقلد منصب رئيس دائرة الرقابة والتفتيش في مجلس الحراك السلمي في مديرية حبيل جبر
وفي يوم الاثنين
الموافق 18 ابريل 2011م، استشهد برصاص عناصر تابعة للاحتلال اليمني في الحبيلين.
وفي السادس
والعشرين من ابريل، شيع جثمان الشهيد بموكب انطلق من مستشفى ابن خلدون وصولا إلى مقبرة
الشهداء في الحوطة حيق ووري جثامنه في الثرى.
الشهيد عقيد / هيثم ثابت صالح من مواليد عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين في منطقة
لشعاب مديرية حبيل جبر ردفان بمحافظة لحج.
تلقى تعليمة
الابتدائي في مدرسة خيران والثانوية في مدرسة لبوزة، وتخرج من الكلية العسكرية عام
الف وتسعمئة وستة وثمانين برتبة ملازم ثاني، عمل قائد بطارية للدفاع الجوي في
المحور العملياتي العند.
ثم انتقل الى المحور
العملياتي الشرقي بالمهرة كضابط عمليات في
العام 1988م
كان هيثم من
القيادات العسكرية التى شاركت في التصدي لقوات العربية في محور العند ومعركة صبر
بمحافظة لحج في صيف 1994م
الشهيد ضمن الضباط
العائدين للخدمة الى الجيش في العام 2007 م عين ضابط عمليات في اللواء 56 مدرع ومن
ثم رئيس عمليات اللوء 39 مدرع
في السادس عشر من
يونيو من العام الفين واثنى عشر، استشهد في مواجهة ما يسمى تنظيم انصار الشريعة، المدعومة من قبل
سلطات الإحتلال اليمني، في محافظة ابين خلال
معركة السيوف الذهبية
وفي السابع عشر من
يونيو، شيع جثمان الشهيد بموكب انطلق من
مستشفى الجمهورية بعدن الى قرية لشعاب في
حبيل جبر بمشاركة قيادات الحراك الجنوبي
ومنظمات المجتمع المدني.
تعليقات
إرسال تعليق