اليمن على حافة الفقر

أكثر من سبعين بالمئة  اليمنيين " مهددون غذائيا"، الكلام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فاو. المنظمة قالت إن تصاعد الفوضى السياسية  واستمرار الحروب في اليمن يهدد الأمن الغذائي المتدهور ويجعل السكان على حافة الفقر المدقع . وفي تقارير للمنظمة أكدت أن خمسة وعشرين مليون يمني لا يستطيعون الحصول على ما يفي إحتياجاتهم الغذائية. وأوضحت أن نسبة كبيرة من السكان يعتمدون على الزراعة لتأمين لقمة عيشهم، ونتيجة للصراعات الداخلية واستمرار الحروب، ونزوح مئات الأسر من منازلها، تعطل الإنتاج الزراعي. وقال "في كل مسعى يرمي إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذية فإنك بحاجة إلى الاستقرار. وفي اليمن الوضع شديد الصعوبة لأن الإستقرار مفقود".

وما يفاقم ألأزمة حسب تقرير للمنظمة أن نحو نصف مياه الري تذهب لزراعة القات الذي يعود على المزارع بأسعار كبيرة في السوق المحلية بدلا من زراعة المحاصيل الرئيسية. لذا يتعين على الحكومة التي لا تملك أموالا، استيراد تسعين في المئة من القمح ومئة في المئة من الأرز.

ورغم مساعي  المنظمة مع الجهات المانحة الدولية في المساعدة على تحديث قطاع الزراعة في اليمن، إلا أن الجهات المانحة علقت تقديم المساعدات نتيجة الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلد.