الشهيد طفل صالح عبدالعزيز - الضالع
في الوبح احدى القرى شرق مدينة الضالع، انطفأت الشمعة التاسعة من عمر
الطفل صالح عبد العزيز.
صالح،
الذي ولد وترعرع فيها ، في أسرة مناضلة قدمت التضحيات منذ ثورة الرابع عشر من
أكتوبر، قضى شهيدا إثر قصف قوات الإحتلال اليمني على المدينة.
في
الثامن عشر من فبراير من العام ألفين وأربعة عشر، اخترقت رصاصة دوشكا جدران منزله،
وأصابته في رأسه. لم يستطع أهله إسعافه إلى المشفى، فنزف حتى الموت، في حضن والده.
جثمان
الطفل صالح شيع في يوم استشهاده بموكب حاشد شارك فيه عدد من قيادات الثورة وجمع من
المواطنين، وسط ترديد الهتافات الثورية.
الموكب
انطلق من أمام منزل الشهيد، رغم استمرار قصف القرية بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة
والمتوسطة، وصولا إلى مقبرة القرية حيث ووري في الثرى.
تعليقات
إرسال تعليق