محمود ياسين --- كاتب يمنى


أخيرا تم اتخاذ القرار الأكثر افصاحا وكمالا لفكرة الخيانه ، خيانة الثورة وجيل بأسره من الحالمين الملهمين بفكرة المثال ، ثاروا واستشهد رفاقهم ليتم وضع واحد هو الأسوأ من جيلهم بقرار تعيينه وكيلا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبه
لطالما ترفعت عن ذكر اسمه في أي من مقالاتي منذ ايام علي عبد الله صالح وانا اسمعه في وكالة سبأ يتلصص على الجميع ويكون خلية استخباراتية داخل سبأ ويشتري البعض ويهدد البعض ويستخدم ضعف من لا يمكن شرواؤه بالمال عن طريق تقديم خدمات ترفيهيه.
كان معاذ بجاش وهذا هو اسمه اختبار يومي لما ينبغي علي التعامل معه في الوكالة من دناءة دنيا تضع في طريقك كائنا من ذلك النوع الطموح جدا والخسيس جدا والذي يمكنه فعل اي شيئ ليصل من التحويلة الى مكتب رئيس الوكاله ، ضابط امن املس يقرأ كتبا تدور كلهاا حول "كيف تصل لما تريد بأي ثمن" ، متملق عصي الامساك ومن ذلك النوع الذي ينفخ اوداجه ضد من يظنه اضعف ويتحلى بأخلاق سكرتيرة لم تتلق تربية جيدة مع الاقوياء الذين يمكنونه من التقاط حوافز لهجه الطامح الضاج.
ليست تهما على عواهنها ،لدي قائمة بأسماء ومبالغ ودسائس ودناءات لا اول لها ولا آخر ،وكان مخلب الامن في الوكالة ضد كل الذين يبغضون اسلوب علي عبد الله صالح ويعمل حتى لتشويه سمعة خصوم النظام الصالحي من خارج الوكاله، فبينما كان عبد الكريم الخيواني يساق للزنازن كان بجاش يشتري افخم اليجار الكوبي ملصقا بعرض عبد الكريم اشنع البذاءات الامنيه .
انه العاهة اليمنية المناطقية مجسدة في لهج واحد من نقيل الابل بتعز ويستميت في التحدث بلكنة صنعاء مثل سائق سيارة سخيف يصر على ان تضم سيارته لفئة الرقم "!" .
هو مزيج من محجوب عبد الدايم في راواية "القاهره ٣٠" وكل الذين صادفوك يا عزيزي في طريق حياتك وانت تقاوم رائحتهم واستعداداتهم اللا متناهية للحزقة الكذابة الخارجية والاهتراء من الداخل.
اول ايام الثورة وهو يرسل الجواسيس الصغار من الوكالة الى خيم الشباب في الساحات ويهزأ من حلم جيل وها هو يتبول على هذا الحلم وسيجلس على كرسي المحاسبة لتصل الى يده ملفات المؤسسات ونقاط ضعفها وتصوروا كيف سيستخدم ذلك كله وانتم ترون ملفات الفساد بيد واحد هو النموذج الجديد لفساد الجانب السيئ في جيلنا ،لقد كرموا غريم مثالية وسام محمد وعلوي السقاف وهاني الجنيد الذي ترك وظيفته الى الساحة وحين عاد بعد الثورة كان راتبه الضئيل قد تلاشى واصبح شبحا، انه النقيض لكل محاولات هذا الجيل ان يكون جيدا بطموحاته الانيقة وليس بلهج مأفون اصبح الان وكيلا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وتصوروا ردة فعل العشرات ممن وضعتهم الاقدار في يد ذلك النوع من جلاد احمق يعتقد ان سلطاته محل شك ،
هو تخرج من كلية الاعلام وليس في رأسه ما يكفي ولو لكتابة مقالة في مشروع التخرج فطلب من الزملاء وضع مقالة باسمه فمنحوه واحدة من مقالاتهم لاجل صحبة الكلية وعندما نشروا مشروع تخرجهم اتصل بجاش يبدي استيائه من كونهم لم يختاروا له المقالة الافضل لتوضع باسمه
انني العن هذا الزمن وارثي حلما وبودي لو اجد طريقة لبث المي ومقاسمتكم يقين انه كيف يمكنني مزج ما هو شخصي بما هو عام وبنزاهة لاحصل على حقي في نبذ هذه الفعلة التي هي خيانة سؤمضي بقية عمري اتتبع مصدرها ومن صاحب ترشيح هذا الكائن ليمنحه وهما اخلاقيا بالانتصار على كل الذي قاتلنا لاجله وكان هو خصم المثل التي قاتلنا لاجلها وها هو يحصل على فرصة عملية ليحمد لنفسه كل الذي تحلى به من اخلاق عاهة طموحة. .

مقال للكاتب: محمود ياسين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الارهاب لعبة تجار الحروب!!

جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية