الدكتور مسدودس..الحذر
د مسدوس :
بحساب العقل والمنطق اتفاق الرياض نصر سياسي للجنوب ويجب الحذر من الغام المستقبل ...
د / محمد حيدره مسدوس
(( موضوعات رقم ٤١ للتنوير ))
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ٤٠ )) تقول ؛ ما هو الهدف من تماهي الرياض مع حرب الشرعيه على الجنوب ؟ ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان الرياض تريد شرعية هادي بدون هادي، ونحن نريد هادي بدون شرعيته ٠ فالرياض اتعبها هادي ولكنها مجبره على قبوله لاجل شرعيته، ونحن اتعبتنا شرعيته ولكننا مجبرين على قبولها لاًجل الرياض ٠
ت
٢/ لقد دعت الرياض الى اتفاقية جده، وهي تعرف باًن الشرعيه مرفوضة في الجنوب وغير موجوده في الشمال، وتعرف بان الشمال بيد الحوثيين وان الجنوب بيد الجنوبيين، وتدرك باًنها لا توجد قيمه للحوار الاً بين اصحاب الاًرض، ولكنها تريد ترميم الشرعية وتوسيعها لتحميلها مسوًلية مجازر ودمار اليمن عند الخروج ٠
٣/ ان الاتفاقية بحساب العقل والمنطق هي نصر سياسي للمجلس الانتقالي، ولكنها تحمل (( الغاما )) ضد شرعية القضية ٠ اما بحساب لعبة الدول فلا نعلم، لاًن الاًمريكان والبريطانيين يريدون اخراج الكل من عدن وجعلها منطقه حره بالكامل ٠ اًما الرياض وابو ظبي والشرعية فلكل منهم هدفه الخاص به٠
٤/ ان هدف الرياض اًمنها ووصولها الى بحر العرب، وهدف ابوظبي مساعدة الجنوبيين وتاًمين مصالحها في الممرات البحريه والمواني ٠ اما الشرعية التي يسيطر عليها حزب الاصلاح وعساكره فهدفهم الاستيلا على الجنوب وثروته والتمليك بها بدلاً عن اهلها٠
٥/ ان المخرج الاًن اًمام المجلس الاًنتقالي هو تقديم طلب لاًبو ظبي بالعمل على تفعيل قراري مجلس الاًمن الدولي رقم (( ٩٢٤ )) ورقم (( ٩٣١ )) لعام ١٩٩٤م، لاًنهما الضامنين للحوار (( الندي )) مع الشمال والضامنين لوحدة الجنوب وسلامة اراضيه، رغم ان ابو ظبي هزت ثقتنا بها عندما سلمت جزيرة (( زغر )) الجنوبيه لطارق عفاش٠
٦/ ان القرارين هما المرجعيه الحقيقيه لقضية الجنوب وليست المرجعيات الثلاث التي لا علاقه لقضية الجنوب بها ٠ ولهذ فانه من الضروري تفعيل القرارين حتى يكون الحوار الخاص بقضية الجنوب قاىًماً عليهما في الحوار النهاىًي مع الحوثيين اصحاب القرار في الشمال٠
٧ ان الواقع يدل على ان الحل النهاىًي سيكون مع الحوثيين اصحاب الاًرض ٠ اما الشرعيه التي يسيطر عليها حزب الاصلاح وعساكره فلا يريدوا غير عدن بدلاً عن صنعاء، وجاهزين لبناء دولة القبيله فيها باسم النظام الجمهوري، لاًن مفهومهم للنظام الجمهوري هو دولة القبيله٠
٨/ ان دولة القبيله قد قامت في السابق باًنشاء معاهد دينيه (( سنيه )) في الشمال بتمويل خليجي، واًنشاءتها في المناطق الزيديه (( حصراً ))، وهو ما اًدى الى ظهور الحركه الحوثيه كرد فعل عليها، وقامت باستبدال الثقافه المدنيه في الجنوب بالثقافه القبليه وخلقت اًلقاعده وداعش٠
٩/ ان القبليه والمناطقيه هما الاًرضيه المناسبه للقاعده وداعش، وعلى دعاة المناطقيه اليوم في الجنوب اًدراك ذلك (( ان اًرادوا دوله ))، وان يدركوا باًن الثقافة المناطقيه ليست من صفات السياسي ٠ وببالتالي فاًن من يقول هذ ضالعي وهذ اًبيني وهذ يافعي ٠٠٠الخ، ليس سياسياً، وانما يدعي السياسه٠
١٠/ ان اًي نشاط سياسي لابد له من وحدة قياس يتم تحديد الخطاء والصواب بالقياس اليها، لاًنه بدونها يستحيل معرفة الخطاء من الصواب، ونحن اليوم وحدة قياسنا هي (( قضية الجنوب ))٠
١١/ اننا بالقياس اليها، نقول ؛ هل ما يقوم به الجنوبيون الحاملون لشرعية الشمال يخدمها اًم انه يخدم الشمال على حسابها ؟؟؟، فاًن كانت الاًجابه (( بنعم )) فهم على حق والمعارضين لهم على باطل، وان كانت (( بلا )) فهم على باطل والمعارضين لهم على حق ٠
(( ٣١ / ١٠ / ٢٠١٩م ))
بحساب العقل والمنطق اتفاق الرياض نصر سياسي للجنوب ويجب الحذر من الغام المستقبل ...
