سقطرى جزيرة الاحلام

تجديد روح الثورة الجنوبية السلمية، وضخ دماء جديدة فيها، الهدف المتوخى من عقد المؤتمرات لإنتخاب قيادات جديدة.جزيرة سقطرى ليست بدعا عن هذا المشهد الجنوبي، فعقد مجلس الحراك السلمي فيها مؤتمره الثاني بحضور مندوبي مديريتي قلنسيا وحديبو وبمشاركة عدد من الشخصيات الاجتماعية.المؤتمر الذي شهد إنتخاب قيادة جديدة، ألقيت خلاله كلمات لفتت إلى أهمية المؤتمرات الإنتخابية، معتبرة إياها وسيلة ضرورية لتجديد روح الثورة ولايصال صوت القضية الجنوبية إلى المحافل الاقليمية والدولية.المؤتمرات الانتخابية ليست الوسيلة الوحيدة التي اعتمدها أبناء جزيرة سقطرى للتاكيد على مضيهم في النضال السلمي حتى إستعادة دولتهم.فعلى الرغم من البعد الجغرافي بين الجزيرة وباقي محافظات الجنوب المحتل، إلا ان وحدة الشعب لا تغيب، فلا يفوت أبناؤها فرصة لايصال صوت قضيتهم إلا واغتنموها، فعمدوا إلى شرح قضيتهم إلى أي دبلوماسي أو سياسي عبر كان ام اجنبي يزور الجزيرة، ناهيك عن تنظيم المسيرات السلمية والمشاركة في الفعاليات الوطنية.لتبقى جزيرة سقطرى حاضرة وبقوة في المشهد الجنوبي الثائر.