د / محمد حيدره مسدوس
(( موضوعات رقم ٤١ للتنوير ))
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ٤٠ )) تقول ؛ ما هو الهدف من تماهي الرياض مع حرب الشرعيه على الجنوب ؟ ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان الرياض تريد شرعية هادي بدون هادي، ونحن نريد هادي بدون شرعيته ٠ فالرياض اتعبها هادي ولكنها مجبره على قبوله لاجل شرعيته، ونحن اتعبتنا شرعيته ولكننا مجبرين على قبولها لاًجل الرياض ٠
ت
٢/ لقد دعت الرياض الى اتفاقية جده، وهي تعرف باًن الشرعيه مرفوضة في الجنوب وغير موجوده في الشمال، وتعرف بان الشمال بيد الحوثيين وان الجنوب بيد الجنوبيين، وتدرك باًنها لا توجد قيمه للحوار الاً بين اصحاب الاًرض، ولكنها تريد ترميم الشرعية وتوسيعها لتحميلها مسوًلية مجازر ودمار اليمن عند الخروج ٠
٣/ ان الاتفاقية بحساب العقل والمنطق هي نصر سياسي للمجلس الانتقالي، ولكنها تحمل (( الغاما )) ضد شرعية القضية ٠ اما بحساب لعبة الدول فلا نعلم، لاًن الاًمريكان والبريطانيين يريدون اخراج الكل من عدن وجعلها منطقه حره بالكامل ٠ اًما الرياض وابو ظبي والشرعية فلكل منهم هدفه الخاص به٠
٤/ ان هدف الرياض اًمنها ووصولها الى بحر العرب، وهدف ابوظبي مساعدة الجنوبيين وتاًمين مصالحها في الممرات البحريه والمواني ٠ اما الشرعية التي يسيطر عليها حزب الاصلاح وعساكره فهدفهم الاستيلا على الجنوب وثروته والتمليك بها بدلاً عن اهلها٠
٥/ ان المخرج الاًن اًمام المجلس الاًنتقالي هو تقديم طلب لاًبو ظبي بالعمل على تفعيل قراري مجلس الاًمن الدولي رقم (( ٩٢٤ )) ورقم (( ٩٣١ )) لعام ١٩٩٤م، لاًنهما الضامنين للحوار (( الندي )) مع الشمال والضامنين لوحدة الجنوب وسلامة اراضيه، رغم ان ابو ظبي هزت ثقتنا بها عندما سلمت جزيرة (( زغر )) الجنوبيه لطارق عفاش٠
٦/ ان القرارين هما المرجعيه الحقيقيه لقضية الجنوب وليست المرجعيات الثلاث التي لا علاقه لقضية الجنوب بها ٠ ولهذ فانه من الضروري تفعيل القرارين حتى يكون الحوار الخاص بقضية الجنوب قاىًماً عليهما في الحوار النهاىًي مع الحوثيين اصحاب القرار في الشمال٠
٧ ان الواقع يدل على ان الحل النهاىًي سيكون مع الحوثيين اصحاب الاًرض ٠ اما الشرعيه التي يسيطر عليها حزب الاصلاح وعساكره فلا يريدوا غير عدن بدلاً عن صنعاء، وجاهزين لبناء دولة القبيله فيها باسم النظام الجمهوري، لاًن مفهومهم للنظام الجمهوري هو دولة القبيله٠
٨/ ان دولة القبيله قد قامت في السابق باًنشاء معاهد دينيه (( سنيه )) في الشمال بتمويل خليجي، واًنشاءتها في المناطق الزيديه (( حصراً ))، وهو ما اًدى الى ظهور الحركه الحوثيه كرد فعل عليها، وقامت باستبدال الثقافه المدنيه في الجنوب بالثقافه القبليه وخلقت اًلقاعده وداعش٠
٩/ ان القبليه والمناطقيه هما الاًرضيه المناسبه للقاعده وداعش، وعلى دعاة المناطقيه اليوم في الجنوب اًدراك ذلك (( ان اًرادوا دوله ))، وان يدركوا باًن الثقافة المناطقيه ليست من صفات السياسي ٠ وببالتالي فاًن من يقول هذ ضالعي وهذ اًبيني وهذ يافعي ٠٠٠الخ، ليس سياسياً، وانما يدعي السياسه٠
١٠/ ان اًي نشاط سياسي لابد له من وحدة قياس يتم تحديد الخطاء والصواب بالقياس اليها، لاًنه بدونها يستحيل معرفة الخطاء من الصواب، ونحن اليوم وحدة قياسنا هي (( قضية الجنوب ))٠
١١/ اننا بالقياس اليها، نقول ؛ هل ما يقوم به الجنوبيون الحاملون لشرعية الشمال يخدمها اًم انه يخدم الشمال على حسابها ؟؟؟، فاًن كانت الاًجابه (( بنعم )) فهم على حق والمعارضين لهم على باطل، وان كانت (( بلا )) فهم على باطل والمعارضين لهم على حق ٠
(( ٣١ / ١٠ / ٢٠١٩م ))
تعليقات
إرسال تعليق